قالت النجمة ماجدة زكى، إنها لم تتمكن من الاحتفال بالنجاح الكبير الذى حققه فيلمها الغنائى الأخير "سكر"، نظرا لأحداث غزة التي أوجعت القلوب جميعها، معربة عن أمنياتها بأن تنتهى هذه المأساة التي يعانيها الأشقاء في فلسطين في أقرب وقت ممكن.

وأضافت زكى في تصريحات صحفية أن سبب إقبالها على تقديم فيلم "سكر"، هو أن الفيلم تجربة جديدة ومختلفة في الشكل والمضمون، حتى في شكل الكوميديا التي يقدمها، لافتة إلى أن الرسالة التي هدفت إليها من وراء هذا الفيلم هو ما استشعرته من الجمهور الخليجى بالكامل، عند عرضه بالسينمات هناك، وهى العودة إلى اللغة العربية الفصحى في شكل كوميدى موسيقى راقى، وهو ما جعلها تقع في غرام شخصية "رتيبة"، منذ قراءتها على الورق، حيث وجدت تركيبة غريبة ومثيرة في الشخصية فهى السيدة الشريرة التي تخيف الأطفال، لكن في قلبها بعض الطيبة، وهى المرأة الطماعة لكن تتمتع ببعض الكرم، هذا بالإضافة إلى أن الفيلم به غنى ورقص.

ووجهت زكى الشكر للمخرج تامر مهدى، حيث قالت:"سعيدة جدا بمغامرته ومجازفته بإختيارى، خاصة وأن الشخصية في الأساس شريرة، والجميع يرانى السيدة الطيبة، فهذه كانت مغامرة من المخرج تحسب له، كما أنه موهوب للغاية، ويوجه الممثل بكل شطارة وهدوء".

وشارك النجمة ماجدة زكى بطولة فيلم "سكر"، كل من محمد ثروت، حلا ترك، معتز هشام، ريهام الشنواني، وعدد من الأطفال، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، سيناريو وحوار الكويتية هبة حماده مشارى، وإخراج تامر مهدى.

رواية صاحب الظل الطويل صدرت عام 1912 للكاتبة الأمريكية جين ويبستر، وتدور أحداث الرواية حول فتاة يتيمة نشأت في ملجأ، وتكتب رسائل إلى والدها الذى لم يلتقي بها، وتتوالى الأحداث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماجدة زكي سكر

إقرأ أيضاً:

المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير

الاقتصاد نيوز - متابعة

قررت لجنة السياسة النقديـة بالبنك المركزي المصري في اجتماعهـا، الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25 بالمئة و28.25 بالمئة و27.75 بالمئة، على الترتيب.

كما قررت اللجنة بحسب بيان للبنك المركزي المصري الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75 بالمئة.

وتقرر خلال الاجتماع، وفق البيان، تمديد الأفق الزمني لمعدلات التضخم المستهدفة إلى الربع الرابع من عام 2026 والربع الرابع من عام 2028 عند 7 بالمئة (± 2 نقطة مئوية) و5 بالمئة (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط على الترتيب، وذلك اتساقا مع التقدم التدريجي للبنك المركزي نحو اعتماد إطار متكامل لاستهداف التضخم.

وعلى الصعيد العالمي، قالت اللجنة إن البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة واصلت خفض أسعار العائد تدريجيا في ضوء استمرار تراجع معدلات التضخم، مع الإبقاء على سياسات التشديد النقدي، إذ إن معدلات التضخم المحققة لا تزال تتجاوز المستويات المستهدفة.

ويتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير وتشير التوقعات إلى أنه سوف يستمر عند مستوياته الحالية، وإن كان لا يزال أقل من مستويات ما قبل جائحة كورونا.

"مع ذلك، تظل توقعات النمو عُرضة لبعض المخاطر ومنها التأثير السلبي للتشديد النقدي على النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية"، بحسب بيان البنك.

وأشار المركزي المصري إلى أنه بالنسبة للأسعار العالمية للسلع الأساسية، فقد شهدت تقلبات طفيفة في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات بانخفاض محتمل في أسعارها، وخاصة منتجات الطاقة.

ومع ذلك، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك اضطرابات التجارة العالمية والتأثير السلبي لأحوال الطقس على الإنتاج الزراعي.

وعلى الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربعين الثالث والرابع من عام 2024 باستمرارية تعافي النشاط الاقتصادي في مصر، مع تسارع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقارنة بالربع الثاني من عام 2024. و

وأشار البنك إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر أقل من طاقته القصوى، مما يدعم الانخفاض المتوقع في التضخم خلال عام 2025، ومن المتوقع أن يحقق طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.  

وقالت اللجنة إنه بالنظر إلى توقعات التضخم وتطوراته الشهرية، فقد ارتأت أنه من المناسب تمديد الأفق الزمني لمستهدفات التضخم إلى الربع الرابع من عام 2026 والربع الرابع من عام 2028 عند 7 بالمئة (± 2 نقطة مئوية) و5 بالمئة (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط على الترتيب، ومن ثم إتاحة مجال لاستيعاب صدمات الأسعار دون الحاجة للمزيد من التشديد النقدي، وبالتالي تجنب حدوث تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.

وأضافت أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد ملائما حتى يتحقق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم، بما يؤدي إلى ترسيخ التوقعات وتحقيق معدلات التضخم المستهدفة، بحسب بيان المركزي.

وأوضحت اللجنة أنها سوف تتخذ قراراتها بشأن مدة التشديد النقدي ومدى حدته على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات، وسوف تواصل مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها المحتملة على المؤشرات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى معدلاته المستهدفة من خلال الحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب واحتواء الآثار الثانوية لصدمات العرض.

مقالات مشابهة

  • منعاً للفتنة.. إجراءات مشددة لتأمين مقام السيدة زينب قرب دمشق
  • لدرء الفتنة.. السلطة السورية الجديدة تفرض إجراءات مشددة لتأمين مرقد السيدة
  • هاتف HONOR X7c.. سعر ومواصفات تتجاوز التوقعات بإمكانيات استثنائية
  • حدث خارج التوقعات.. حظك اليوم برج القوس الجمعة 27 ديسمبر 2024
  • المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • عاجل - البنك المركزي يثبت سعر الفائدة في آخر اجتماعات 2024
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟ (فيديو)
  • “رواية جديدة” تفضح زيف “ادعاءات البنتاجون” وتكشف مصير “نفاثة” أخرى 
  • توقعات برج الأسد في العام الجديد 2025