عاجل.. مشاورات مكثفة لعقد قمة لبحث التصعيد العسكري في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد جمال رشدي، المتحدث باسم أمين عام الجامعة العربية، أننا الآن أمام موقف دولي يتصاعد في اتجاه واحد وهو وقف العمليات العسكرية بشكل فوري، سواء بشكل كامل أو لهدنة إنسانية، منوهًا بأن هذا الموقف الدولي تجاه الحرب في غزة يبنى بالتدريج، معقبًا: "النقطة التي نقف فيها الآن تختلف عن موقفنا منذ 3 أسابيع أو أكثر".
وأوضح أن هناك تغير ملموس في الموقف الدولي جراء الحرب في غزة، من الانحياز إلى الاحتلال الإسرائيلي إلى بعد مساندة المدنيين في الجانب الفلسطينين، وذلك عقب اكتشاف مدى وحشية هذه العملية العسكرية التي يقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك استراتيجية تقوم عليها هذه العملية وهي العقاب الجماعي للسكان في قطاع غزة، موضحًا أن الجامعة العربية تتحرك في اتجاه أساسي وهو التواصل مع جميع القوى المستعدة للضغط على إسرائيل منأجل وقف الهجمات والقصف على قطاع غزة، بجانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
ونوه بأنه حتى اليوم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة هو رقم غير كافي من المساعدات الإنسانية والوقود، إذ أن هذا القطاع كان يعيش بشكل محاصر لسنوات طويلة، وكان يعيش على 100 شحنة يوميًا، وما يدخل الآن هو عشرات الشاحنات وهو رقم ضئيل جدًا.
وأوضح أن الضع هناك يقترب من انهيار النظام الإنساني ويقترب من حالة من المجاعة، مشددًا على أن العمل على المستوى الدولي هو معركة مهمة للغاية، إذ أن هناك مواقف قوية لدول تساند الجانب الإسرائيلي، إلا أن هناك دول لديها تساؤلات حول اتجاه هذه العملية العسكرية واستراتيجيتها وأهدافها.
وأختتم المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية،: "هناك مشاورات مكثفة لعقد قمة عربية لبحث التصعيد العسكري بغزة".
وكانت استهدفت المقاومة الفلسطينية دبابة وجرافة إسرائيلية توغلتا إلى منطقة مفتوحة في غزة، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه لا يوجد تقدم بري داخل الأحياء السكنية.
وقالت حركة حماس إن العملية البرية والتوغل بدبابات يشكلان خطرًا أكبر على الأسرى الإسرائيليين في غزة، لافتة إلى أن العدو يظن أنه بالقتل والقصف المتواصل يستطيع التأثير على ملف الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الاسرائيلي الجامعة العربية قطاع غزة أن هناک فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- «السيطرة على المشهد».. الحل النهائي للفصائل العسكرية ودمجها في الأجهزة الحكومية السورية
أعلنت الفصائل العسكرية السورية، اليوم الأربعاء، الموافقة على تنصيب قائد الإدارة السورية المؤقت، أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، وفق إدارة العمليات العسكرية.
وجاء إعلان الفصائل السورية، خلال انعقاد فعاليات "مؤتمر إعلان النصر" الذي ألقى فيه الشرع "خطاب النصر" وحدد فيه أولويات بلاده في المرحلة الحالية.
وألقى العقيد حسن عبدالغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا بيان "إعلان انتصار الثورة السورية".
وأفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن اجتماعا موسعا للفصائل العسكرية والثورية برئاسة أحمد الشرع يعقد بعد قليل في قصر الشعب.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الفصائل السورية بالشرع يناقش حل جيش النظام السابق وحزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية.
أوضحت المصادر كذلك، أن الاجتماع سيبحث حل جميع التشكيلات العسكرية والثورية والمدنية وضمها لهيكلية الدولة السورية.
بيان أحمد الشرعأهم ما جاء في بيان أحمد الشرع كالتالي:
تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.تقرر إلغاء العمل بدستور 2012 وبالقوانين الاستثنائية.تقرر حل مجلس الشعب السوري.اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد.تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية .حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية الثورية والمدنية.حل حزب البعث العربي الاشتراكي .الفصائل المسلحة في سورياشهدت سوريا منذ اندلاع النزاع في عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة المتنوعة في توجهاتها وأهدافها. فيما يلي أبرز هذه الفصائل:
1. هيئة تحرير الشام (HTS):
النشأة والتطور: تطورت من جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وتُعتبر من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا، خاصة في محافظة إدلب.القيادة: يقودها أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني.التصنيف الدولي: مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل عدة دول.2. قوات سوريا الديمقراطية (قسد):
التشكيل: تحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل عربية وسريانية.الدعم الدولي: مدعومة من الولايات المتحدة في محاربة تنظيم "داعش".المناطق الخاضعة للسيطرة: تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.3. الجيش الوطني السوري:
التأسيس: تشكّل بدعم من تركيا ويضم فصائل من المعارضة السورية.المناطق الخاضعة للسيطرة: ينشط في مناطق شمال سوريا، خاصة في المناطق الحدودية مع تركيا.4. الجبهة الوطنية للتحرير:
التشكيل: تحالف يضم عدة فصائل معارضة، منها "فيلق الشام" و"جيش الأحرار".المناطق الخاضعة للسيطرة: تنشط في مناطق إدلب وريف حلب.5. الفصائل الشيعية المدعومة من إيران:
التشكيل: تضم مجموعات مثل "حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" الأفغاني.الدعم الدولي: مدعومة من إيران وتقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.تجدر الإشارة إلى أن هذه الفصائل تختلف في توجهاتها الأيديولوجية وتحالفاتها، مما أدى إلى تعقيد المشهد العسكري والسياسي في سوريا.