تقييم المشاركين في مسابقة القرآن الكريم بخصب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
العمانية: بدأت اليوم بجامع السلطان قابوس بولاية خصب في محافظة مسندم منافسات المحطة الحادية والعشرين للتصفيات الأولية للنسخة الحادية والثلاثين من مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم لعام 1445هـ، التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني.
وبلغ عدد المتسابقين الذين تشملهم التصفيات في هذه المحطة 11مشاركًا ومشاركة من حفظة كتاب الله، موزعين على مستويات المسابقة، والتي تشمل المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملًا)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 1998م فأعلى، والمستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء متتالية) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009م فأعلى، أما المستوى السادس (حفظ أربعة أجزاء متتالية) فيشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2013م فأعلى، والمستوى السابع (حفظ جزأين متتاليين) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2016م فأعلى.
وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني نائب رئيس لجنة التصفيات الأولية والنهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم" إن المسابقة في دورتها الحالية تشهد إقبالًا كبيرًا بمختلف ولايات محافظات سلطنة عُمان وهذا دليل على مدى أهمية هذه المسابقة وما تجده من اهتمام كبير من قبل أولياء الأمور الذين يسعون إلى تشجيع أبنائهم وبناتهم للمشاركة فيها، وتهدف المسابقة إلى إيجاد جيل قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وتهيئتهم ليكونوا قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وتعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج للتبادل الطلابي بين "ميناء صحار" وجامعة السلطان قابوس"
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة إطلاق برنامج التبادل الطلابي بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، بهدف توفير فرص تعليمية عملية تسهم في تطوير الجيل القادم من المهندسين والخبراء في مجال الموانئ والهندسة البحرية.
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص عملية للطلاب والخريجين لاستكشاف التحديات والفرص الواقعية في بيئة الأعمال، مما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية واكتساب خبرات ميدانية، كما يركز البرنامج على تطوير كفاءات قادرة على تلبية الاحتياجات المتجددة للميناء والمنطقة الحرة، ويعزز بيئة تشجع على التعاون وتبادل المعرفة، مما يسهم في بناء مجتمع حيوي بالمواهب يدعم النمو المستدام والابتكار ويعزز التنافسية الإقليمية.
وستشهد هذه الشراكة مشاركة الطلاب في مشروع بحثي يركز على دراسة التحديات الواقعية التي تواجه المنشآت البحرية، مع التركيز على استدامتها وتطبيق تقنيات الحماية المختلفة. وكجزء من البرنامج، تم تنظيم زيارة إلى ميناء روتردام، حيث شارك الطلاب في برنامج مكثف لمدة أسبوع شمل العديد من الورش والزيارات الميدانية، إذ تهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة مثالية للطلاب لاكتساب المعرفة والتعلم من الخبرات العملية في مجالي الهندسة البحرية وإدارة الموانئ.
وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة: "نؤمن في ميناء صحار والمنطقة الحرة بأهمية تمكين الشباب العماني وتوفير بيئة تعليمية وعملية تعزز من قدراتهم وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس هذا البرنامج التزامنا بتطوير منظومة المواهب المحلية من خلال الشراكات المحلية والدولية الرائدة، ونسعى من خلاله إلى تمكين المشاركين من اكتساب الخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات العملية ودفع عجلة الابتكار في القطاع اللوجستي والصناعي."
ويمثل البرنامج، الذي يختتم بنهاية العام الجاري، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، مع التركيز على استدامة البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية.