أعلن مسؤول رفيع في البنتاغون، الاثنين، أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لـ23 هجوما منذ 17 أكتوبر الجاري، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 

وقال المسؤول: "منذ 17 من الشهر الجاري تعرضت قواتنا إلى 14 هجوما في العراق و9 في سوريا بالمسيرات والصواريخ، تم إحباط معظمها". 

وأشار المسؤول إلى أن الضربات التي وجهتها مقاتلتان أميركيتان، الخميس، لمنشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال في سوريا، "كانت متناسبة ودقيقة"، مؤكدا "احتفاظ الولايات المتحدة بالحق في الرد، في الوقت والمكان الذي نختاره، وسنواصل القيام بذلك".

 

وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أعلن أن الولايات المتحدة نفذت ضربات استهدفت منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا"، مشيرا إلى أن "الضربات رد على سلسلة هجمات مستمرة وغير ناجحة في معظمها، على أفراد أميركيين في العراق وسوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، بدأت في 17 أكتوبر".

ونفى المسؤول أي ضربات أميركية أخرى خلال نهاية الأسبوع في سوريا، "وعندما ننفذ مثل هذه الضربات نعلن عن ذلك". 

وقال المسؤول الرفيع في البنتاغون، الاثنين، "أظهرنا لإيران أننا على استعداد لاستخدام القوة ونحن نحتفظ بهذا الحق وسنقوم بذلك عندما يقرر الرئيس جو بايدن ذلك". 

وأضاف: "هدف إيران الاستراتيجي كان لسنوات إخراج القوات الأميركية من المنطقة، وحافظنا على عشرات الآلاف من قواتنا في جميع أنحاء المنطقة لعقود من الزمن". 

والخميس، قال البنتاغون إن نحو 900 من عناصر القوات الأميركية الإضافية يتجهون إلى الشرق الأوسط، أو وصلوا في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.

وتهدد عدة فصائل مسلحة مقربة من إيران، بمهاجمة مصالح أميركية، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس المصنفة على لائحة الإرهاب في السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم السبت، بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.وقال المصدر، إن “الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها  فصائل حشدوية إضافة الى قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وأضاف أن “جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة للحشد الشعبي وحرس الحدود،  مبينًا أن “تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل السوداني والاطار،وتابع المصدر أن “آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر والحشد والحرس الثوري بينهما تنسيق عالي في  ضبط الحدود.

مقالات مشابهة

  • هل تتحوّل توغلات إسرائيل في سوريا إلى احتلال؟
  • مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران
  • الأعرجي: أمن إيران أولاً وأخيراً
  • مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
  • العبادي: إيران قدمت الدعم لكن النصر على داعش بالموصل كان عراقيا
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • تركيا تعلن قتل 408 عماليين منذ مطلع العام الحالي في العراق وسوريا
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • مصدر مسؤول: تدفق عملات عراقية مزورة من قبل إيران لغرض سحب الدولار
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!