الكرة الذهبية.. هل يحسم ميسي اللقب الثامن؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مع اقتراب موعد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2023، عاد الحديث عن نسخة من الكأس منحت مرة واحدة للاعب واحد، قبل أكثر من 30 عاماً، وأطلق عليها اسم "الكرة الذهبية السوبر".
جائزة حصرية منحتها المجلة الفرنسية "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم خلال 3 عقود في 24 ديسمبر 1989 للمهاجم الإسباني الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو.
على عكس عملية التصويت المعتادة لاختيار الفائز من قبل مجموعة من الصحفيين المرموقين في الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للكرة، تم التصويت حينها لاختيار الفائز بالنسخة "السوبر" من قبل لجنة مكونة من الفائزين السابقين بالكرة الذهبية، والتي اختارت نجم ريال مدريد، تقديراً لقيمة اللاعب الذي ميز حقبة كروية.
ظلت الجائزة الفريدة معروضة في متحف ريال مدريد في ملعب سانتياغو بيرنابيو حتى عام 2021، حين قررت عائلة دي ستيفانو بيع تذكاراته التي بلغت 600 قطعة بالمزاد العلني.
ووصل سعر الجائزة الحصرية إلى 211 ألف دولار، وتم بيعها في مزاد بأميركا دون الإعلان عن هوية المشتري، كما تم طرح الكرتين الذهبيتين اللتين فاز بهما دي ستيفانو في الخمسينيات في مزاد آخر أقيم في لندن.
اقرأ أيضاً
تسريبات تكشف الفائز بالكرة الذهبية 2023
ومع ترقب تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية الثامنة في مسيرته، حاسماً بشكل قاطع منافسة خاضها طوال عقدين مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي غاب عن القائمة المكونة من 30 لاعباً، حان الوقت لمعرفة ما إذا كان عالم كرة القدم قد وجد من يمنحه نسخة "سوبر" ثانية بعد دي ستيفانو.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ميسي الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
قمة صدارة الليغا تجمع أتلتيكو مدريد وبرشلونة
البلاد- جدة
سيكون ملعب” ميتروبوليتانو” مسرحًا لمواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة متصدر الترتيب، ومضيفه أتلتيكو مدريد الثالث المتخلف عنه بنقطة واحدة، مساء اليوم الأحد، ضمن المرحلة الـ 28 من الدوري الإسباني.
وتعود الخسارة الأخيرة للنادي الكاتالوني في”لا ليغا” إلى لقائه الأخير أمام أتلتيكو نفسه بنتيجة 1-2 في 21 ديسمبر الماضي، عندما انتزع “روخيبلانكوس” صدارة الترتيب من “بلاوغرانا” متوجًا فترة من الانحدار المقلق للأخير.
ومذاك الحين، نجح فريق المدرب الألماني هانزي فليك في البقاء لـ 17 مباراة من دون خسارة في مختلف المسابقات (14 فوزًا و3 تعادلات).
وفي الدوري الإسباني تحديدًا، استعاد العملاق الكاتالوني صدارة الترتيب متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب بفارق الأهداف، وبنقطة واحدة عن أتلتيكو الثالث، لكن برشلونة لعب مباراة أقل من فريقي العاصمة.
وبعد بداية قوية هذا الموسم، عاش برشلونة فترة عصيبة في بداية الشتاء، فاعتقد البعض أن الفريق يتجه نحو كارثة، قبل أن يستعيد عافيته مطلع العام الحالي، ويغير الصورة بأكملها.
ويدرك برشلونة الذي يتسلح بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الكبير على بنفيكا 4-1 في مجموع المباراتين (3-1 إيابًا)، أن الفوز في معقل أتلتيكو في غاية الأهمية في ظل السباق الثلاثي المحتدم على اللقب.
كما سيسعى فليك ولاعبوه لاستغلال الضرر المعنوي الذي تسببته الخسارة الدراماتيكية لأتلتيكو أمام جاره ريال بركلات الترجيح 2-4 في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية المرموقة، في مواجهة مثيرة للجدل شهدت إلغاء ركلة ترجيحية للأرجنتيني خوليان ألفاريز بعد تدخل تقنية الحكم المساعد؛ بداعي لمسه للكرة بقدميه أثناء تنفيذه لها.
ويأمل “بلاوغرانا” أن تكون “الثالثة ثابتة” الليلة، وبالتالي توجيه ضربة قاسية لخصومه في معركة اللقب، وإثبات تطوره الملحوظ في الفترة الأخيرة وتحديدًا مع وصول الموسم إلى فترة الحسم.