الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«البوابة نيوز»: فقدنا الاتصال بطواقمنا ونخشى استهدافهم.. ولا نعرف أعداد العالقين والضحايا تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، بلغ وفق تقريرها اليومي الصادر اليوم الإثنين؛ 8306 شهداء بينهم 3457 طفلًا و2136 امرأة و21048 مصابًا.
وفى حديث خاص لـ"البوابة نيوز" عن تفاصيل الأوضاع الصحية والطبية في غزة عقب تكثيف إسرائيل غاراتها تزامنًا مع الاجتياح البري لقطاع غزة وقطع كافة وسائل الاتصالات والكهرباء، قال المُتحدث باسم الهلال الأحمر الفلطسيني فى القطاع أحمد جبريل: «الآن.
وقال «جبريل»: إن طواقم العمل في الهلال الأحمر الفلسطيني فقدوا كل وسائل الاتصال بشكل كامل ما ينذر بكارثة محققة؛ في ظل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة من سييء إلى أسوأ نتيجة استهداف الطواقم الطبية ونفاد المواد الطبية والإسعافية.
الأطقم الطبية يُعانون أزمة إنسانية وآثار نفسية سيئة بسبب استشهاد أقاربهم وزملائهم
وأكد المسئول بالهلال الأحمر الفلسطيني أن أعداد المصابين تتزايد بين لحظة وأخرى نتيجة القصف المستمر والعنيف على القطاع؛ بالإضافة إلى النقص الحاد في الوقود ونفاد المخزون الاحتياطي بشكل كامل في قطاع غزة جراء قطع الكهرباء عن غزة منذ بدء العدوان في الـ 7 من أكتوبر.
وأضاف أن الأطقم الطبية في قطاع غزة وخاصة العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني يعانون من أزمة إنسانية كارثية وآثار نفسية سيئة لأقصى درجة؛ نتيجة استشهاد عدد من أقاربهم وزملائهم في القطاع الطبي وإصابة آخرين؛ بالإضافة إلى ضغط العمل الهائل ومواصلة الليل بالنهار لإنقاذ الآلاف من مصابي القصف؛ في ظروف هي الأشد والأصعب منذ عدة أعوام؛ تزامنًا مع شبه انعدام المستهلكات الطبية والدوائية.
قصف غزة - أرشيفيةوأكد «جبريل» لـ «البوابة نيوز» أن الأوضاع الطبية والإنسانية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة منذ أيام؛ بالإضافة إلى الانقطاع التام للكهرباء والاتصالات وتكثيف القصف العسكري على القطاع أدى إلى تزايد كبير جدًا في أعداد المصابين والعالقين تحت الأنقاض؛ مشيرًا إلى أن حصيلة الإصابات يتم تحديثها كل لحظة ولكن أعداد العالقين والضحايا تحت الأنقاض غير معروف.
وأوضح، أن الانقطاع التام للكهرباء والاتصالات في غزه شكل عبئًا كبيرًا جدًا على طواقمنا؛ مؤكدًا أنه الآن لا نعرف أماكن المُصابين ولا يمكننا التواصل مع طواقمنا ولا المصابين ولا حتى المرضى في كل أنحاء القطاع.
وأكد في ختام حديثه أن الهلال الأحمر الفلسطيني يخشى استهداف طواقمه في غزة جراء قطع الاتصالات؛ في ظل تزايد خطورة الأوضاع في قطاع غزة؛ لافتًا إلى أن الطواقم الطبية لديها القدرة على مواصلة التعامل مع الحدث والتي تعتمد بشكل أساسي على الكادر البشري الذي يعمل على مدار الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف الهلال الأحمر الفلسطینی فی قطاع غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتعاون مع شركة فاركو للأدوية وبدعم من نادي صيادلة مصر، عيادات متنقلة جديدة ضمن فعاليات حملة "رمضان بصحة لكل العيلة"، للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وتقديم الخدمات الصحية لهم خلال شهر رمضان المبارك.
بدأت العيادات المتنقلة أعمالها في أسوان، ثم انتقلت إلى الأقصر حتى يوم 17 مارس، ومنها إلى السويس من 18 إلى 21 مارس، وأخيرًا إلى جنوب سيناء من 22 إلى 28 مارس.
وتوفر هذه العيادات خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب الفحوصات الطبية، والتثقيف الصحي، والتوعية، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة ضمن حملة "رمضان بصحة لكل العيلة".
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن العيادات المتنقلة تعكس التزام الهيئة بتقديم خدمات طبية متطورة تصل إلى المواطنين في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتوفير حلول مبتكرة لضمان وصول الخدمات الطبية إلى الجميع.
وأضاف السبكي، أن الهيئة تحرص على التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الصحية وتحقيق التكامل في تقديم الرعاية الطبية، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة، مثل فاركو للأدوية ونادي صيادلة مصر، يعزز جودة الخدمات المقدمة ويدعم استمرارية الحملات الصحية والتوعوية التي تساهم في تحسين صحة المواطنين.
وتابع السبكي: أن العيادات المتنقلة تمثل خطوة نحو تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحًا أن الهيئة تعمل على تعزيز الوقاية والكشف المبكر من خلال حلول مبتكرة تصل إلى المواطنين حيثما كانوا، ومضيفًا أن تطوير الرعاية الصحية يعتمد على التوسع في الحلول المتنقلة وتعزيز خدمات الرعاية الأولية.
من جانبه، أكد الدكتور شيرين حلمي، رئيس مجلس إدارة شركات فاركو للأدوية، أن الشراكة المستمرة مع هيئة الرعاية الصحية للعام الثاني على التوالي في حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" تعكس التزام شركة فاركو بدعم جهود الدولة في تحسين الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن العيادات المتنقلة توفر حلولًا فعالة للوصول إلى أكبر عدد من المرضى، مما يعزز مفهوم المسئولية المجتمعية للشركات في دعم القطاع الصحي المصري.
المساهمة الفاعلة في تعزيز الوعي الصحيفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد عصمت، رئيس مجلس إدارة نادي صيادلة مصر، إلى أن مشاركة النادي في الحملة تأتي انطلاقًا من دوره المجتمعي في دعم الجهود الصحية الوطنية.
و أكدت الدكتورة رحاب الفخراني، الأمين العام لنادي صيادلة مصر، أن هذه الشراكة تعكس التزام النادي بالمساهمة الفاعلة في تعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، ودعم الحملات التي تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم.
تجدر الإشارة، إلى أن حملة "رمضان بصحة لكل العيلة" أطلقتها هيئة الرعاية الصحية لأول مرة عام 2022، واستمرت للسنة الرابعة على التوالي، حيث تهدف إلى تقديم رعاية صحية متكاملة لمرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم، وكبار السن، وذوي الهمم، والحالات المرضية عالية الخطورة.
وتستهدف الحملة هذا العام الوصول إلى 440 ألف منتفع بخدمات منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات تطبيق المنظومة الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان)، وذلك من خلال 575 فريقًا طبيًا متنقلًا يعملون على تقديم الخدمات الطبية المنزلية، والكشف المبكر عن الأمراض، ورفع الوعي الصحي لدى المواطنين وذويهم، لضمان تحسين جودة حياتهم والحد من مضاعفات الأمراض المزمنة.
وتشمل الخدمات المقدمة ضمن الحملة الفحوصات الطبية الدورية، والاستشارات الطبية والتغذوية، وتوصيل الأدوية للمنازل، إلى جانب تقديم كتيبات توعوية حول كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة خلال شهر رمضان، مما يسهم في تحقيق التكامل بين العلاج والوقاية، ويؤكد التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية بتوفير أفضل الخدمات الطبية لكافة فئات المجتمع.