إعلان الفائزين بـ«جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية 18»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس فوز كل من حسن طلب وأمين صالح وعبدالله إبراهيم وعبدالسلام بن عبد العالي بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الدورة الثامنة عشرة (2022-2023).
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في تصريح صحفي: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة المتميزة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي أسهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وأضاف الأمين العام: بعد العديد من المداولات بين أعضاء لجنة التحكيم، قررت فوز الشاعر حسن طلب بجائزة الشعر، حيث رأت اللجنة في تجربته فرادة وغزارة وتنوعاً، إضافة إلى وجود مشروع شعري متكامل ومتنامٍ لديه يتسم بالتجريب ويمازج بين الشعرية والصوفية والرؤى الفلسفية.
كما قررت اللجنة فوز القاص أمين صالح بجائزة القصة والرواية والمسرحية، وذلك لامتلاكه تجربة إبداعية مغايرة، تمثلت فيما كتب من قصص قصيرة ونصوص وأعمال أخرى تدل على أنه متنوع الثقافة متعدد الاهتمامات. أخبار ذات صلة
وقررت اللجنة فوز الناقد د. عبدالله إبراهيم بجائزة الدراسات الأدبية والنقد، الذي تتسم مؤلفاته بوضوح الرؤية المنهجية والانشغال بموضوع السردية العربية ومنجزاتها وسياقاتها المتحولة، والاهتمام بالقضايا الثقافية، وإعادة تأمل العلاقة بين الشرق والغرب.
وقررت اللجنة فوز المفكر د. عبد السلام بن عبد العالي بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية، وذلك لأنه من رواد المدرسة التفكيكية في الثقافة العربية، وهو يرى في الأدب والكتابة والترجمة مداخل مهمة للفلسفة. وتتميّز أعماله بأسلوب سهل يقارب بين المتخصّص وغير المتخصّص.
واختتم الأمين العام تصريحه قائلاً: إن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي سيتم الإعلان عنها لاحقاً لكونها تمنح بقرار من مجلس أمناء الجائزة، ولا تخضع لمعايير التحكيم أسوة بالجوائز في الحقول الأخرى. كما هنّأ الفائزين بالجائزة متمنياً لهم استمرار العطاء والإبداع.
وكان قد بلغ عدد المرشحين في كل الحقول 1861 مرشحاً، حيث تقدم لجائزة الشعر 231 مرشحاً، وفي القصة والرواية والمسرحية 490 مرشحاً، أما في الدراسات الأدبية والنقد 290 مرشحاً، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 485 مرشحاً، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 270 مرشحاً.
وفاز بالجائزة خلال الدورات السابقة 101 أديب وكاتب ومفكر عربي، فضلاً عن 5 مؤسسات ثقافية مرموقة أسهمت في نشر الثقافة والمعرفة، وحكّم في حقولها أكثر من 270 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية. وتبلغ قيمة الجائزة لكل حقل من حقولها 120 ألف دولار أميركي.
يذكر أن جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية تمنح للمبدعين الذين يعكسون أصالة الفكر العربي، وطموحات الأمة العربية، وهي جائزة مستقلة ومحايدة لا يخضع منحها لأية تأثيرات أو ضغوطات، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجانب الإبداعي دون النظر إلى الاتجاهات السياسية أو المعتقدات الفكرية للمرشحين، كما لا تميز بين لون أو دين أو جنس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوائز
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة خليفة لنخيل التمر.. وهزاع بن زايد «شخصية العام 2025»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، اليوم الأربعاء، حفل تكريم الفائزين في الدورة الـ 17 للجائزة، والذي شهد الإعلان عن اختيار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، «شخصية العام 2025» تقديرا لجهوده في دعم وتطوير قطاع نخيل التمر.
حضر الحفل، معالي الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبمشاركة رفيعة المستوى من أكثر من 10 وزراء ووكلاء وزارات الزراعة من الدول المنتجة للتمور، إضافة إلى مدراء ورؤساء منظمات إقليمية ودولية، و52 سفيراً معتمداً لدى الدولة، إلى جانب الفائزين والمكرّمين ونخبة من المهتمين بالقطاع الزراعي. وأعرب معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان عن بالغ التقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على دعمه المتواصل للتنمية الزراعية واهتمامه الخاص بنخيل التمر الذي أصبح رمزاً وطنياً يعكس مسيرة الخير والعطاء، كما وجّه الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة للجائزة، مؤكدا أنها تجسد التزام القيادة الرشيدة بجعل الإمارات في طليعة الدول المبتكرة في الزراعة.
وأشاد معاليه بمكانة الجائزة التي تنضوي تحت مظلة «إرث زايد للعطاء الإنساني»، مستذكراً إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الريادي في النهضة الزراعية الشاملة في الدولة.
وخلال الحفل، كرم معاليه عددا من الشخصيات الوطنية والدولية تقديرا لإسهاماتهم البارزة في هذا القطاع من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، ومعالي عبدالكريم العامري الرئيس السابق للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، وسعادة حمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وسعادة فيصل نياز ترميزي سفير باكستان لدى الدولة.
أخبار ذات صلةكما كرّم معاليه الفائزين بالدورة الـ 17 للجائزة، حيث فاز الدكتور عبد القادر جيجلي (أستراليا)، والدكتور خالد حزوري (الإمارات) في فئة البحوث والتكنولوجيا الحديثة، بينما حصد كل من شركة «إيدن للابتكارات» (الإمارات)، والدكتور نواف سالم الهاجري (الكويت) الجائزة الخاصة بفئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة.
وبفئة الابتكارات الزراعية الرائدة، فازت شركة «سبوتّا» (المملكة المتحدة)، وعن فئة الإنتاج والتصنيع والتسويق، فاز خميس محمد القبيسي (الإمارات)، والمهندس القدري بن محمد بنعون (تونس)، أما في الشخصيات المتميزة، فقد فاز الدكتور غلام ساروار مرخند (باكستان)، والدكتور شريف الشرباصي (مصر).
من جهة أخرى، أعلن معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، إطلاق الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالشراكة مع مؤسسة «جيتس» العالمية ومجموعة من الجهات المحلية والدولية في استجابة لتوصيات مؤتمر COP28 بهدف تقديم حلول بيئية مستدامة لحماية نخيل التمر.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، أشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر بجهود الإمارات في دعم زراعة التمور، مؤكداً أن إنتاج التمور في شمال أفريقيا شهد ارتفاعاً بنسبة 23% خلال العقد الأخير مدفوعاً بتوسع المساحات المزروعة. وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة الجائزة منذ تأسيسها عام 2007 وحتى 2025 والدور الذي لعبته في تنمية القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً من خلال مبادرات متعددة هدفت إلى تعزيز الأمن الغذائي.
وشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، توقيع تسع مذكرات تفاهم مع جهات وطنية ودولية لتعزيز التعاون في تنظيم مهرجانات التمور في عدد من الدول، ودعم تسجيل صنف «المجهول» ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، والتحضير للمؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر عام 2026.
كما تم إطلاق سبعة كتب علمية متخصصة، شملت موضوعات مثل زراعة نخيل التمر الزراعة العضوية، والتقانات الحيوية بالتعاون مع مؤلفين وخبراء محليين ودوليين مما يعكس التزام الجائزة بتعزيز المعرفة الزراعية.