يكثر البحث عن صحة حديث خراب مصر، بعد الترويج لـ نبوءة أشعياء التي تحدث عنها رئيس وزراء جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام وما آثارته من جدل وغضب، ليؤكد أحد علماء الأزهر أن زوال إسرائيل قادم لا محالة وفق التوراة والقرآن، وعدم صحة ما يشاع عن خراب مصر كإحدى علامات الساعة أو  آخر الزمان. 

وأثار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، غضب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد حديثة عن سعيه لتحقيق "نبوءة إشعياء"، وتحديدًا بالإصحاح التاسع عشر من السفر، حيث أن سفر إشعياء هو أحد أسفار العهد القديم في الكتاب المقدس وهو يتحدث عن رؤيا رآها النبي إشعياء على بني إسرائيل.

نبوءة إشعياء 

وحول نبوءة إشعياء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي الموافق 25 أكتوبر، في حديثة خلال مؤتمر صحفي إنه سيحقق "نبوءة إشعياء" في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، واصفًا الفلسطينيين بأنهم "أبناء الظلام"، حسب تعبيره، والإسرائيليين بـ"أبناء النور"، وفق قوله.

ووجه نتنياهو كلامه للإسرائيليين قائلًا: “سنحقق نبوءة إشعياء، لن تسمع بعد، خرابًا في أرضك، سنمنح المجد لشعبك، سنقاتل معًا وسننتصر”.

وأوضح أن الحرب هي بين شر وهو حماس، وبين الحرية والتقدم، نحن أبناء النور وهم أبناء الظلام، وسيهزم النورُ الظلام، بحسب تعبيره.

نبوءة أشعياء عن مصر

وجاءت نبوءة أشعياء عن مصر  التي تحدث عنها نتنياهو بالكتاب المقدس كالتالي: “ وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا. وَأُهَيِّجُ مِصْرِيِّينَ عَلَى مِصْرِيِّينَ، فَيُحَارِبُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ: مَدِينَةٌ مَدِينَةً، وَمَمْلَكَةٌ مَمْلَكَةً. وَتُهْرَاقُ رُوحُ مِصْرَ دَاخِلَهَا، وَأُفْنِي مَشُورَتَهَا، فَيَسْأَلُونَ الأَوْثَانَ وَالْعَازِفِينَ وَأَصْحَابَ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ. وَأُغْلِقُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ فِي يَدِ مَوْلًى قَاسٍ، فَيَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ مَلِكٌ عَزِيزٌ، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ. وَتُنَشَّفُ الْمِيَاهُ مِنَ الْبَحْرِ، وَيَجِفُّ النَّهْرُ وَيَيْبَسُ. سفر إشعياء 19”

هل خراب مصر من علامات الساعة؟ 

وأكد الدكتور السيد سعيد الشرقاوي من علماء الأزهر الشريف، في جوابه سؤال هل خراب مصر من علامات الساعة؟ أن  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أوصى بمصر وبجيشها، وأهلها، وأن جميع الأحاديث صحيحة، وأن الرسول تحدث عن الخراب الذي سيحدث في آخر الزمان، وذكره بكل التفاصيل.

وأضاف سعيد الشرقاوي، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الرسول قال إن "عمران بيت المقدس "فلسطين"،  وخراب المدينة المنورة".

وأوضح أن الرسول محمد لم يتحدث عن خراب مصر في آخر الزمان، كما يقول البعض بشأن ما جاء في :" نبوءة إشعياء" ولكن إسرائيل ستزول لا محال.

وأشار إلى أن إسرائيل ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، فقط هم من يتحدث عن خراب مصر، ولكن القرآن الكريم، وسيدنا محمد لم يتحدث في أي حديث عن خراب مصر.

ولفت إلى أن القرآن الكريم، والسنة النبوية، هي الأصل، وأي شيء جاء غير القرآن والسنة، لا يصدق، وأن " زوال إسرائـيل قادم لا محالة في التوراة والقرآن.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نبوءة إشعياء زوال إسرائيل علماء الازهر علامات الساعة آخر الزمان سفر إشعياء علامات الساعة نبوءة إشعیاء

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نتنياهو وغالانت مغادرة “إسرائيل” بعد اليوم؟ 

#سواليف

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إصدار #أوامر #الاعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف #غالانت هو فشل ذريع للقانونيين الإسرائيليين والمشورة القانونية للحكومة لأن “إسرائيل” من جهة لم تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية في #لاهاي، ومن جهة أخرى تعاونت مع المحكمة بطريقة سيئة وجادلتها حول سلطتها.

وبحسب الصحيفة، كان ينبغي على “إسرائيل” أن تتصرف كما فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تتجاهل المحكمة تماماً، حيث لم يقدم بوتين أي التماس، وفي النهاية صدرت مذكرة اعتقال بحقه، بينما حاولت “إسرائيل” أن تكون ذكية، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعنى المباشر لمذكرتي الاعتقال هو أن نتنياهو غالانت #مسجونان في “إسرائيل”، ولن يكون بوسعهما #السفر إلى الخارج، وعلى وجه التحديد إلى إحدى الدول الأعضاء في المحكمة البالغ عددها 124 دولة والتي تضم معظم الدول الأوروبية ومعظم الدول الإفريقية ومعظم دول أمريكا الجنوبية.

مقالات ذات صلة قصف عنيف للاحتلال على مستشفى كمال عدوان 2024/11/22

وفق الصحيفة، قد يتمكن نتنياهو وغالانت من زيارة إحدى هذه الدول، لكن فقط إذا تمكنا من إقناعهما بعدم تنفيذ الأمر، وعملياً، فإن إصدار الأوامر يعني أن نتنياهو يصبح عبئا على الدول.

والدولة الأولى التي أعلنت أنها ستتصرف بموجب الأمر هي هولندا، ونقلت وكالة الأنباء المحلية عن وزير خارجيتها قوله: “هولندا مستعدة للعمل بموجب مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو”. ولاحقا، أعلنت الخارجية الفرنسية أن “رد فرنسا على مذكرة الاعتقال سيكون وفق مبادئ المحكمة الجنائية الدولية”؛ كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنه “يجب احترام القرار وتنفيذه، فالفلسطينيون يستحقون العدالة”.

كما أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس أن بلاده ستحترم الأمر، وأضاف “على كل من يستطيع مساعدتها (المحكمة) في القيام بعملها الأساسي أن يفعل ذلك على وجه السرعة”، وأضاف أن الخطوة ضد نتنياهو وغالانت “مهمة للغاية”. وعلق وزير خارجية الاتحاد الأوروبي على مذكرات الاعتقال قائلا إن “مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت ليست سياسية، ويجب احترام قرار المحكمة وتنفيذه”.

ومع ذلك، هناك حالات استثنائية، ففي 2 سبتمبر/أيلول، استضافت منغوليا الرئيس بوتين وتجاهلت مذكرة الاعتقال، على الرغم من أنها عضو في المحكمة. ولهذا السبب، يتعين على منغوليا تقديم تقرير إلى مجلس المحكمة عن سبب عدم احترامها للأمر.

ولن يواجه نتنياهو مشكلة في زيارة الولايات المتحدة، لأنها ليست عضواً في المحكمة، لكن ستنشأ صعوبات فيما يتعلق بمسار الرحلة هناك، إذ قد تكون هناك دول لن تسمح لطائرته بالمرور عبر أراضيها، وهذا يعني أن نتنياهو سيضطر إلى السير في مسار متعرج للوصول إلى الولايات المتحدة.

ولن يتمكن نتنياهو غالانت من استئناف مذكرات الاعتقال الصادرة بحقهما، أولا لأن المذكرات سرية، حيث لم تكن هناك حالة قدم فيها أي شخص صدرت بحقه مذكرة توقيف استئنافاً، لكن من الممكن أن يطلب نتنياهو وغالانت نسخة من القرار، ومن ثم قد يحاولان الجدال ضده لكن هذا إجراء غير عادي وغير مقبول.

ويشير قرار القضاة بإصدار أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، رغم العقوبات والتهديدات التي وجهتها إدارة ترامب وأعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة، إلى تصميمهم على المضي في الإجراءات القانونية.

والسؤال: هل سيتمكن نتنياهو من التحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع صدور مذكرة اعتقال بحقه؟ لن يكون الأمر سهلا. قد ترفض الأمم المتحدة السماح له بالتحدث، إذ أن هناك ممارسة في الأمم المتحدة تقضي بعدم دعوة زعيم يحمل مذكرة اعتقال لإلقاء خطاب، لكن لا توجد قاعدة ملزمة في هذا السياق.

ويمكن لرئيس وزراء الاحتلال أن يعترض على إصدار مذكرة التوقيف ويطلب تحويلها من مذكرة توقيف إلى أمر حضور. لكن يعتمد الأمر على موافقة القضاة، بينما وضع غالانت أفضل في هذا السياق، لأن الخوف من الاستمرار في ارتكاب الجرائم غير موجود، لأنه لم يعد في منصب وزير الحرب.

وفق يديعوت، في تاريخ المحكمة كانت هناك حالات لم توافق فيها على طلب إصدار أوامر القبض، ولكن لم تكن هناك سابقة لقيام المحكمة بإلغاء أوامر القبض التي سبق أن صدرت. وعلى أية حال، فهذه بلا شك علامة سوداء في تاريخ الاحتلال وقادته، ومن المهم الإشارة إلى أن المذكرات بحق نتنياهو وغالانت هي مدى الحياة وبشكل دائم، حتى بعد انتهاء مهامهما.

وستقوم المحكمة في لاهاي بتوزيع الأوامر على جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة، وكذلك من خلال الإنتربول (الشرطة الدولية)، لذلك من الناحية النظرية هناك موقف مفاده أن الدول غير الأعضاء في المحكمة ستنفذها، ومن الآن فصاعدا، كل رحلة يقوم بها نتنياهو وغالانت إلى الخارج تعني أنهما يخاطران باعتقالهما فورا وتسليمهما إلى لاهاي.

مقالات مشابهة

  • مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. إسرائيل إلى مزيد من العزلة
  • ???? البيحصل في السودان وفوز ترمب واعتناق روسيا للكيزانية (..)
  • مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
  • هل يستطيع نتنياهو وغالانت مغادرة “إسرائيل” بعد اليوم؟ 
  • حزب الله يستعرض مشاهد استهدافه مقر قاعدة "شراغا" شمالي إسرائيل
  • «حزب الله» ينفّذ 19 عملية ضد إسرائيل  
  • مئات الآلاف يغرقون في الظلام جراء عاصفة قوية ضربت ولاية واشنطن
  • اكتشاف طحالب خضراء تنمو في الظلام
  • نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
  • "إعصار القنبلة" يغرق كاليفورنيا في الظلام ويقتل امرأة