الأمم المتحدة ترحب بعقد جولة جديدة من المحادثات بين الجيش السوداني والدعم السريع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رحبت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس»، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة وأبدت الأمل في أن تؤدي هذه الجولة الجديدة من المفاوضات إلى تنفيذ إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان والوقف الشامل لإطلاق النار والموقع في مايو الماضي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، رحبت البعثة الأممية أيضا بالمبادرات الحالية من قبل مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المدنية التي تدعو إلى إنهاء الحرب.. مؤكدة الحاجة الملحة إلى إيجاد حل يؤدي إلى استئناف عملية الانتقال السياسي الديمقراطي.
وأكدت البعثة أنها ستواصل العمل مع الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والإيغاد لدعم جهود الوساطة الجارية من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان.
وشدد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث على أهمية المحادثات في جدة، قائلًا: «نحتاج من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أن يلتزما التزاما كاملا بالقانون الدولي الإنساني وتأمين إتاحة الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين سواء كان ذلك في دارفور أو الخرطوم أو كردفان».
وفي ضوء الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان، قال جريفيث، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) سيقوم بتسهيل المسار الإنساني لهذه المفاوضات.
وأضاف: «أن هذه المحادثات تمثل فرصة حاسمة لإعلام شعب السودان بأنه لم يُنس وبأننا نأخذ مسؤولياتنا الدولية على محمل الجد وأننا ملتزمون بضمان حصوله على الرعاية والحماية والمساعدات المنقذة للحياة التي يحتاجها».
وذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أن المجتمع الإنساني بذل قصارى جهده لتلبية هذه الاحتياجات المتصاعدة باستمرار، فمنذ منتصف أبريل الماضي تمكن عاملو الإغاثة من الوصول إلى 3.6 مليون شخص وتزويدهم بشكل من أشكال المساعدات ولكن هذا لا يمثل سوى 20% فقط من الأشخاص الذين تأمل الأمم المتحدة في تقديم المساعدات لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده السودان قوات الدعم الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.