الاستاذ يشكل فريقاً لدراسة مشاريع «الأوفست»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصدر وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم الاستاد، اليوم الاثنين، قراراً وزارياً بتشكيل فريق عمل لدراسة مشاريع «الأوفست» برئاسة رئيس قسم انشاء المحطات في ادارة الانشاءات لمشاريع الشبكات الكهربائية المهندس علي العنزي.
وحدد القرار اختصاصات الفريق، الذي يضم في عضويته كل من رئيس قسم البطاريات في قطاع شبكات التوزيع المهندس خالد العتيبي ومهندس اختصاصي أول كهرباء في قطاع شبكات التوزيع الكهربائية المهندس فهد الشمري ومهندس اختصاصي أول في قطاع شبكات التوزيع الكهربائية محمد الجناعي ومهندس اختصاصي أول كهرباء في قطاع شبكات النقل الكهربائية محمد بوخمسين، لِيختص بالآتي:
دراسة كافة المبادرات للمشروعات الخاصة بمشاريع الأوفست الحالية والمستقبلية المقدمة من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر ودراسة توافقها مع خطط ورؤية الوزارة، دراسة مدى جدوى المشاريع الحالية وفقا للمتطلبات واحتياجات الوزارة، تقديم تقرير فني بالتوصية لكافة المشروعات ذات الصلة.
يذكر أن مشاريع «الأوفست» التي سيعكف الفريق على دراستها تقدر تكلفتها بملايين الدنانير.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تيسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه سنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تيسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تيسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تيسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز أي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تيسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تيسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تيسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تيسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، بنت "BYD" نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. يبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.