ذكرت صحف دولية عدة، أن أنفاق حماس تشكل صداعا للاحتلال الذي يقول إنه يستهدف هذه الأنفاق، لكن الواقع يقول إن الانفاق مازالت بعيدة عن يد الاحتلال.

ويقول الاحتلال إن الانفاق توجد بها أسلحة حماس ومواردها المختلفة وأنها لذلك تقوم على تدميرها.

لكن الاحتلال لم ينجح بعد في اكتشاف الانفاق السرية وممراتها الا القليل.

وعلى مدار السنوات الماضية كان الاحتلال يحافظ على نفسه من حماس من الانفاق والخروج المستتر للمقاومة ضد الكيانات والتجمعات الصهيونية ببناء الجدران والعوازل الاسمنتية.

لكن عملية 7 أكتوبر لم تبدأ ولم تخرج من الأنفاق أبدا، ما أهدر أموالا طائلة صرفتها اسرائيل على مدار سنوات.

وقبل أيام قال الاحتلال إنه يضرب أنفاق حماس بقنابل اختراقية لكن الحصيلة دائما ما تكون المدنيين وليس الانفاق تحديدا.

واليوم تجاوز عدد الشهداء 8 آلاف و300 شهيد في عدد مفجع.

وقبل 10 سنوات تحديدا، في أكتوبر  سنة 2013، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف ما أسماه أول نفق هجومي ضد إسرائيل في قطاع غزة.

كان ذلك النفق بطول 800 متر، يبدأ في الحي الشرقي من مدينة خان يونس، ويمتد 100 متر داخل المناطق الإسرائيلية، وعلى عمق 20 متراً تحت الأرض وبلغ عرضه وارتفاعه متران.

لكن الإعلان الإسرائيلي عن ذاك النفق لم يتضمن العثور على آثار أسلحة أو عبوات ناسفة، كما حصل مع أنفاق صغيرة سابقة وجدت مفخخة.

فقدّر الخبراء العسكريون أن «حماس» استهدفت أن يستخدم هذا النفق لغرض «خطف جنود إسرائيليين».

كان تعليق قائد ميداني كبير في الجيش الإسرائيلي لصحيفة «هآرتس»، آنذاك، ما نصه: «سنجعلهم يندمون على هذا الجهد الضخم ويندفعون إلى اليأس والإحباط». وحطم الجيش الإسرائيلي بالفعل هذا النفق في حينه.

لكن رغم هذا الجهد  باتت الأنفاق منتشرة على طول القطاع وعرضه، إلى حد أنهم يعتبرونها في تل أبيب «إف 35» بالنسبة لـ«حماس».

خلال السنوات العشر الماضية لاحظ الجيش الإسرائيلي أنه لم يستطع القضاء على ظاهرة الأنفاق، بل زادت واتخذت شكلاً مختلفاً تماماً. 

ففي البداية أقيمت لكي تتيح لمقاتلي «حماس» صد هجمات إسرائيلية برية، فيفاجئون هذه القوات بنصب الكمائن، ثم حددوا لها هدف خطف جنود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنفاق حماس للاحتلال الأنفاق الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس

قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.

وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".

والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.

وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.

وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات جنوب لبنان بالإخلاء تمهيدًا لقصفها
  • دماء ودمار.. «برج أبو حيدر» ببيروت بعد تدميرها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
  • مقتل رهينة لدى حماس والجيش الإسرائيلي يتحرى
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • لو ضاع منك .. 3 خطوات لاستعادة اشتراك المترو
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة