مشروع "المصنع المفتوح" يعقد الملتقى الختامي بعد مساهمته القوية في دعم العاملين بقطاع الملابس والجلود
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
بعد ما يقرب من أربع سنوات من العمل المشترك لدعم العاملين في مجال النسيج الجلود، عقدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، وغرفتا الصناعات النسيجية وصناعة الجلود باتحاد الصناعات، والمركز القومى للبحوث، بالإضافة إلى 3 جهات خارجية هى مؤسسة بروجيتو سود الإيطالية وجامعة لنك كامبس وشركة سيركام للاستشارات الملتقى الختامي لمشروع المصنع المفتوح.
وقالت المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة دعاء سليمة إن فاعلية اليوم تعرض نموذجَا ناجحَا واستثنائيَا لكيفية الربط والتعاون المشترك بين عدد الجهات العاملة في مصر وخارجها في مختلف القطاعات سواء البحث العلمى والابتكار أو القطاع الاكاديمى التعليمى جانبا إلى جنب للقطاع الصناعى حيث اشترك كل من المركز القومى للبحوث من قطاع البحث العلمى متمثلا في معهد بحوث النسيج مع كلية الحاسبات والذكاء الصناعى بجامعة القاهرة من القطاع الاكاديمى مع كل من مركز تحديث الصناعة وغرفة الصناعات النسيجية وغرفة صناعات الجلود من القطاع الصناعى، بالاضافى إلى جانب المؤسسات الأجنبية.
وأوضحت دعاء سليمة أن المشروع عمل على رفع كفاءة ما يزيد عن 200 متدربًا بالإضافة إلى حاضنات الأعمال التي قامت بتدريب واحتضان 72 رائد أعمال تم تدريبهم على كيفية فتح وإدارة الشركات الخاصة بهم انتهاءًا بدعم مادى لعدد 35 رائد أعمال وأصحاب مشروعات صغيرة ساهم في بدء الغالبية العظمى منهم لمشاريعهم الخاصة وشراء عدد من الماكينات بالإضافة إلى التوسع فى حجم الإنتاج والتحول من الاقتصاد غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة إلى دعم والتأكيد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع حيث أن الغالبية من المشاركين والمستفيدين من المشروع كانوا من السيدات.
وأكدت دعاء سليمة على أن مركز تحديث الصناعة يتشرف دائما بالتعاون مع كافة الجهات الانمائية والمشاركة في كافة المشروعات التي تدعم وتساهم في تحديث وتطوير الصناعة المصرية ودفع ريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة وزيادة المكون المحلى والتكنولوجى، وهو ما يتوافق مع أولويات وزارة التجارة والصناعة واهتمامات معالى وزير التجارة والصناعة.
وتوجه القائمون على المشروع بالشكر للاتحاد الاوروبى لدوره الفعال في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر من خلال تمويل مثل هذه المشروعات الناجحة الداعمة للصناعة وريادة الأعمال.
ومن جانبها قالت مدير المشروع الدكتورة إيمان ثروت إن المشروع يعمل على تنمية الصناعات المحلية بشكل عام فى مصر، وبدأ بالصناعات النسيجية والجلدية،لأنها من الصناعات كثيفة العمالة فى مصر،وصناعات واعدة تحتاج إليها السوق المحلية بنسبة كبيرة، وفى الوقت نفسه نطور صناعاتنا الجلدية والنسيجية لمواكبة التنافسية فى السوق العالمي.
وأوضحت الدكتورة إيمان ثروت أن الاتحاد الأوربى يهدف بالتمويل إلى إنشاء نظام بيئى تعاونى يساعد على تطوير منهج العمل فى تلك الصناعات المحلية وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمبتكرين والصناع لإنشاء نماذج للأعمال التجارية الرقمية المستدامة، وخلق فرص ريادية جديدة وتعزيز القطاع الخاص المبتكر والمستدام،مع تشجيع وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة فى تلك الصناعات،من خلال تدريب القائمين عليها،بما يواكب التحول الرقمى للدولة.
وتم خلال الملتقى الختامي عرض مخرجات مشروع المصنع المفتوح وكذلك المعوقات التي واجهها على مدار خطة العمل وكيفية مواجهتها للخروج بأفضل نتائج ممكنة.
ومن أهم مخرجات المشروع أنه تم الاتفاق على إنشاء منصة الكترونية - E-commerce ويتم من خلالها بيع المنتجات الخاصة بالمتدربين.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي ويخص مجال النسيج والجلود ومن أهم أهداف المشروع هي أن يكون الانتاج صديق للبيئة وإمكانية إعادة تدوير النفايات.ويتم التدريب على جميع مراحل إنتاج الصناعة التى يعمل بها، بالإضافة إلى كيفية تسعير المنتج، والتمييز بين أنواع الخامات المختلفة وجودتها، ليلتحق فيما بعد بحاضة الأعمال التى تمكنه من إدارة المشروع وتجعله قادرًا على التسويق لمنتجات مجاله الصناعى.
ويقدم المشروع يقدّم دعمًا ماليًا غير مسترد يصل إلى 9 آلاف يورو لكل من يُقدم فكرة إبداعية من المتدربين ويرغب فى تنفيذها على أرض الواقع، بشرط أن تكون مقنعة للجنة المشروع.
وأطلق المشروع فى فبراير 2020، وتضمن 4 دورات تدريبية، ويتم تدريب كل شخص فى دورة واحدة منها فقط تؤهله فى جميع مراحل إنتاج صناعته، إلى جانب حاضنة الأعمال التى يتم دمجه فيها بعد إنهاء الدورة التدريبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحدیث الصناعة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة حي جواهر بوسطن الطبي يعقد اجتماعه الأول
برئاسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة 'بيئة' عُقد أمس بمقر شركة ' بيئة ' الرئيسي الاجتماع الأول لمجلس إدارة مشروع حي جواهر بوسطن الطبي ، الذي يجري تطويره بالتعاون مع شبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام ومعهد دانا - فاربر لعلاج السرطان.
واستهل الحضور الاجتماع بالاستماع إلى كلمة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، سلطت فيها الضوء على أهمية حي جواهر بوسطن الطبي بالنسبة لقطاع الرعاية الصحية بالشارقة والإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
واستعرض المجلس التقدم الذي شهده المشروع حتى تاريخه، بما في ذلك أطر الحوكمة ورؤية المشروع وورش العمل الاستشارية المُنجزة، بالإضافة إلى تعيين مهندس معماري لتصميم المشروع.
كما ناقش المجلس مشهد قطاع الرعاية الصحية الحالي والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز توفر الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، بدءاً من تقديم الرعاية الطبية الطارئة المتخصصة والرعاية الوقائية وصولاً إلى الابتكارات والعلاجات الحديثة للسرطان والأمراض المزمنة، والتي تسهم في تحسين حالة المرضى.
وفي ختام الإجتماع التقى أعضاء المجلس مارتينا سترونج، السفيرة الأميركية لدى الدولة بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين في 'بيئة' وشبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام لمناقشة المشاريع المميزة التي تسهم في تعزيز أواصر التعاون ضمن مجالات الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات.
وقال خالد الحريمل ، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة 'بيئة' إن الاجتماع يمثل اليوم مناسبة مهمة بالنسبة لمشروع حي جواهر بوسطن الطبي إذ تم الإعلان عن أسماء أعضاء مجلس إدارة المشروع كذلك ساهمت زيارة السفيرة سترونج في إثراء نقاشات المجلس وأتاحت لنا فرصة لاستكشاف مجالات الاهتمام المشترك ومستقبل التعاون بين 'بيئة' وشركائها في بوسطن بالولايات المتحدة.
وأضاف ' نتطلع إلى التعرف على الأبحاث والابتكارات المتقدمة التي من شأنها أن تساعدنا بإرساء نظام صحي متطور في الشارقة وتعزيز مستويات التعاون مع مؤسسات طبية شهيرة في الولايات المتحدة بما في ذلك شركاء 'بيئة' في مستشفيات ماس جنرال بريغهام ومعهد دانا-فاربر لعلاج السرطان.
يذكر أن الإعلان عن مشروع حي جواهر بوسطن الطبي تم رسمياً في مايو من العام الماضي ، بعد مباركة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ويهدف المشروع إلى إنشاء نظام صحي متطور يواكب متطلبات المستقبل ويركز على رعاية المرضى كما يجمع بين خبرة 'بيئة' في الاستدامة والتكنولوجيا وحلول جودة الحياة والمعرفة الطبية الواسعة التي تمتاز بها مستشفيات ماس جنرال بريغهام ومعهد دانا - فاربر لعلاج السرطان وينتقل المشروع إلى مرحلة التصميم بعد تأسيس مجلس الإدارة وعقد أولى اجتماعاته، بالتعاون مع كوكبة من أبرز المهندسين المعماريين على مستوى العالم.
من جانبه قال الدكتور ريموند و. ليو نائب رئيس شبكة مستشفيات ماس جنرال بريغهام إنه مع تشكيل مجلس الإدارة واختتام الاجتماع الأول يدخل مشروع منطقة جوهرة بوسطن الطبية مرحلة أخرى من التخطيط الاستراتيجي والتصميم وبالنيابة عن فريقنا في بوسطن ونقدم خبراتنا في ظل هذه الشراكة الواعدة مع 'بيئة' والتي تنسجم مع الأهداف الطموحة لدولة الإمارات والممارسات الصحية المبتكرة لمؤسستيْ ماس جنرال برينغهام ومعهد دانا - فاربر للسرطان.
(وام)