نخبة نجوم العالم من 127 دولة يتنافسون في النسخة الـ 15 لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
- 3 ملايين درهم للفائزين بالمراكز الأولى في مختلف المنافسات.
• الظاهري : دعم القيادة الرشيدة قاد الإمارات إلى قمة الهرم العالمي للعبة.
• 4000 لاعب ولاعبة يتوافدون من خارج الدولة للمشاركة في الحدث.
أبوظبي في 30 أكتوبر/ وام/ برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، تنطلق بعد غد “الأربعاء” النسخة الـ (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية وتستمر منافساتها حتى يوم الجمعة الموافق العاشر من نوفمبر .
وأعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن نسخة هذا الموسم ستكون استثنائية بكل المقاييس مع الاحتفال بالنسخة (15) من البطولة، وأنها ستكون الأكبر والأضخم والأكثر تميزا على الأصعدة كافة، وستمثل امتداداً للنجاحات التي حققتها النسخ الـ14 السابقة على الصعيدين المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الرسمي الذي عقده الاتحاد اليوم في فندق " ريتز كارلتون‘ في العاصمة أبوظبي، وأكد خلاله أن فعاليات البطولة في نسختها الحالية، ستشهد مشاركة 7000 لاعب ولاعبة بمن فيهم المصنفون الأوائل والنخبة من الأبطال القادمين من 127 دولة لخوض المنافسات والفوز بجوائزها المالية التي تبلغ 3 ملايين درهم إماراتي.
حضر المؤتمر سعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وسعادة عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، و يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، وسائد حجازي، مدير عام مساعد – مبيعات جاكوار لاند روڤر في شركة بريمير موتورز، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، بالإضافة إلى عدد من ألمع نجوم وأبطال الرياضة.
ورفع سعادة محمد سالم الظاهري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” راعي الرياضة والرياضيين والموجه والداعم الأول لمشروع الجوجيتسو في الإمارات وآسيا والعالم.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة راعي بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وقدوة كل الرياضيين.
وقال الظاهري:" نحتفي اليوم بخمسة عشر عاما من النجاح والتميز والإبداع الرياضي، لبطولة نقلت اللعبة إلى العالمية وصنعت النجوم ومهدت الطريق أمام الأبطال من كل أنحاء العالم لتحقيق المجد والشهرة ونشر السعادة والفخر لأسرة الجوجيتسو في العالم.
وأضاف:" نقف اليوم معا لنفخر بإنجازات أبناء وبنات الإمارات العالمية في بطولتي العالم للجوجيتسو في منغوليا وكازاخستان ودورة الألعاب القتالية العالمية في المملكة العربية السعودية وبطولة آسيا في تايلاند ودورة الألعاب الآسيوية في الصين ونعتز بانتصارات أبطالنا الذين راهنا عليهم وكانوا على قدر التحدي".
وأوضح أن أبناء وبنات الإمارات عودونا على تحقيق الإنجازات وحصد الألقاب والوقوف على منصات التتويج لعزف السلام الوطني في آسيا والعالم بحثا عن الرقم واحد، واليوم نحن جميعا أمام محطة جديدة للابداع والتميز وننتظر منهم الكثير.
ورحب سعادته بكل نجوم وأبطال العالم في أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، متمنيا لهم ولضيوف دولة الإمارات طيب الإقامة والتوفيق في المنافسات على مدار 10 أيام من الفرحة والمتعة والإثارة.
وتقدم بالشكر للرعاة والداعمين شركاء النجاح في كل الإنجازات وكذلك لجميع وسائل الإعلام التي تتسابق لتوصيل رسائل السلام والمحبة والتسامح من الإمارات لكل أنحاء العالم.
بدوره قال سعادة عارف حمد العواني: " تمثل البطولة امتداداً مهماً لخطط وبرامج العاصمة أبوظبي في استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى. ونبارك لمنتخبنا الوطني للجوجيتسو تحقيقه العديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة لا سيما خلال دورة الألعاب الآسيوية في الصين. كما نشيد بجهود اتحاد الامارات للجوجيتسو منذ تأسيسه في الارتقاء بالرياضة ونشرها وتوسيع قاعدة الممارسين، ولن ندخر أي جهد في سبيل إنجاح هذه النسخة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو ونرحب بالآلاف من المشاركين من مختلف دول العالم على أرض الإمارات أرض التسامح والسلام".
بدوره قال سعادة سعود الحوسني: "تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها عاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو من خلال استضافتها لأكبر البطولات العالمية واستقطابها لنخبة نجوم الرياضة من جميع أنحاء العالم".
وأضاف:" نحن في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ندرك الأهمية الكبرى والمكاسب الحقيقية من وراء استضافة حدث بحجم بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لا سيما على الصعد المجتمعية والصحية والأخلاقية وانعكاساتها الإيجابية على المجتمع".
ولفت إلى أن مدارس الدولة احتضنت رياضة الجوجيتسو على مدى 15 عاما لتسليح جيل كامل بالقيم الأخلاقية والرياضية المهمة كالثقة بالنفس والتواضع واحترام الذات والالتزام والمساهمة في بناء الأجيال القوية والقادرة على الحفاظ على مكتسبات الوطن.
وقال الحوسني: “ندرك أن الرياضة تمثل ركيزة أساسية لإستراتيجية السياحة لدى الدائرة ومن أبرز ملامحها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو وغيرها من البطولات الكبرى والمهمة التي تنظمها الإمارة، مؤكدا أن الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة هو الضامن الأول لنجاح المسيرة الرياضية للدولة وللعاصمة أبوظبي التي أصبحت تتبوأ الريادة على خارطة الجوجيتسو العالمية”.
من جانبه قال فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو:" تتصدر بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، المشهد الدولي للرياضة، ونفخر اليوم بأنها تسجل في نسختها الـ15 مشاركة قياسية بنسبة زيادة 40% مقارنة بنسخة العام الماضي على صعيد أعداد اللاعبين والأندية والأكاديميات المشاركة من 127 دولة حول العالم، لتحقق البطولة أكبر مشاركة منذ انطلاقتها في عام 2009".
وأضاف : " ستشهد النسخة الـ15 من البطولة أيضاً، زيادة قيمة الجوائز النقدية لتصل إلى 3 ملايين درهم وتخصيص مكافآت لفئات جديدة من المتنافسين، كما تمتاز بإقامة نزالات النخبة من المحترفين حملة الحزام الأسود في اليوم الأخير من البطولة حيث ستبدأ النزالات في تمام الساعة 6 مساءً وحتى الساعة الـ 9 مساءً، وذلك لفتح المجال لأكبر عدد من الجمهور لحضور هذه المنافسات الفريدة."
ونوّه إلى أن نسخة هذا العام ستتميز بحفل افتتاح مبهر يرحب بالعالم في أبوظبي ويروي قصة الجوجيتسو وتطورها في الدولة وذلك في تمام الساعة الـ3 عصراً من يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر.
ولفت إلى أن فعاليات البطولة ستختتم بحفل جائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو يوم السبت الموافق 11 نوفمبر في تمام الساعة الـ6 مساءً، حيث سيكون الأكبر من نوعه على الإطلاق، والمنصة الأهم في تكريم أصحاب الإنجازات في رياضة الجوجيتسو، فيما تعكس الجائزة المكانة الريادية التي تتبوأها أبوظبي على خارطة رياضة الجوجيتسو العالمية.
وأشار الشامسي إلى استحداث فئات جديدة لجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو لتكريم المواهب المتميزة، وكل من كان له دور ومساهمة في الارتقاء برياضة الجوجيتسو خلال الموسم الرياضي لهذا العام. وستكرّم الجائزة أبناء الوطن الذين استلهموا من رياضة الجوجيتسو ثقافة الانتصار والتفوق والإبداع، وأصبحوا قدوة للأجيال القادمة وبلغوا بإنجازاتهم الوطنية عنان السماء.
وقال يعقوب السعدي: "أصبحت الجوجيتسو الوجهة الرياضية المشرقة لنا في الدولة من ناحية الأرقام والإنجازات، لا سيما في ضوء الإنجازات غير المسبوقة في دورة الألعاب الآسيوية مؤخراً، والتي جاءت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وجهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وباتت اللعبة اليوم رياضة تمثل دولة الإمارات خير تمثيل في جميع المحافل".
من ناحيته قال سائد حجازي: "لطالما كنا من أبرز الداعمين لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الحوجيتسو منذ انطلاقها، والتي ساهمت فعالياتها في تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات وجهة لاستضافة الفعاليات الرياضية المهمة. وبذل الاتحاد على مدى الأعوام جهوداً هائلة للترويج وتعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة خاصة بين الأجيال القادمة، لأن أفضل استثمار في الدولة هو الاستثمار في شبابها".
وأضاف حجازي:" يسعدنا أن نكون شريكا أساسيا للاتحاد خلال هذه النسخة الاستثنائية من البطولة، وكجزء من هذه الشراكة والتعاون الوثيق فيما بيننا، يشرفنا أن نتيح أمام جماهير البطولة الفرصة للدخول في سحب على سيارة فورد بوكو الرياضية خلال حضورهم للمنافسات وهي إحدى المفاجآت المتميزة التي تقدمها البطولة لجماهيرها الوفية".
- جدول المنافسات.
ويتضمن جدول منافسات البطولة والذي يمتد لعشرة أيام، إقامة مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو يومي 1 و2 نوفمبر، ومنافسات الباراجوجيتسو الخاصة بفئة أصحاب الهمم يوم 1 نوفمبر، ومنافسات فئة الناشئين يومي 3 و 4 نوفمبر، والهواة يوم 5 نوفمبر، والأساتذة يومي 6 و7 نوفمبر ومنافسات فئة المحترفين أيام 8، و9، و10 نوفمبر، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مساء 11 نوفمبر.
أحمد البوتلي/ أمين الدوبلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو ریاضة الجوجیتسو من البطولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةتحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة، حيث رسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طريقاً متفرداً بعطاء غير محدود ولا مشروط.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة ملهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان، وتوحيد المجتمعات تحت راية العطاء، استمراراً لإرثه الإنساني الذي أصبح جزءاً أصيلاً من هوية دولة الإمارات ونهجها في دعم القضايا الإنسانية محلياً ودولياً، وتحرص دولة الإمارات على إحياء هذه المناسبة خلال الشهر المبارك، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد الذي أسس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم، حاملةً معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما يوجد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني.
وامتدت يد زايد الخير إلى جميع دول العالم بالمساعدات المالية والعينية، وحرص، طيّب الله ثراه، على مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية؛ لتنطلق من دولة الإمارات نحو 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية، تشمل مساعدتها دول العالم كافة والشعوب المحتاجة، حيث تؤكد الحقائق والأرقام الرسمية أن المساعدات التنموية والإنسانية التي وجّهتها الإمارات منذ عام 1971 حتى عام 2004، «رئاسة الشيخ زايد»، رحمه الله، زادت على 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من هذه المساعدات 117 دولة، تنتمي إلى كل أقاليم العالم وقاراته.
إرث زايد الإنساني
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 29 مارس 2024، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى الـ20 لرحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتأتي المبادرة سيراً على نهج زايد، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل. وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم، ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.
وتخلد مؤسسة إرث زايد الإنساني، إرث المؤسس في العمل الإنساني والخيري والتنموي، وللإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية، ولتبقى ضامنة لتدفق خير الإمارات الذي انطلق منذ لحظة التأسيس، إلى كل مكلوم ومنكوب في العالم، حيث لم يترك خير الإمارات محتاجاً إلا وصله، وزاد على 100 مليار دولار منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وقدم إلى كل البشر ولم يرتبط يوماً بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الديانة، بل ينظر إلى الإنسانية في أبهى حللها فقط.
قيم العطاء
ويأتي إطلاق دولة الإمارات للمبادرات الإنسانية تعزيزاً للقيم التي جسدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، وتهدف المبادرات الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث يستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في المحافل والأوساط الدولية كافة، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه في وقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
«مبادرة محمد بن زايد للماء»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت الإمارات، في العام الماضي «مبادرة محمد بن زايد للماء»، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية.
الحد من ندرة المياه
في الأول من مارس 2024، جرى الإعلان عن شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومؤسسة «إكس برايز» الأميركية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» التي ستمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.