"دور جهاز تنمية المشروعات لدعم رواد الأعمال" في ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظم المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الفيوم ندوة تعريفية عن "دور جهاز تنمية المشروعات في تمكين الشباب وحفل تخرج الدفعة الأولي من طلاب المركز الجامعي للتطوير المهني".
بحضور عدد من ممثلي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وعدد من رواد الأعمال والطلاب وذلك اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٣/١٠/٣٠ بالمكتبة المركزية.
أشار د عماد عبدالسلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني إلى أن مراكز التطوير المهني الجامعية تم إنشاؤها بتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي لسد الفجوة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتدريب شباب قادر على مواكبة التطور خلال فترة تدريبية تؤهلهم لذلك، موجهًا الشكر إلى القيادات الجامعية على تقديم الدعم الدائم للمركز.
وأضاف أنه تقدم أكثر من ٤٠٠٠ طالب للتدريب بالمركز، وقد وقع الاختيار علي أفضل ٣٠٠ طالب من الطلاب المتميزين.
وأوضح د مصطفي هلال نائب مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم خلال حديثه الدور الريادي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مساندة الأفكار القابلة للتنفيذ في بيئة العمل الحر، مستعرضًا أوجه مواجهة التحديات وخلق أفكار قابلة للتنفيذ وخطوات البدء في تنفيذ تلك المشروعات وخطط العمل ودراسات الجدوي.
وخلال الندوة قام الحضور بتسليم شهادات اجتياز التدريب لأكثر من ٢٥٠ متدربًا من الدفعة الأولى لطلاب المركز الجامعي للتطوير المهني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي المرکز الجامعی للتطویر المهنی جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم و مستوي معيشتهم.
وأوضح رحمي، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال و المشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي و التكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر".
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضاً أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."