المساوى واللكومي يفتتحان المبنى المؤقت لفرع شركة النفط في تعز
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى ومعه القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي، المبنى المؤقت لشركة النفط فرع تعز.
حيث يتكون المبنى من طابقين بالإضافة إلى حوش الموقع الخاص بتوزيع المشتقات النفطية لمحطات الوكلاء بتكلفة اجمالية بلغت 70 مليون ريال.
وخلال الافتتاح ومعهما مدير فرع الشركة بالمحافظة عبدالله الأشبط، أشار المساوى إلى أهمية افتتاح مشروع مبنى فرع شركة النفط بتعز وكذا الموقع المتحرك بتوزيع المشتقات النفطية واللذان تم تنفيذهما في وقت قياسي خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة استمرار العدوان والحصار.
واعتبر مشروع المبنى انجاز يحسب لشركة النفط .. منوها بأهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع بما يعزز من دور فرع الشركة بالمحافظة في مستوى تقديم خدمات المشتقات النفطية للمواطنين وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم.
من جانبه أشار مدير فرع شركة النفط بتعز الأشبط إلى أنه تم انجاز كافة الاعمال بفرع الشركة المكون من طابقين بتعاون الفريق العامل بالفرع وتجهيز حوش الموقع المتحرك ليتم تنظيم واستقبال ومتابعة القواطر المحملة بالمشتقات النفطية بهدف توزيعها لمحطات الوكلاء في كافة النطاق الجغرافي لفرع الشركة لعدد 90 محطة في 15 مديرية .
ونوه بأهمي الموقع المتحرك في رفع كفاءة الأداء في ادارة مخزون محطات الوكلاء لخلق استقرار تمويني بما يلبي احتياج المواطنين.
وأكد الأشبط أن الفرع يعمل على ضبط الدورة المستندية بالجانب المالي والتجاري بشفافية وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب وتحديد الأهداف ووضع الخطط المناسبة.. مبينا أنه يتم الترتيب لتجهيز مخزون استراتيجي للمحافظة من المشتقات النفطية ليصل إلى عشرة ملايين لتر بالتعاون مع السلطة المحلية بما يخدم مصلحة المواطنين.
حضر الافتتاح وكيلا محافظة تعز نور الدين المراني ومحمد هزاع الحسيني ومدير الأمن والسلامة بشركة النفط فيصل حميد، ونواب مدير فرع شركة النفط بتعز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز شركة النفط المشتقات النفطیة فرع شرکة النفط فرع الشرکة
إقرأ أيضاً:
تحليل: ماذا يعني الإغلاق المؤقت للسفارة الأمريكية في كييف؟
تحليل بقلم الزميل بـCNN نيك باتون والش.
(CNN)-- لم تُغلق السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وقد صدر تحذير السفارة بسبب خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل.
الإغلاق هو انعكاس صارخ لكيفية تصاعد هذه الحرب، لأكثر من ألف يوم، كانت هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صور الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم المتعثر بالأسابيع الأولى للغزو حيث كانوا يأملون في البداية أن يتمكنوا من الاستيلاء على كييف، لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا، وقد تُلحِق موسكو أضرارًا بهدف من المعروف أن الغربيين يتجمعون فيه، فندق كبير أو منطقة في المدينة.
في الحقيقة، عانت كييف على مدى شهرين من هجمات مكثفة ومنتظمة بطائرات بدون طيار وصواريخ، وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، من الممكن أن يأخذ السكان اليوم والليلة، صفارات الإنذار العادية على محمل الجد، فقد تم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 45 دقيقة ثم بفترة أخرى امتدت ساعتين ونصف.
لكن المعلومات الأميركية في هذه الحرب أثبتت حتى الآن موثوقيتها التامة، مما يجعل إغلاقها المفاجئ لمنشأة دبلوماسية علامة على استمرار التصعيد.