الثورة نت/
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، اليوم الاثنين، أن الهجمات الصهيونية على منطقة تل الهوى، جنوب مدينة غزة “إبادة جماعية”.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، خلال مؤتمر صحفي، قوله: إن “الاحتلال أباد الشوارع الفرعية وليس لدينا القدرة على الوصول، وما يحدث في تل الهوى إبادة جماعية”.

وأضاف: إن “مئات القنابل تسقط على تل الهوى، ونواجه صعوبة كبيرة في عملنا، وجرى استهداف كل محيط مستشفى القدس، وشارع ثمانية، وشارع عشرة”.

وتابع قائلاً: إنه “عندما تقدمنا للمساعدة جرى استهدافنا فتركنا المكان”.

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن “ما يتم في منطقة تل الهوى ومحيط مستشفى القدس، جريمة حرب مكتملة الأركان، تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي قبل فوات الأوان”.

وشنت الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة غارات عنيفة على منطقة تل الهوى، ومحيط مستشفى القدس، ما تسبب بدمار واسع في المنطقة، وسقوط قتلى ومصابين.

ولم تُصدر وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أي تفاصيل حول أعداد الشهداء والمصابين جراء الغارات الصهيونية المتواصلة على منطقة تل الهوى.

ومنذ 24 يوما يشن جيش العدو الصهيوني غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، استشهد فيها 8306 فلسطينيين، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، بحسب وزارة الصحة.

وفي الضفة الغربية استشهد 122 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر، كما يشن جيش العدو حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو "إبادة جماعية"

أكدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، أن "ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا"، بل يجب تسميته "إبادة جماعية".

وشاركت ألبانيز على حسابها بمنصة "إكس" تقريرا للأمم المتحدة يفيد بسماح إسرائيل الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا فقط إلى قطاع غزة.

وأشارت لوجود عدة وسائل لتدمير إسرائيل للفلسطينيين وأكدت أنّ "أكثرها قسوة وتعقيدا هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية".

وقالت ألبانيز:" لا تسموا هذه حربًا. إنها إبادة جماعية. نية التدمير واضحة. كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضًا".

وأمس الاثنين قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إسرائيل قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بالدخول لقطاع غزة إلى 30 شاحنة فقط يومياً خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • استشهاد خمسة اشخاص جراء غارات للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • استشهاد 5 أشخاص جراء غارات العدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • باحثة بوسنية: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية مكتملة الأركان بغزة
  • مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو إبادة جماعية
  • مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو "إبادة جماعية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات العدو الصهيوني والياته في مخيم جباليا بغزة
  • مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو "إبادة جماعية"
  • الدفاع المدني بغزة يحذر من مجاعة حقيقية شمال القطاع
  • الدفاع المدني بغزة: طواقمنا تتعرض للاستهداف الإسرائيلي المستمر شمال القطاع
  • الدفاع المدني بغزة: طواقمنا تتعرض للاستهداف الإسرائيلي المستمر في الشمال