يُناقش أسبوع الأمراض المعدية السنوي الثاني في المملكة، الذي يُعقد في الفترة من 4-6 نوفمبر المقبل في الرياض، أحدث المستجدات في مجال الأمراض المعدية، بما في ذلك علاجات الميكروبيوم، واللقاحات والأجسام المضادة الحالية والمستقبلية ضد مسببات الأمراض المعدية.

ويستعرض أبرز التطورات في الوقاية والعلاج من الفيروسات التنفسية مثل فيروس كوفيد-19 وفيروس الانفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، وأساليب الكشف المبكر عن عدوى الميكروبات، والوقاية من الأمراض المعدية الشائعة لدى مرضى زراعة الأعضاء، والتقدم في تشخيص العدوى الفطرية.

أخبار متعلقة بدء المرحلة الرابعة من خدمة "حافلات الرياض".. تفاصيل المسارات الجديدة"التطوع الصحي" يناقش تحديات مواجهة الأمراض المزمنةإيصال المساعدات إلى غزة دون عوائق.. أبرز قرارات البيان المشترك بـ"قمة الرياض"

كما يناقش التحديات في رعاية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية HIV، والعلاج المركب المبكر لتجرثم الدم، وتشخيص وعلاج الفطريات والالتهابات في حالات ضعف المناعة وزراعة الأعضاء، والحالات الحرجة في الأمراض المعدية لدى الأطفال، والتحديات والتشخيص والعلاج في عدد من الحالات المرضية، وغيرها من أهم المواضيع في مجال الأمراض المعدية.

الأوضاع الصحية العالمية

وقال الدكتور ماجد الشمراني المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، ورئيس أسبوع الأمراض المعدية السنوي الثاني في المملكة: "أدت الأوضاع الصحية العالمية بعد جائحة كوفيد-19 إلى زيادة الحاجة للخطط الفعالة للتأهب والاستعداد باستمرار لحالات الطوارئ المعدية".

وتابع: "أصبحت تُشَكل ضرورة حيوية بالأخص مع تسبب الجائحة في أكثر من 700 مليون إصابة ونحو 7 ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن هذا المؤتمر الرائد يمثل الفرصة المثالية لدعم التعاون في القطاع الطبي وتطوير الخطط الصحية المستقبلية.

احذر.. أعراض شائعة للأنفلونزا تتشابه مع علامات الإصابة بـ #السرطان#اليومhttps://t.co/DRB2HqRdQ0— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023الوباء العالمي

وقال الدكتور محمد الزنيتان، استشاري الأمراض المعدية ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بمدينة الملك عبد العزيز الطبية: "في هذا العام وخلال هذا الحدث الرائد نركز على الوباء العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد البدائل المحتملة، واستكشاف مساهمتنا في أجندة البحوث العالمية لمضادات الميكروبات".

وتابع: "كما نسلط الضوء على آخر التحديثات في التشخيص السريع واختبار سبل الرعاية والتقنيات الجزيئية الجديدة، مع مناقشة آخر المستجدات حول الأمراض المعدية المستوطنة في المنطقة والأمراض التي تزداد خطورة انتشارها ومضاعفاتها".

الأمراض المعدية

ومن جهته، قال الدكتور فيصل فرحات مدير الصحة العامة وصحة المجتمع ببرنامج الطب الوقائي ومكافحة العدوى بمدينة الملك عبد العزيز الطبية: ”حَرِصنا على تطوير برنامج مكثف متكامل للأطباء المقيمين وطلاب برنامج الزمالة لمراجعة الأمراض المعدية للبالغين والأطفال، حيث يوفر المعرفة الشاملة للعديد من أهم موضوعات الأمراض المعدية يتم مناقشتها خلال يوم كامل".

وتابع: "يضاف إلى ذلك ورش العمل التي توفر تدريبًا عملياً للأطباء والممرضين والصيادلة والمختصين في الأحياء الدقيقة وعلم الأوبئة في مجال ترشيد ومراقبة استخدام مضادات الميكروبات وأساليب مكافحة العدوى بالإضافة إلى طرق وتقنيات الترصد الوبائي بالمؤسسات الصحية".

منها #الأمراض_المعدية..
تعرف على حالات #تعليق_الدراسة https://t.co/wUFRSm0lqt#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 12, 2023مكافحة الميكروبات

وأوضح فرحات: "نثق بأن أسبوع الأمراض المعدية السنوي الثاني في المملكة العربية السعودية فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والآراء بين الخبراء والتعاون مع الباحثين والمتخصصين، كما يمثل خطوة هامة في سعينا الحثيث نحو بناء الخطط الفعالة في مجال مكافحة الميكروبات".

وتشمل قائمة المتحدثين في المؤتمر نخبة من الخبراء والاستشاريين في مجال الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والطب الوقائي وطب الأسرة وباحثين، يمثلون أهم المؤسسات الصحية ومراكز الأبحاث والجامعات في المملكة العربية السعودية وخبراء من هيئات علمية دولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض الأمراض المعدية السعودية الرياض فی المملکة فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي

المناطق_واس

شاركت المملكة العربية السعودية في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) الذي يُعقد هذه السنة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان. ومثّلت وزارة السياحة المملكة في اجتماع وزاري نظمته رئاسة الدورة، وفي فعالية إضافية بعنوان «السياحة والعمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة»، جمعت قادة وخبراء عالميين في القطاع السياحي في الجناح الوطني للمملكة، حيث ركّزت الوزارة على إبراز التزام السعودية وجهودها في مجال الاستدامة في القطاع السياحي.

 

أخبار قد تهمك المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE) 22 نوفمبر 2024 - 8:31 صباحًا الأمير سعود بن جلوي يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة 20 نوفمبر 2024 - 1:01 مساءً

ومثّل وزارة السياحة وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة عقيل الشيباني، حيث سلّط الضوء على أهمية مواءمة قطاع السياحة مع الأهداف المرتبطة بالمناخ والاستدامة، كما ركّز على المبادرات التي تنفّذها المملكة عبر المركز العالمي للسياحة المستدامة لقيادة التحول نحو تعزيز الاستدامة في القطاع.

 

وشدّد الشيباني على دور القطاع في تعزيز الاستدامة، قائلًا: «لدى قطاع السياحة فرصةٌ مميزةٌ لقيادة مسيرة التنمية المستدامة وتعزيزها، ونحن ملتزمون من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة ببناء قطاع سياحي يترك أثرًا إيجابيًا على المستوى البيئي، ويعزّز قدرات المجتمعات المحلية، ويتحوّل إلى نموذج للنمو المتوازن الذي يراعي اعتبارات الاستدامة والبيئة. ولقد صمم المركز برامج ومبادرات تهدف خصيصًا لتمكين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات على حد سواء، من اتخاذ خطوات تحوّلية جريئة تبني مستقبلًا مستدامًا للسياحة».

 

وضمن أعمال المؤتمر، استضافت رئاسة الدورة التاسعة والعشرين – بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والوكالة الحكومية للسياحة في أذربيجان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة – الاجتماع الوزاري بشأن تعزيز العمل المناخي في قطاع السياحة، الذي جمع وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشت الدول المشارِكة سبل مواءمة السياسات والممارسات المعتمدة في قطاع السياحة مع العمل المناخي.

 

وقد أبرزت الفعاليتان دور المركز العالمي للسياحة المستدامة وأهميته كمنصة عمل دولية متعددة الأطراف، تجمع عددًا من أصحاب المصلحة، وتسعى لتعزيز مسار التحوّل نحو الاستدامة في قطاع السياحة واعتماد الممارسات المستدامة. ومنذ أن أطلقته المملكة العربية السعودية، عمل المركز من مقرّه في الرياض، على دعوة الحكومات وقادة القطاع والنخب الأكاديمية وأفراد المجتمع إلى توحيد جهودهم للتخفيف من البصمة الكربونية للسياحة، والحدّ من أثرها البيئي، وحماية التنوّع البيولوجي، والنهوض بالمجتمعات التي تعتمد على عائدات هذا القطاع. وقد أكد الشيباني في كلمته خلال الفعالية الإضافية، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات متكاملة على مختلف الصعد، تؤدي إلى تحسّن ملحوظ في قطاع السياحة.

 

وخلال نقاشاته مع المشاركين، أشار وكيل وزارة السياحة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة إلى العديد من المشاريع السعودية التي تعكس رؤية السعودية 2030، والتزامها بالسياحة المستدامة، ومنها مشروع نيوم، المدينة العملاقة الخالية من الكربون والتي خصصت 95% من أراضيها للحفاظ على البيئة. كما استعرض أمثلة أخرى تُبرز جهود المملكة لوضع معايير عالمية جديدة للاستدامة، منها التزام مشروع شركة البحر الأحمر الدولية بتحقيق الحياد الكربوني وعدم توجيه نفايات إلى المرادم، إضافةً إلى مشروع مطار الملك سلمان الدولي القادم الذي صُمّم وفقًا للمعايير البلاتينية لنظام ريادة الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وأضاف الشيباني أن هذه المشاريع تشكّل خير دليلٍ على ما يمكن تحقيقه عندما نضع الاستدامة أولويةً مطلقةً في مبادرات السياحة وتطوير البنية التحتية.

 

ولا تقتصر الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة على المشاريع المحلية وحدها، بل تصل إلى المستوى الدولي لتوحيد رؤى أصحاب المصلحة العالميين وبناء مستقبلٍ مستدام لقطاع السياحة.

 

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، قد أطلق المركز العالمي للسياحة المستدامة، ليكون منصةً تُعنى برصد نمو قطاع السياحة وتطويره، ودعم ممارسات الاستدامة فيه، مع تعزيز الالتزام العالمي المشترك بالمسؤولية البيئية. كما يعمل المركز على توفير الموارد، وتسهيل الشراكات، وتطوير الأدوات اللازمة للدول والمنظمات بهدف الحد من الأثر البيئي لقطاع السياحة، وتعزيز استدامته على المدى الطويل.

 

كما تطرّق الشيباني خلال مشاركته إلى الأثر الاقتصادي الشامل للسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أهمية اعتماد ممارسات الاستدامة ليس فقط للحفاظ على البيئة، بل لتعزيز المرونة الاقتصادية وخلق فرص العمل أيضًا. إذ يُتوقع أن يساهم قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي بمبلغ 11.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2024م، متجاوزًا مستويات ما قبل الجائحة، وذلك وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.

 

وتبرز أهمية نمو قطاع السياحة وأثره الواسع في ظلّ الحضور الكبير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فيه، إذ تشكّل هذه المنشآت 80% من مؤسساته، وتمثل النساء حوالي 40% من القوى العاملة فيه، لذا تملك السياحة المستدامة القدرة على دعم النمو الشامل، وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

 

وفي هذا الإطار، يسعى المركز العالمي للسياحة المستدامة إلى قيادة قطاع السياحة العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، ويؤكد ترحيبه بالتعاون مع الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية والمجتمع لتحقيق هذا الهدف. وتأكيدًا على ضرورة هذا العمل، قال الشيباني: «إن المخاطر تتزايد مع مرور الوقت، لذلك، فإن ما نعمل عليه الآن جميعًا، سيرسم معالم مستقبل السياحة، ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقف المركز العالمي للسياحة المستدامة على أهبة الاستعداد لدعم هذه الرحلة وقيادتها، وتعزيز الابتكار فيها».

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: الرعاية الصحية الرقمية من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث
  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
  • وزير الخارجية يناقش مشاريع 2024 لدعم الأمومة والطفولة في اليمن
  • أستاذ بجامعة الفيوم: الدولة تقدم جهودا كبيرة للنهوض بالرعاية الصحية للمرأة
  • القبض على 19696 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع
  • وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
  • الوطنى للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي