عضو صناعة النواب يطالب الدولة بدعم صناعة المواد الخام لتشجيع المنتج المحلي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
صرح النائب عصام دياب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية حزب مستقبل وطن، أنه آن الأوان لفك عقد الخواجة وتشجيع المنتج المصري، مع انتشار الحملات الداعمة له على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع أحداث غزة.
وشدد النائب عصام دياب علي أهمية تضافر جميع الجهود لتوفير المواد الخام من أجل النهوض بالمنتج المصري، مشيرا إلى امتلاك مصر ثروة حقيقية من المواد الخام المستخدمة في أغلب الصناعات المحلية.
أضاف دياب أن المادة الخام تمثل عصب الصناعات على مستوى العالم، ومن ثم اتجاه مصر لسياسة تصنيع المادة الخام بدلا من تصديرها وإعادة استيرادها في صورة منتجات، تعد خطوة على الطريق الصحيح لدعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص العمل والعملة الصعبة والنهوض بالقطاع لوضع مصر على الخريطة الصناعية العالمية.
أشار النائب عصام دياب إلى أن بعض المصريين مصابون بعقدة الخواجة بمعنى أنهم يتجنبوا المنتج المحلى لصالح اقتناء نظيره المستورد ولكى نغير هذه النظرة علينا أولا بالاهتمام بجودة المنتج وتشديد الرقابة عليه ثانيا وضع خطط تسويق وعرض تليق به.
ويرى النائب عصام دياب أن الفرصة سانحة أمام المنتج المحلي للمنافسة بقوة، لافتا إلى أهمية أن يعمل الجميع علي تطوير الجودة وأن يقدم سعر تنافسي.
وأشار دياب إلى أن هذا يتطلب بالأساس إصلاح منظومة الصناعة بشكل سليم، فالمستهلك فقد ثقته في المنتج المحلى في السابق بسبب الجودة المنخفضة، وهذا لن يتغير إلا من خلال الإصلاح الاقتصادي الكامل لقطاع الصناعة.
ودعا إلى إعادة هيكلة هيئة المواصفات والجودة، وهيئة التنمية الصناعية، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وتدريب العاملين في المؤسسات الثلاثة باعتبار ذلك بداية الطريق لكي يستعيد المنتج المحلي هيبته ويكسب ثقة المستهلك من جديد.
وأضاف النائب عصام دياب، أن الترويج للمنتج المحلي يجب أن يتم بشكل سليم، فلا يكفى الإعلان عن المنتج وإنما يجب وضع حوافز لشرائه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب محافظة الاسماعيلية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض
طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، بدعم ومساعدة أوكرانيا، لتعزيز موقعها في التفاوض، وللحصول على ضمانات أمنية "قوية" للوصول إلى سلام دائم.
وقال روته خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه "يجب أن نستمر في تقوية يد أوكرانيا، حتى يتمكنوا من المجيء إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة".
وأضاف الأمين العام للناتو أن دول الحلف يجب أن تزيد الإنفاق العسكري إلى "أكثر بكثير" من 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي وق سابق، قال إنّ "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت محقة في الدعوة إلى المزيد من الاستثمار من الحلفاء في الناتو".
وقال روته من باريس: "إنهم على حق، علينا أن ننفق المزيد وسننفق المزيد"، وأضاف أنه يعتقد أن دول حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى إنفاق "ما يزيد عن 3%" من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من أجل سد "فجوات ضخمة" في القدرات.
وأردف الأمين العام للناتو قائلا حينها: "هذه النسبة الحالية 2% ليست كافية. يجب أن يكون أكثر من ذلك بكثير".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت من عواقب وخيمة على أوروبا نتيجة عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مؤكدة أن عضويتها غير مقبولة.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا، مضيفة أنه "قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها".
ولفتت إلى أن "أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية".
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.