فرحة عارمة لأهل سانت كاترين بأمطار وسيول الخير |شاهد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عمت الفرحة بدو سانت كاترين وكل ربوع جنوب سيناء لسقوط أمطار وسيول الخير أمس و التي ملأت الخزان الجوفي والبحيرات والسدود و صنعت شلالات المحياه والبحيرات العذبة في الوديان الجبلية.
وخرج بدو سانت كاترين ودهب ونويبع يعبرون عن فرحتهم بسقوط الأمطار والسيول .
وقد رصدت كاميرا موقع " صدي البلد " الإخباري فرحة بدو جنوب سيناء بسيول الخير والتي ملأت الوديان وخاصة بئر صغير بنويبع ووادي مجيرح بدهب والسعال بسانت كاترين.
وقال محمد حسن جبلي الدليل البدوي بسانت كاترين والخبير البيئة إن أجواء سقوط الأمطار والسيول تصنع اشكال جميلة ومناظر خلابة وسط الجبال وهي دعاية للسياحة في موسم الشتاء.
وأضاف عودة سليمان من مشايخ بدو نويبع أن الأمطار والسيول تملأ جنوب سيناء بالفرحة والسعادة وتصنع بحيرات وشلالات مياة وتزيد فرصة نمو الأعشاب الطبية.
وكانت تعرضت مدن خليج العقبة "شرم الشيخ، دهب، نويبع" بجنوب سيناء أمس لتقلبات جوية مفاجئة مما أسفر عن تساقط الأمطار التي تراوحت حدتها من خفيفة إلى شديدة، وسيول في بعض المناطق الجبلية، وذلك على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة على مدار اليوم.
وتعرضت مدينة شرم الشيخ لأمطار خفيفة مصاحبة لأصوات رعدية، ولم تسفر عن أي تجمعات مياه على الطرق الداخلية أو الرئيسية والدولية بالمدينة، وأعلنت الوحدة المحلية حالة الاستعداد القصوى تحسبًا لحدوث طوارئ خلال الفترة المقبلة.
وفي مدينة نويبع، كانت الأمطار شديدة، وأسفرت عن أن حدوث سيل متوسط الحدة بمنطقة عريضة، وسيل آخر خفيف بمنطقة الصاعدة بداية من الصاعدة حتى كمين السعال، وكليهما سارا في مجراه الطبيعي، ولم يسفران عن أي خسائر مادية في الطرق، أو بشرية.
على جانب آخر تعرضت مدينة دهب لتساقط أمطار شديدة، أسفرت عن حدوث سيل بمنطقة مدسوس التي تبعد عن المدينة بنحو 50 كيلو متر، بداية من مدخل منطقة مدسوس حتى وادي مجيرح، وأسفر هذا السيل عن غلق الطريق لفترة، نتيجة لوجود إطماءات وصخور سقطت مع المياه من أعلى الجبل.
وقامت الوحدة المحلية بمدينة دهب، بالدفع بمعدات الحملة الثقيلة، وجرى رفع الإطماءات والصخور، وفتح الطريق أمام حركة المرور مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء فرحة بدو السيول سانت كاترين
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: نحتفل بذكرى رفع العلم على طابا لتبقى في قلوب الأجيال الجديدة
هنّأ الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، الشعب المصري وأهالي سيناء بمناسبة الذكرى الـ36 لرفع العلم المصري على أرض طابا، مؤكدًا أن هذه الذكرى تُمثل رمزًا وطنيًا غاليًا يُجسد كفاح المصريين من أجل استعادة كل شبر من أرض الوطن.
وأشار «مبارك»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من سيناء ببرنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أهمية إحياء ذكرى استعادة طابا بشكل مستمر.
وقال "لو كان باستطاعتنا رفع العلم كل ثانية لفعلنا، كي تظل هذه الذكرى حاضرة في قلوب وعقول الأجيال القادمة التي لم تعاصر حجم الجهد المبذول والتضحيات التي قُدمت لاستعادة آخر نقطة حدودية."
وأوضح الدكتور خالد مبارك أن مصر لجأت إلى التحكيم الدولي لاستعادة أرضها، تحديدًا ما يعادل كيلومترًا و20 مترًا من أراضي طابا، مشددًا: "من يفرط في أرضه يفرط في عرضه، ونحن لم ولن نفرط في ذرة من تراب الوطن."
وأكد أن الفترة التي سبقت صدور حكم التحكيم الدولي شهدت محاولات لطمس الهوية المصرية في طابا، ومنها بناء منشآت كانت تهدف لتثبيت واقع مخالف للحقائق التاريخية، مشيرًا إلى أن إسرائيل قامت ببناء فندقًا خلال الفترة المحرمة دوليًا والتي كانت مصر خلالها تنتظر نتيجة التحكيم.
واختتم محافظ جنوب سيناء، حديثه بالتأكيد على أن منفذ طابا البري أصبح رمزًا للحرية، حيث يتيح العبور والتنقل بحرية حتى منطقة رأس محمد، مشيدًا بالدماء والتضحيات التي بُذلت ليظل العلم المصري مرفوعًا على أرض طابا إلى الأبد.
اقرأ أيضاًتحرير طابا.. ذكرى يوم استعادت فيه مصر سيادتها على آخر شبر في أرض سيناء
خبير يكشف المكاسب الاقتصادية من قرار إنشاء ميناء طابا البحري الجديد