عشرات الوفيات والمفقودين فـي إعصار «أوتيس» بالمكسيك
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكابولكو ـ أ ف ب: أدَّى إعصار أوتيس الذي ضرب ساحل المحيط الهادئ في المكسيك، ولا سيما منتجع أكابولكو الشهير، إلى مصرع 48 شخصًا وفقدان ستة آخرين بحسب السُّلطات التي بدأت توزيع المساعدات الإنسانية.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 43 وفاة ، قضى معظمهم غرقًا، لكن تمَّ الإبلاغ بعد ذلك عن مصرع خمسة آخرين في بلدة كويوكا دي بينيتيس المجاورة لأكابولكو في جنوب غرب المكسيك.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إنَّ 263 أجنبيًّا كانوا في الميناء عندما ضرب الإعصار، من بينهم 34 أميركيًّا و18 فرنسيًّا و17 كوبيًّا. عُثر عليهم سالمين وغادروا جميعًا أكابولكو. وأظهر تقدير أوَّلي لخبير في تحليل المخاطر في شركة إنكي ريسيرتش أوردته وسائل إعلام عدَّة من بينها وكالة «بلومبرج» للأنباء المالية، أنَّ كلفة الأضرار قد تصل إلى 15 مليار دولار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك
حققت طالبة الماجستير في عمارة البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز المهندسة هيفاء عبدالله آل مالح؛ المركز الثاني مع فريقها في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك بمشاركة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم.
وينظم الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك هذه المسابقة الطلابية المبتكرة هذا العام تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك” كخطوة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب عمارة البيئة من مختلف أنحاء العالم، حيث يجمع الحدث العالمي الفهم العميق للمشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية، والتحديات المستمرة التي يواجهها كوكب الأرض.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يستقبل محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
وشملت مشاركات جامعة الملك عبدالعزيز من قسم عمارة البيئة بكلية العمارة والتخطيط دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، والبحث في كيفية تعامل هذه المدن مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وعلاقتها بالمشهد الطبيعي.
وتأتي هذه المسابقة التي أخذت في الاعتبار ضرورة الحفاظ على هذه المشاهد القيمة والتحديات المترتبة على دمجها مع التطور المعماري ضمن سلسلة من المسابقات الطلابية التي ينظمها الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تحت برنامج “الإستديو الدولي” والذي دُشِّن في تركيا، ومن ثم احتضنت المملكة العربية السعودية المسابقة الدولية الثانية في جامعة الملك عبدالعزيز، وبتنظيم من الجمعية السعودية لعمارة البيئة، فيما تلى ذلك المسابقة الثالثة التي أقيمت في تايوان، في حين اختتم البرنامج آخر فعالياته في دولة المكسيك.