أكد سيد خميس، المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أن الشارع الإسرائيلي ليس أغلبه موافق على الحرب والعدوان على غزة أو غير موافق على توسيع فكرة الحرب، مشددًا على أن الشارع في إسرائيل الآن منقسم لـ3 جبهات رئيسية، إحدى هذه الجبهات يمثلها أهالي المحتجزين لدى حماس والذي عبروا عن رأيهم بأنهم ضد التصعيد أو الاقتحام البري.

تكلفة الحرب على إسرائيل إسرائيل تقصف منطقة سكنية بحي النصيرات في غزة (شاهد) انتقام إسرائيل من المدنيين الفلسطينيين لشعورها بالإهانة بعد طوفان الأقصى

وأشار "خميس"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الجبهة الأخرى من الشارع الإسرائيلي تتمثل في المعارضة السياسية، والتي سانت الحكومة الإسرائيلي في بداية الحرب لكنها غيرت من وجهتها في التعامل مع الحرب الحالية، إذ ان زعيم المعارضة في إسرائيل طالب رئيس الوزراء نتيناهو بالاعتذار على ما تجاوزه وطالبه بوقف التصعيد الحالي.

 

وأوضح أن المعارض في إسرائيل تعي أن التصعيد هو غير ضروري وترفض أن يهرب نتنياهو من المسئولية السياسية من الحرب الجارية وما حدث في 7 أكتوبر، منوهًا بأن هناك الكثير من الصحف الإسرائيلية التي تطرقت إلى أن نتيناهو يتحمل المسئولية عن فشل الهجوم أمام شعبه.

وتابع: "الشارع مش مع نتنياهو الآن.. هناك حالة من التصعيد الكبيرة في الشاعر المصري"، كما أن هناك ارتباك في الشارع الإسرائيل حول التصعيد وتوسيع الهجمات البرية.

وأضاف أن هناك تأثير اقتصادي للحرب على إسرائيل، والتي تأتي بتكلفة مباشرة وأخرى غير مباشرة، إذ أن التكلفة المباشرة للحرب تقدر بمليار شيكل يوميًا، والتي تعادل 246 مليون دولار يوميًا، وهذه التكلفة ترتفع في حالة توسيع الحرب والهجوم البري، مشددًا على أن هذه التكلفة تتضاعف مع الاجتياح البري.

وأردف بأن وزير المالية الإسرائيلي سيعمل على تعديل الميزانية على حساب بنود أخرى كالتعليم والصحة لسد العجز في موازنة جيش الدفاع، موضحًا أن هناك تكلفة أخرى غير مباشرة للحرب على الاقتصاد.

واستهدفت المقاومة الفلسطينية دبابة وجرافة إسرائيلية توغلتا إلى منطقة مفتوحة في غزة، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه لا يوجد تقدم بري داخل الأحياء السكنية.

وقالت حركة حماس إن العملية البرية والتوغل بدبابات يشكلان خطرًا أكبر على الأسرى الإسرائيليين في غزة، لافتة إلى أن العدو يظن أنه بالقتل والقصف المتواصل يستطيع التأثير على ملف الأسرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس نتنياهو وزير المالية الاسرائيلي العملية البرية غزة أن هناک

إقرأ أيضاً:

جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة

تُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.

وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة

كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني. 

وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".

تأهيل المناطق المنكوبة بعد الحروب يتطلب مقاربة شاملة تجمع بين الجهود الإنسانية، الاقتصادية، والاجتماعية لإعادة بناء المجتمعات المتضررة. يبدأ التأهيل بتقديم المساعدات العاجلة، مثل توفير الغذاء، الماء، والرعاية الصحية للناجين، إضافة إلى إزالة الأنقاض لضمان بيئة آمنة. يُعتبر تأمين البنية التحتية الأساسية، كالكهرباء، المياه، وشبكات الطرق، من أولويات إعادة الإعمار. كما يتم التركيز على ترميم المدارس والمستشفيات لضمان استئناف الخدمات الحيوية. تسهم المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية لضمان تنفيذ هذه العمليات بكفاءة.

على الجانب الاجتماعي، تهدف جهود التأهيل إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. يتم ذلك عبر برامج دعم نفسي للناجين، خاصة الأطفال الذين يعانون من صدمات عميقة، إلى جانب مبادرات المصالحة الوطنية لتعزيز التعايش السلمي ومنع عودة النزاعات. اقتصاديًا، تسعى الجهود إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الاستثمار. يتطلب ذلك إعادة بناء القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان.

التعاون بين الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني أمر أساسي لضمان استدامة عملية التأهيل. كما أن إشراك السكان المحليين في عمليات إعادة البناء يعزز الشعور بالانتماء والمساهمة في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمناطق التي عانت ويلات الحروب.

مقالات مشابهة

  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
  • رئيس موازنة النواب: لن يكون هناك تعويم للجنيه..واستقرار سعر الدولار
  • توجيهات بإزالة مخلفات الحرب في الخرطوم بحري
  • خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تجاوزت 34 مليار دولار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • مصادر: ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 47354
  • جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حريق يهز إسرائيل وهجوم سيبراني يرعب تل أبيب وكاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للانفصال عن الولايات المتحدة.. وترامب ينتقم من معارضيه| عاجل
  • أمير هشام: هناك صعوبات كبيرة في ملف بن شرقي.. واللاعب يضغط للرحيل للأهلي
  • إسرائيل تفشل في الحرب وتعلن الاستسلام .. صياح وذعر في تل أبيب بعد مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين