قالت السلطات في ولاية "جيريرو" المكسيكية، اليوم الاثنين، إن عدد القتلى والمفقودين بسبب الإعصار "أوتيس" ارتفع ليقترب من 100 شخص.
وضرب "أوتيس"، وهو عاصفة من الفئة الخامسة، مدينة "أكابولكو" مع رياح سرعتها 266 كيلومترا في الساعة يوم الأربعاء الماضي مما تسبب في إغراق المدينة وإلحاق أضرار بالغة بأسقف المنازل والفنادق والشركات الأخرى.

وغمرت المياه المركبات وانقطعت الاتصالات وكذلك الطرق والمواصلات البرية والجوية.
وقالت إيفلين سالجادو حاكمة ولاية "جيريرو" إنه تأكد مقتل 45 شخصا بينما ما زال 47 في عداد المفقودين، مستندة إلى الأرقام التي أوردها الادعاء العام في الولاية.
كانت سالجادو قد ذكرت، صباح أمس الأحد، أن عدد الوفيات بلغ 43 شخصا.
وقالت سلطات الحماية المدنية الاتحادية المكسيكية، بعد ظهر أمس الأحد، إن عدد المتوفين بلغ 48 قتيلا، بينهم 43 في "أكابولكو" وخمسة في "كويوكا دي بينيتيز" القريبة.

أخبار ذات صلة فيرستابن يعادل «بروست 51» ارتفاع عدد قتلى الإعصار "أوتيس" في المكسيك المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المكسيك إعصار قتلى

إقرأ أيضاً:

خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟

الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من المختصين في الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل على ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وواعٍ، مشددين أن لا يدع البشر الذكاء الاصطناعي يفكّر عنهم، وداعين إلى أهمية أن يبقى أداة مساعدة في يد الإنسان، لا أن يتحول إلى أداة تتحكم به، سواء في مجالات الكتابة، أو الإبداع، أو التعليم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي: إلى أين؟»، ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كل من: الدكتورة سمية المعاضيد، أستاذة علوم الحاسوب بجامعة قطر، وأسماء زينل، الكاتبة والباحثة الإماراتية في الدراسات المستقبلية، والكاتب والباحث طالب غلوم، وأدارت الجلسة عائشة المازمي.
وأوضحت د. سمية المعاضيد أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل امتداداً للثورة الصناعية الرابعة، ويستخدم اليوم من قبل ما لا يقل عن 80% من الأفراد، بينهم نسبة كبيرة من طلاب الجامعات، وأضافت «أن هذا الاستخدام يثير تحديات أكاديمية تتطلب من المؤسسات التعليمية تطوير أدواتها لضمان النزاهة الأكاديمية».
وقالت: «الذكاء الاصطناعي أداة رائعة للتفكير والبحث، لكنه لا يملك المشاعر أو التجربة البشرية. لذلك، علينا أن نعلّم الطلاب كيف يستخدمونه بوعي، ونطالبهم بالإفصاح عند الاستعانة به، كما تفعل بعض الشركات العالمية التي وضعت حدودًا صارمة لحماية معلوماتها».
من جهتها، حذّرت الكاتبة أسماء زينل من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي في الكتابة والإعلام، وطرحت سيناريوهين مختلفين لاستخدامه: الأول عشوائي يخلو من الوعي، والثاني عقلاني يتحكّم بالأداة ولا يترك لها زمام الأمور.
وقالت: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقديم زوايا جديدة للبحث، لكنه لن يكون أبداً بديلاً عن العقل البشري ولا يجب أن يفكر نيابة عن البشر، فهو يمكنه تحسين الجماليات، لكنه لا يمنحنا العاطفة، ومستقبل هذه التقنية مرتبط بمدى وعينا، لا بقدرتها التقنية وحدها».
أما الكاتب طالب غلوم، فأكد أهمية وجود قوانين واضحة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة احترام الملكية الأدبية والشفافية في الإفصاح.
وقال:«لا ضير من إنتاج نصوص هجينة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، ما دام هناك اعتراف بذلك. على المتقدمين للمسابقات، مثلاً، أن يوضحوا دور الذكاء الاصطناعي في النص، لضمان النزاهة ومنع الغش».
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن الإنسان، بل يجب أن يظل أداة تُستخدم بذكاء، ضمن أطر أخلاقية واضحة، في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة. 

أخبار ذات صلة «صحة دبي» تطلق خطة تدريبية تواكب طموحات المستقبل في الذكاء الاصطناعي «ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين

مقالات مشابهة

  • لوسي: أحمد العوضى ممثل زكى ومحبوب جماهيريا.. خاص
  • تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى.. اعتقالات جديدة تشمل شخصيات بارزة
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا
  • الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة
  • حصيلة رسمية جديدة لعدد القتلى من جيش الاحتلال في الحرب على غزة ولبنان
  • عن زواجها بـ محمد صلاح.. ريم مصطفى: عمري ما شوفته
  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
  • طريق الموت.. مأساة جديدة تُودي بحياة 13 شخصاً
  • تصعيد قضائي.. 12 ولاية أميركية تنتفض ضد رسوم ترامب الجمركية