تنسيقية وطنية وأخرى موحدة.. بوادر الانقسام تدق باب الأساتذة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
لا حديث اليوم بين أفراد الجسم التعليمي، إلا عن ظهور علامات انقسام داخل هيئة التدريس، تتعلق ببروز تنسيقيتين تحاول كل واحدة منهما إلغاء الأخرى وتخوينها، كل حسب مبرراتها وزاوية رؤيتها للوضع الحالي.
وانقسم الأساتذة حول التنسيقيتين بين مؤيد لإحداها ومعارض لأخرى، حيث برز إلى السطح "خطاب الشرعية" التي يستجديها الكيانان، مما خلق جوا من "الاضطراب" وانعدام الثقة داخل الأسرة التعليمية.
وفي نفس السياق، قالت الأستاذة سناء، " إلى كل من يلوم المولود الجديد 'التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس و أطر الدعم بالمغرب' بعدم الانضمام للتنسيقية الوطنية، القرار لم يكن احادي الطرف أو اعتباطي بل بعد الرجوع للقواعد، تم التصويت على الاستقلالية التامة ليس من باقي التنسيقات بل من النقابة التي تلوث نضالات التنسيقية الوطنية."
وأضافت المتحدثة، "بالعكس نود لو تنفصل باقي التنسيقيات عن النقابة المذكورة، فلن ننكر أن لها قواعدها و تاريخ مع النضال، لكن لن ننبطح مجددا للنقابات. هذا من جهة ، من جهة أخرى الكل يعلم أن النقابة لن تصعد النضال و تخوض اضرابات مفتوحة لو اقتضى الامر ذلك، والدليل أنها لم تسطر هذا الاسبوع أي خطوة تصعيدية".
ومن جهته دافع الأستاذ أحمد عن أهمية التوحد ورص الصفوف موجها انتقاداته لمنتسبي "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس و أطر الدعم بالمغرب" حيث قال : "التنسيق الوطني لقطاع التعليم له قواعده، وكان الأجدر الانضمام له والتنسيق دون تخوين أحد،أما وقد عزفتم على وتر نشاز، فدونكم وما أردتم."
وأضاف، "هذا التسرع والعشوائية والشتات سيؤدي بنا إلى الهلاك، اتفقوا جميعا على برنامج واحد، 'أما هاد لعب دراري وشي يبني هنا شي يهدم لهيه' نتيجته واحدة والكل يعرفها هي الخسارة والخيبة لا محالة" مؤكدا أن "الوزارة نجحت في تشتيت نضالات الأسرة التعليمية، فهنيئا لهم هواننا و هنيئا لنا بنظامهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كالاس لـ"يورونيوز": موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين واشنطن والأوروبيين.. لا تمنحوها ذلك
أكدت كايا كالاس، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع "يورونيوز" أن موسكو تسعى إلى زرع الانقسام بين الولايات المتحدة والأوروبيين، مشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف لمواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا.
خلال حديث مباشر في برنامج "أوروبا اليوم" على شبكة "يورونيوز" يوم الأربعاء، أكدت كالاس أنه "لا يوجد خلاف" بين بروكسل وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على أهمية بقاء الطرفين متحدين لمواجهة التهديدات القادمة من روسيا.
وأضافت كالاس، أن المحادثات الجارية في الوقت الراهن تُعد "دبلوماسية مكوكية"، موضحة أن أوروبا ستلعب دورا حيويا عندما تبدأ المفاوضات الرسمية للتوصل إلى تسوية سلمية.
وجاءت تصريحاتها بعد يوم من المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث اتفقا على وقف مؤقت لمدة 30 يومًا للهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وقالت كالاس: "لا توجد طاولة مفاوضات تجلس عليها روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي. وما نراه الآن هو دبلوماسية مكوكية"، واضافت "بالطبع، لكي ينجح أي اتفاق، يجب أن يكون الأوروبيون حاضرين خلال المفاوضات للموافقة عليه، لأن تنفيذ أي اتفاق يعتمد على أوروبا".
اختلاف في الروايات بين ترامب وبوتينوعن تقييمها للمكالمة بين ترامب وبوتين، قالت كالاس: "من الجيد أن نرى كيف تتطور الأمور. ترامب كان واضحًا بأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا لم تكن جزءًا من المحادثة، بينما قال بوتين إنها نوقشت. شخصيًا، أفضل تصديق ترامب على الرئيس بوتين"، وفق تعبيرها.
وبحسب التقارير، فإن بوتين اشترط وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا كشرط أساسي للهدنة المؤقتة، لكن ترامب نفى ذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، مؤكدًا أن "المساعدات لم تُناقش".
ورغم وصف ترامب للمكالمة بأنها "مثمرة"، إلا أن الاتفاق على وقف جزئي لإطلاق النار لم يحقق الهدف الذي كان يسعى إليه، وهو التوصل إلى وقف شامل للقتال على الأرض وفي البحر والجو.
كالاس: الاتحاد الأوروبي يعمل على خطة مساعدات بقيمة 40 مليار يورو لأوكرانيا.مقترح جديد لدعم عسكري أوروبي لأوكرانياوفي سياق متصل، تقدمت كالاس بمقترح يهدف إلى تقديم دعم عسكري جديد لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو، يشمل تعزيز الإمدادات من الذخائر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات.
وكشفت "يورونيوز" عن مسودة المقترح، والتي تتيح للدول المشاركة تقديم تعهدات بالمساهمة، دون الحاجة إلى موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27. كما يفتح المجال أمام دول غير أوروبية، مثل المملكة المتحدة والنرويج، للمشاركة في المبادرة، في خطوة تعكس تحولًا نحو تشكيل "تحالف الراغبين".
ومن المقرر أن يُناقش هذا المقترح خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، فيما لا تزال هناك تساؤلات حول إمكانية إدراج 18 مليار يورو من الأرباح المصادرة من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ضمن الحزمة التمويلية لهذه الخطة.
Relatedالاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونيةالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًازيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلامإلى جانب ذلك، من المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، ورقة عمل تتضمن مقترحات ملموسة لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية.
وفي ختام حديثها، شددت كالاس على ضرورة تعزيز القوة الدفاعية لأوروبا، قائلة: "كلما كنا أقوى، قلّت احتمالية اندلاع الحرب. علينا بذل المزيد من الجهود في الدفاع عن أنفسنا، وأيضًا في دعم أوكرانيا، فكلما كانت أقوى في ساحة المعركة، كانت أقوى على طاولة المفاوضات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير المناخ لرئاسة حكومة إستونيا بعد تعيين كالاس على رأس الدبلوماسية الأوروبية قادة الاتحاد الأوروبي يختارون فون دير لاين وكوستا وكالاس لشغل المناصب العليا في التكتل زعماء الاتحاد الأوروبي يستعدون لتأييد فون دير لاين وكوستا وكالاس لتولي المناصب العليا في الكتلة مقابلةروسياالاتحاد الأوروبيعلاقات دبلوماسيةالحرب في أوكرانيا