عدن.. صلح قبلي بإنماء يهني قضية اعتداء تعرض لها مواطن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
جرى ظهر يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر 2023 بمدينة إنماء بالعاصمة عدن صلح قبلي في قضية الاعتداء التي تعرض المواطن محسن احمد حسين شايف المدوري في الواقعة المتمثلة بإحراق سيارته وإطلاق الرصاص على منزله ومكتبة في مدينة إنماء أول أيام شهر رمضان المبارك المنصرم.
وسعى الكثير من المشايخ والقادة لحل القضية وسد الطريق أمام كل ما يفاقم القضية ويتسبب بالتفرقة والتعصب بين أبناء البلد الواحد والجغرافية الواحدة المتمثلة بأبناء يافع وردفان التي تربطهم أواصر القبيلة والدم والنسب .
وجر إنهاء القضية وحلها نهائياً بوصل قبلي من مشايخ ووجاهات وقيادات عسكرية ومجتمعية من ردفان الى مدينة إنماء حيث يسكن محسن المدوري اليافعي .
حضر هذا التحكيم والصلح القبلي جموع غفيرة من مشايخ وقيادات ووجاهات ردفان ويافع أبرزهم:
وضاح الحالمي رئيس انتقالي محافظة لحج، العميد جلال الربيعي أركان الأحزمة الأمنية، قائد الحزام الأمني عدن، الشيخ فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان، الشيخ توفيق العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي بردفان والضالع ، الشيخ جابر بن شعيلة ، عبد الفتاح هيثم وكيل محافظة لحج، وعدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:لا يوجد موقف موحد لأحزاب الإقليم تجاه القضية السورية
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 5:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن الموقف الكردي في إقليم كردستان غير موحد إزاء القضية السورية.وقال حسين في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية تتعامل مع القضية السورية وفقا لمصالح الدول والمحاور، وليس وفقا لمصالح الكرد، أو مصالح إقليم كردستان باعتباره منطقة مجاورة لسوريا”.وأضاف أن “مواقف الأحزاب حتى الآن تتبع سياسة المحاور، فالحزب الديمقراطي رحب بالوضع الجديد وانفتح بعلاقاته مع الإدارة الجديدة في سوريا، وفقا لرغبة تركيا بذلك، فيما لايزال موقف الاتحاد الوطني ضبابيا، بسبب علاقاته السيئة مع تركيا، وأيضا ضبابية الموقف الإيراني، بالتالي لا توجد سياسة موحدة حتى الآن”.وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، قال في وقت سابق، إنه يرحب بوصف قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ”أبي محمد الجولاني”، الشعب الكردي بأنه جزء من الوطن، وشريك في “سوريا القادمة”.وأعرب بارزاني عن الأمل أن تكون هذه الرؤية بداية تصحيح المسار وإنهاء “الممارسات المجحفة المرتكبة بحق أكراد سوريا”، مشيراً إلى أن هذا المنظور “يمهد لبناء سوريا قوية وديمقراطية ويجب على الكرد والعرب وكل المكونات اغتنام الفرصة للمشاركة معا في بناء سوريا مستقرة وحرة وديمقراطية”.