غنايم تحصد كأس صاحب السمو حاكم الشارفة في منافسات سن الثنايا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الشارقة في 30 أكتوبر / وام /تواصلت فعاليات مهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة لسباقات الهجن النسخة الثانية في يومها الرابع على التوالي بتنظيم ومتابعة نادي الشارقة لسباقات الهجن بمشاركة الآلاف من المطايا من هجن أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك على أرضية ميدان الذيد لسباقات الهجن.
وأقيمت المنافسات بسباقات سن الثنايا للجماعة لهجن أبناء القبائل على مدار 14 شوطاً لمسافة 6 كم في الفترتين الصباحية والمسائية منها 10 أشواط في الفترة الصباحية و4 أشواط في الفترة المسائية إذ تركزت الأنظار على الشوطين الرئيسين التي خصصتها اللجنة المنظمة للمهرجان للثنايا المفتوح الرئيسي الشوط الأول «ثنايا بكارمفتوح » وحصل الفائز في المركز الأول على كأس صاحب السمو حاكم الشارقة و«50 ألف درهم» وخصص الشوط الثاني «ثنايا جعدان مفتوح » جائزته بندقية صاحب السمو حاكم الشارقة و«30 ألف درهم".
وتألقت "غنايم " لمالكها مبارك سهيل بالحطم العامري بأول الرموز وحصدت كأس صاحب السمو حاكم الشارقة فيما نجح " مبخوت" لمالكه محمد لوتيه العامري في خطف المركز الاول في الشوط الثاني وحصد بندقية صاحب السمو حاكم الشارقة ونجحت" اصفهان" ل سعيد سهيل بالحطم العامري في حصد المركز الاول في الشوط الثالث وفاز " الحذر" ل سالم محمد خدوم الدهماني بالمركز الاول في الشوط الرابع .
وأسفرت نتائج الأشواط الصباحية في منافسات سن ثنايا الجماعة عن فوز " ضبا" ل راشد سويدان المتفيج الكتبي في الشوط الاول و"خيرة" ل خلفان راشد بالشاوي الغفلي و في الشوطين الثاني و الثالث فاز " متعب" ل كاسب سالم كاسب المسافري و الشوط الرابع" المتحد" ل راشد مطر بالضبيعة و الشوط الخامس"جميلة" ل محمد عبيد سويد العامري و الشوط السادس" اليمامة" ل سعيد راشد دغيش الكتبي وفي الشوط السابع" شاهين" ل راشد عامر بن دعفوس المنصوري و الشوط الثامن " الرمح" ل حمد ظبيب على العامري الشوط التاسع " منحاف" لسعود علي حمد المحاربي و الشوط العاشر وكان من نصيب " العنود" ل جمهور محمد علي الاحبابي.
وأكد سعادة مطر علي بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ان المهرجان في يومة الرابع ما زال يشهد الآلاف من المطايا من هجن أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي للمنافسة على كأس صاحب السمو حاكم الشارقة ولحصد المراكز الأولى في المنافسات .
بتل
محمد نبيل أبو طه/ بتول كشواني / زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صاحب السمو حاکم الشارقة لسباقات الهجن فی الشوط
إقرأ أيضاً:
سلطان يوجّه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة بإصدارات «القرائي للطفل»
الشارقة: «الخليج»
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وفي تعليقها على المنحة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: تشكل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
وأضافت: وتمثل منحة سموه كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بمختلف لغات العالم؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، مما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.