العين في 30 أكتوبر/ وام/ توجه سعادة المهندس محمد سعيد الشحي عضو مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل، على الدعم الدائم والمستمر لرياضة سباقات الخيل.


كما أثنى على دعم الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، نائب رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل، رئيس نادي دبي لسباق الخيل ونادي دبي للفروسية، للسباقات.
وأعلن الشحي تطلعهم للموسم الجديد بتحقيق أفضل معايير النجاح في جميع السباقات المقررة في المضامير المختلفة، بالتعاون الكبير والإيجابي بين المضامير على مستوى الجوائز وترشيحات الجمهور.
وأوضح الشحي إعادة هيكلة كرنفال سباقات الخيل في مضمار " ميدان"، وإضافة سباقات جديدة، مع تواجد مشاركين من خارج الدولة، بجانب إعادة تصنيف سباقات لتكون أكبر مثل السباقات في العين وأبوظبي، وإقامة سباق كأس سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وسلسلة الإمارات لسباقات السرعة في ميدان والشارقة وجبل علي.
وأضاف: نتطلع دائماً إلى المواسم الجديدة، وسباقات الكرنفال في مضمار " ميدان" ب "الفورمات" الجديدة، بالإضافة إلى تجربة جديدة في مضمار أبوظبي، وخبرة جديدة لرواد المضمار، وأيضاً نتطلع إلى مضمار الشارقة الذي عودنا دائماً على "نكهته المميزة"، وأيضاً مضمار جبل علي، لتحقيق النجاح في الموسم الحالي بأفضل من المواسم السابقة".
وأشار الشحي إلى حرصهم على دعم الرياضة، وتسهيل عمل وإجراءات "أهل الخيل" من خلال تواجدهم في الميدان، تنفيذاً لتوجيهات القيادة، معبراً عن سعادته بحضور انطلاقة موسم السباقات في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بتواجد الجماهير الكبيرة في السباق الأول هذا الموسم.

زكريا محي الدين/ سامي عبد العظيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات لسباق الخیل نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع

مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
 نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة أولوية لدى القيادة الرشيدة
  • “الإمارات للدراجات” بطلا لسباق تيرينو أدرياتيكو
  • مفتي الجمهورية: استشارة النبي لأصحابه في بدر درس في القيادة الرشيدة
  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات أولوية لدى القيادة الرشيدة
  • "الإمارات للدراجات" بطلاً لسباق تيرينو أدرياتيكو
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • برعاية منصور بن زايد.. ختام ناجح للنسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • ختام النسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • فلاح بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو