تسطع كالشمس.. أفغانستان تدشن نسخة شبيهة بقبة الصخرة نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
القبة المذهبة للمسجد نسخة طبق الأصل لقبة الصخرة الواقعة بالحرم القدسي في القدس الشرقية
قبة مذهبة تتوهج جمالا، وتستطع كالشمس فوق أحد تلال العاصمة الأفغانية، هي نسخة شبيهة بقبة الصخرة دشنتها كابل نصرة لأهل فلسطين، وذلك في ظل استمرار عدوان الاحتلال على غزة.
اقرأ أيضاً : بالصور.. قوات الاحتلال تغلق الأقصى و5 آلاف مصل في المسجد
وأكد وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني في بيان أنه "شيد هذا المسجد للتعبير عن حب المسلمين وخصوصا الأفغان لفلسطين"، والحرم القدسي.
وقال أحد العاملين في المنظمة "نحن سعداء لأنه يشبه قبة الصخرة".
وأضاف أن المسجد الأقصى مكان مقدس عند المسلمين ويجب أن يكون مثله في كل بلد مسلم.
ويحمل المسجد اسم الملا عمر، وتم تمويله من طرف المنظمة الخيرية التركية "إي دي دي إي إف".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى القدس المسجد الاقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.