اللجنة العليا لنصرة الأقصى تناقش دور قطاع التعليم والثقافة والإعلام لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها اليوم، مع قطاع التعليم والثقافة والإعلام، موجهات عمل اللجنة المتصلة بالقطاع ودور الجامعات في تعزيز التعبئة الفكرية والثقافية لمناصرة القضية الفلسطينية.
وتطرق الاجتماع برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز دور القطاع في دعم ونصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وتناول الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة ورئيس وأعضاء قطاع التعليم والثقافة والإعلام ورؤساء الجامعات الحكومية، المسؤولية المناطة بالأمة في مواجهة الأعداء وترسيخ الوعي تجاه خطورة مشروع الكيان الصهيوني الأمريكي وطبيعة الصراع معهم.
وفي مستهل الاجتماع، وقف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذي قضوا جراء العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس اللجنة الحرص على اللقاء مع قيادات التعليم والثقافة والإعلام ورؤساء الجامعات الذين يمثلون نخبة المجتمع، لتدارس السبل الكفيلة بتعزيز دور الجامعات في التعبئة الفكرية والثقافية لمنتسبيها، بما يسهم في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
واعتبر الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني هي الأصعب في ظل ما يتعرض له من جرائم وحرب إبادة جماعية استهدفت آلاف البشر على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي وقف متفرجاً ولم يحرك ساكناً.
وأشار العلامة مفتاح إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يندى لها جبين الإنسانية .. لافتاً بهذا الصدد إلى زيارات القيادات والمسؤولين الأمريكيين لإسرائيل لتقديم الدعم والمساندة والمناصرة للكيان الصهيوني الغاصب.
وقال “ما يتعرض له سكان قطاع غزة من إبادة وهدم وتدمير للمنازل على رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وشيوخ، لم يكن ليستهدف المقاومة الفلسطينية فحسب، وإنما الهدف من ذلك تصفية الشعب الفلسطيني وطمس قضيته العادلة”.
واستهجن العلامة مفتاح خنوع الأنظمة العربية والإسلامية للهيمنة والوصاية والتسلط الأمريكي الصهيوني، مستشهداً بذلك الصمت والتواطؤ العربي والإسلامي إزاء ما يجري في فلسطين من جرائم ضد الإنسانية، والذي يؤكد حقيقة رضوخ تلك الأنظمة وحكامها للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأضاف “لابد أن يكون لجميع أحرار العالم موقف مشرف تجاه ما يحدث في فلسطين، باستمرار المسيرات والفعاليات الاحتجاجية المنددة بجرائم كيان العدو والمناهضة للسياسية الأمريكية والصهيونية، لما لذلك من تأثير مباشر، حتى على مستوى الخروج في مسيرات منددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة في أوروبا وأمريكا”.
وشدد رئيس اللجنة على ضرورة اضطلاع الجامعات الحكومية بدورها في التوعية بخطورة المشروع الأمريكي الصهيوني، وما يكنه من عداء للأمة العربية والإسلامية ومقدساتها من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توعوية وإقامة مؤتمرات وإجراء دراسات وأبحاث حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
فيما تحدث عدد من أعضاء اللجنة عن الأنشطة المزمع تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز من حضور القضية الفلسطينية وترسيخ مضامينها في نفوس الأجيال، وكشف محاولات الأعداء تغييبها وطمسها كون استراتيجية العدو واحدة منذ سبعين عاماً.
وشددوا على ضرورة مساهمة التربويين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين في نصرة الشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة باعتبار فلسطين القضية الأولى والمركزية للأمة.. لافتين إلى أهمية استمرار حضور القضية الفلسطينية وعدم الانشغال عنها.
وأكدوا أهمية استمرار الدور التوعوي والتثقيفي والإعلامي لإبراز انتصارات المقاومة الفلسطينية والعمليات البطولية التي تنفذها لكسر غطرسة وصلف العدو الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وحذر المتحدثون من محاولات الأعداء تجهيل وتدجين الأمة تجاه قضاياها ومقدساتها، بالرغم من واحدية الدين والعقيدة واللغة والجغرافيا، داعين إلى استمرار التحرك والتحشيد والتعبئة الفكرية والثقافية.
فيما ثمن رئيس وأعضاء القطاع ورؤساء الجامعات الحكومية، جهود اللجنة العليا لنصرة الأقصى وحرصها على عقد الاجتماع، لتدارس مهام وآليات عمل تنفيذ الأنشطة والبرامج لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدوا الجهوزية والاستعداد لتنفيذ الفعاليات والأنشطة وفقاً لبرنامج اللجنة، بما يعزز من دور الجامعات في المجالات الثقافية والفكرية وترسيخ الوعي بخطورة المشروع الصهيوني الذي تقوده أمريكا في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الأمریکی الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.