قصص المشاهير في الأفلام الوثائقية.. حقيقية ولكن!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أحدثها السلسلة الوثائقية عن حياة نجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام.. تحوّلت حياة المشاهير إلى مادة "دسمة" لمسلسلات وثائقية تنتجها منصاب البث الرقمي كسباً للمشاهدات المرتفعة، غير أنها شكلت مادة جدلية بين الواقع الموثّق وبين السرد الدرامي لجذب المشاهدين ولو على حساب تغيير الحقائق.
هذه الظاهرة مثلما لاقت رواجاً كبيراً، مثل صراع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع العرش البريطاني، مروراً بحياة بطلي الأكشن المخضرمين أرنولد شوارزينغر وسيلفستر ستالون، إلا أنها أيضاً تعرضت لانتقادات كثيرة لأنها لا تقول الحقيقة، أو تظهر ما تُريد وتخفي الباقي.
وفي هذا الإطار، سلطت صحيفة "صنداي تايمز" عدستها الاستقصائية على سلسلة "بيكهام" الوثائقية، التي أنتجتها وعرضتها نيتفليكس، على مدار 4 حلقات من شهر أكتوبر الجاري، وحققت أصداء كبيرة، لاسيما في قصص الخيانة.
وفندت الأحداث في مسلسل ديفيد الجديد للتأكيد بأن المسلسلات الوثائقية تشكل أحياناً وسيلة لتلميع صورة المشاهير أمام جمهورهم، خاصة مع إظهار حقائق وتضخيم حقائق أخرى، وذلك وفق السياق الدرامي الأفضل لشد الجمهور ومتابعة السلسلة حتى النهاية.
أبرز الأحداث المشكك في صحتهافيما تضمنت السلسلة سرداً للصعود السريع لنجم كرة القدم المعتزل ومراحل حياته، إلا أنها أعادت سرد عدد من الحوادث التي عاشها، بأسلوب يجافي الواقع حفاظاً على الهالة والنجومية.
1. مباراة كأس العالم 1998 - ووفقاً لوثائق رسمية - بعد أن حصل بيكهام على بطاقة حمراء وطُرِد من الملعب لإيذائه لاعباً أرجنتينياً، ظل على أرض الملعب ولم يغادر دكّة الاحتياط او يتعرض لأي أمر، في حين ادّعى الوثائقي بأنه عانى من العداء حتى من مشجعي مانشستر يونايتد، حتى استرد نفسه في نهاية الموسم التالي.
2. تصفيات كأس العالم 2001 - ووفقاً لوثائق رسمية - تعرّض زميل بيكهام تيدي شيرينغهام لخطأ، حيث وضع ركلة حرّة لبيكهام لتسليمها، بينما في الوثائقي بدا أن بيكهام قد تعرض لعرقلة على أرض الملعب، قبل ثوان من تسجيل هدف دراماتيكي من الركلة الحرّة الناتجة وإنقاذ آمال إنجلترا في المرور.
3. مدريد 2004 - في الوثائقي إشارة إلى أن عناوين الصحف تحدثت عن وجود علاقة غرامية بين بيكهام ومدربته ريبيكا لوس، رغم زواجه من فيكتوريا بيكهام، وهو التزم الصمت، بينما في الواقع ديفيد صرّح أكثر من مرة بأنّ الأمر سخيف، واصفاً تردد لوس على منزل العائلة لأنها صديقة أخته.
ومع ذلك، يبدو أن هذه النوعية من الأعمال مستمرة، وتحقق جذباً كبيراً للجمهور، حيث اجتذبت سلسلة "بيكهام" الوثائقية رقماً قياسياً بلغ 3.4 ملايين مشترك في المملكة المتحدة، كما بدأ التحضير لسلسلة جديد خاصة بزوجته "فيكتوريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديفيد بيكهام
إقرأ أيضاً:
حقيقية وجود مخالفات مالية في مزايدة مستشفى المعلمين بالجزيرة
إدراكا من النقابة العامة للمهن التعليمية لإظهار الحقائق إلى الرأي العام في المعرفة، حول ما أثير بشأن قضية ترسية إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين على إحدى الشركات المتخصصة في مجال إدارة وتشغيل المستشفيات.
بداية.. فالبلاغ المقدم بوجود مخالفات مالية في موضوع ترسية حق إدارة مستشفى المعلمين بالجزيرة على إحدى الشركات، تم حفظه مرتين سابقتين، بعد رأى نيابة القاهرة الكلية، التي أجرت تحقيقات في البلاغ، والتي خلص رأيها بعد التحقيقات إلى ما نصه:" أن الشاكي يناقض نفسه، وقدم رأيًا ولم يقدم دليلًا، بينما فحص الأوراق أثبت أن ترسية حق إدارة المستشفى تم خلال تولى الحارس القضائي الأمور الإدارية والمالية للنقابة عام 2016، وأن الأستاذ خلف الزناتى لم يوقع أو يشارك في أي خطوة من إجراءات مزايدة إدارة المستشفى."
كما أثبت فحص النيابة لأوراق المزايدة، أن الشركة التي حصلت على حق إدارة المستشفى كانت الأعلى قيمة من بين العروض المقدمة في ذلك الوقت، كما أثبت فحص الأوراق أن القيمة المالية المسجلة في العقد تم سدادها وبمبلغ يفوق قيمة العقد ولم ينتقص منه شيء، وهو ما ينفى وجود شبهة تربح".
وتوضح النقابة العامة للمهن التعليمية، أن النيابة العامة رأت الأخذ برأي لجنة من الخبراء، التي قامت بمراجعة وفحص كافة الإجراءات وقدمت تقريرًا في 6 يوليو عام 2020، والذى أثبت طبقا للأوراق عدم وجود أي شبهة تربح مالي، وهو ما ينفى أقوال مقدم البلاغ، وقام نفس الشخص (مقدم البلاغ) بتقديم البلاغ أكثر من مرة وأمام أكثر من جهة قضائية، وفي كل المرات السابقة تم حفظ التحقيق في الواقعة محل البلاغ بسبب عدوم معقولية الادعاء.
وكما جاء في تقرير لجنة خبراء الكسب غير المشروع التابعة لوزارة العدل، والمرسل إلى المستشار رئيس نيابة قصر النيل الجزئية، بالقضية رقم 4704 لسنة 2018، وهي في ذات الموضوع، حيث جاء في تقرير خبراء الكسب غير المشروع ما نصه:" قمنا بفحص التعاقد المبرم بين نقابة المهن التعليمية، وبين الشركة المختصة بإدارة وتشغيل مستشفى المعلمين التابعة للنقابة وأوضحنا بصلب التقرير كافة إجراءات التعاقد بداية من الإعلان عن طرح المزايدة بإحدى الصحف القومية، وانتهاء برسو المزايدة على الشركة المشار إليها، وانتهينا إلى أن إجراءات طرح المزايدة وإجراءات إرسائها على الشركة هي إجراءات سليمة وصحيحة.
وأكد تقرير لجنة خبراء الكسب غير المشروع - في موضع آخر منه- أنه:" تم طرح العملية عن طريق مزايدة علنية ثم الإعلان عنها بصحيفة قومية وتقدمت لها 5 شركات، ونجحت 3 شركات فنياً من بينها الشركة المشار إليها في البلاغ. وبعد دراسة العروض المالية المقدمة من الثلاث شركات، تبين أن عرض الشركة التي رسى عليها العطاء هو الأنسب من حيث أنه يحقق أعلى عائد للنقابة، وأقل تكاليف طبقاً للبت المالي ثم تم تحرير التعاقد محل البلاغ ".
وقد سبق حفظ النيابة البلاغ مرتين، لعدم معقولية الادعاءات الواردة في البلاغ محل الدعوة، لعدم وجود أي اثباتات، وجاء قرار النيابة العامة إحالة القضية للقضاء للبت فيها بشكل كامل طبقا لما قدمته النقابة من اثباتات، وما قامت به النيابة من تحقيقات.
وتطالب النقابة العامة للمهن التعليمية، جميع المواقع الإخبارية بتحري الدقة في ما ينشر، لعدم إثارة البلبلة.
وتؤكد النقابة العامة للمهن التعليمية، أنها سوف تتقدم للقضاء بكافة الأوراق التي تدحض أقوال الشاكي، وتظهر الحقائق. كما يحتفظ السيد نقيب المعلمين بحقه في مقاضاة كل من يحاول الإساءة إليه أو للنقابة.
اقرأ أيضاً«نقابة المعلمين».. تتقدم ببلاغ ضد ولية أمراعتدت على معلمة بالبساتين