باستخدام الذكاء الاصطناعي.. إسرائيل تسعى لتحديد موقع الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يسعى خبراء في التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل إلى محاولة دراسة الصور المتعلقة بهجوم حركة حماس، يوميًا لمحاولة تحديد موقع "الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكره تقرير إخباري فرنسي. ويقول التقرير الذي نشره موقع "سي نيوز" إنّ العمل يتم عن طريق أعضاء شركة الاتصالات بواسطة الذكاء الاصطناعي وبرامج التعرف على الوجه، لتحليل صور الهجمات وعمليات الاختطاف.
وقال المدير العام للشركة، والعضو السابق في اللجنة التنفيذية الإسرائيلية وخبير الأمن السيبراني، رافائيل فرانكو: "نحاول معرفة ما إذا كانوا على قيد الحياة، أريد تقديم دليل".
ويضيف التقرير أنّه بتحديد الموقع الجغرافي والبرمجة والاستفادة من المتعاونين الناطقين باللغة العربية، تبذل هذه المنظمة التطوعية كل ما في وسعها لإنقاذ المحتجزين.
وتلعب هذه المبادرة دوراً حاسماً في هذا الصراع، حيث تمكنت من التعرف على حوالي ستين رهينة في غضون ثلاثة أسابيع، وفق تأكيده.
وينقل التقرير عن شخص يدعى شاي وينكرت عمر، قوله إنه رأى ابنه لآخر مرة، بملابسه الداخلية ومقيد في مؤخرة شاحنة، في مقطع فيديو نشرته "حماس" على "تليغرام".
وقد تم احتجاز الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل أثناء حضوره مهرجانًا.
وهناك أكثر من 200 شخص، منهم إسرائيليون ومزدوجو جنسية وأجانب محتجزون لدى حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ويضم فريق العمل المخصص لهذه المهمة مهندسين في الإعلام والبرمجيات ومتخصصين في تحديد المواقع من خلال شبكات التواصل والمواقع الإلكترونية، وفقًا للتقرير.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
أعلنت كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا عن إطلاق تخصصين جديدين ضمن برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وهما تخصص الذكاء الاصطناعي وتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام الكلية بتوفير برامج أكاديمية متخصصة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور رائد أبو زعيتر، عميد كلية الهندسة والحوسبة، أن "تخصص الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أكثر المجالات ابتكارًا وتأثيرًا في عصرنا هذا، حيث يشهد هذا التخصص طلبًا متزايدًا بسبب الإقبال الواسع عليه من قبل المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات، والتي تسعى بدورها إلى الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الريادة في عصر رقمي يعجّ بالتنافسية".
كما أشار إلى أن البرنامج سيقدم للطلبة تجربة تعليمية متطورة تشمل التدريب العملي وتطبيقاته على أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وأتمتة الأنظمة الذكية، وتطوير البرمجيات.
وسيدرس الطلبة في تخصص الذكاء الاصطناعي مجموعة من المساقات المتخصصة، مثل تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتنقيب البيانات، وإدارة البيانات الضخمة بحسب الخطة الدراسية للتخصص، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي.
وأمّا فيما يتعلق بتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، فقد أكد البروفيسور أبو زعيتر أن هذا المجال يشهد تطورًا متسارعًا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على إنترنت الأشياء (IoT)، والحوسبة الطرفية (Edge Computing)، والمحاكاة الافتراضية (Virtualization)، الأمر الذي يجعله ركيزة أساسية في البنية التحتية الرقمية الحديثة.
وأضاف قائلًأ: "إن البرنامج الجديد سيمكن الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في تصميم وإدارة الشبكات وأمن المعلومات والخدمات السحابية، وبالتالي سيفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة؛ حيث ستشمل الخطة الدراسية لهذا التخصص دراسة مساقات متقدمة ومواكبة مواضيع مثل إنترنت الأشياء، وبروتوكولات الشبكات، والحوسبة السحابية والطرفية، والشبكات الافتراضية، وأمن الشبكات المتقدمة، مما يمنح الطلبة معرفة شاملة ومتكاملة في هذا المجال".
وتابع: "نحن فخورون بإطلاق هذه التخصصات التي تعكس التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة لطلبتنا يتماشى مع التطورات السريعة في قطاع التكنولوجيا ومتطلبات العصر. ولتيسير ذلك، فإن كلية ليوا توفر للطلبة بيئة تعليمية حديثة تشمل مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وأعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة واسعة، وخططا دراسية متميزة صُممت لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل بمستجداته وتحدياته".
بدوره، أكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، أن اعتماد هذه البرامج الجديدة يعزز دور الكلية في تأهيل كوادر وطنية قادرة على المساهمة في التحول الرقمي في الدولة، مشيرًا إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج يهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع التكنولوجيا التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها.
وأضاف "نحن على ثقة بأن خريجينا سيمتلكون ميزة تنافسية في سوق العمل، فالطلب على هذه التخصصات يشهد نموًا متسارعا، الأمر الذي يخلق فرص عمل جديدة ومتميزة في الشركات والمؤسسات الكبرى داخل الدولة وخارجها".
واختتم البروفيسور ضياف حديثه بدعوة الطلاب الراغبين في الانضمام إلى هذه التخصصات المتميزة للتسجيل في الفصل الدراسي الأول 2025-2026، والاستفادة من الفرص الأكاديمية والعملية التي توفرها الكلية، والتي تساهم في إعداد جيل جديد من الخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة.