قالت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، إن ما يحدث من انتهاكات من جانب الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني، أمر كارثي، ولايجوز التعامل معه بمكيالين مثلما يتم حاليا من المجتمع الغربي.

وأكدت سليم خلال كلمتها باجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ضرورة توثيق تلك الانتهاكات، واقترحت توجيه دعوة لبرلمانات العالم، للاستماع إلي رأيهم فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وإبادة.

وشددت عضو مجلس النواب علي ضرورة قيادة الأمر إعلاميا، من خلال التواصل مع الإعلام الخارجى، ومشاركة المنظمات المصرية في ذلك الدور، من أجل تحقيق العدالة في التغطية  الإعلامية لما يحدث من انتهاكات ضد الفلسطينيين.

ووجهت سليم، تساؤل عما سيحدث حال منع الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء المحكمة الجنائية الدولية من الدخول لاستبيان ما يحدث من انتهاكات.

ومن جانبه رد المحامى الحقوقي أحمد راغب، أن  المحمكمة الجنائية الدولية لديها ملف كامل مفتوح أمامها بشأن الانتهاكات الإسرائيلية، وان منع دخول اعضاء المحكمة للوقوف علي تلك الانتهاكات سوف يزيد من  مسؤلية الاحتلال عن تلك الجرائم.

وتابع، سلطات الاحتلال الاسرائيلى في خصومة شديدة مع الأمم المتحدة، حيث تنظر الأمم المتحدة له بأنه خارج عن القانون .      

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة فاطمة سليم مجلس النواب فلسطين إسرائيل عاجل

إقرأ أيضاً:

“الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”

في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".

وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.

وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".

وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".

وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".

وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.

الخرطوم - سكاي نيوز عربية  

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه.. تعرّف على التفاصيل
  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • "الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير
  • الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم عمر البشير ومساعديه
  • المحكمة الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم البشير
  • “الجنائية الدولية” تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير وتقول “نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون”
  • "الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير
  • برلمانية: مشهد رائع من النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس «برلمانية مستقبل وطن»: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: نوثق الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان