ألمانيا ترفض عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الألمانية عنف المستوطنين اليهود غير الشرعيين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في تصريح صحفي، الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون ذلك.
وأوضح أن "برلين تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تجاه حركة حماس، وأن على إسرائيل أيضاً أن تتصدى لعنف المستوطنين المتطرفين".
وأشار فيشر إلى العنف في الضفة الغربية المحتلة قائلا: "نحن ندين بوضوح هجمات وعنف المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية".
وفي معرض إشارته إلى وقوع أحداث مروعة في المنطقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال فيشر: "ندعو إسرائيل إلى حماية الفلسطينيين من المستوطنين المتطرفين وتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة".
وأردف: "إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية، تتحمل مسؤولية ضمان أمن وسلامة السكان الفلسطينيين هناك. وينبغي ضمان أن تتمكن الأسر الفلسطينية من البقاء في أماكن التي يقيمون فيها منذ عقود وعدم إجبارها على مغادرة منازل أجدادها".
اقرأ أيضاً
تحسبا لإجلاء محتمل.. ألمانيا تنشر 1000 جندي في الشرق الأوسط
فيما تهرب فيشر من الإجابة على سؤال مراسل الأناضول، عما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية في غزة.
وجاء السؤال على نحو: "هل يمكنك أن تقول لنا بوضوح أن إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع؟"
ومتهربا من الإجابة على السؤال، قال متحدث الخارجية الألمانية إن "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر".
وأضاف: "تستطيع إسرائيل استخدام حق الدفاع عن النفس هذا في إطار القانون الإنساني الدولي. وقد وعدتنا إسرائيل مرات عديدة بأنها تستخدم حقها في الدفاع عن النفس في إطار القانون الإنساني الدولي".
وتزايدت الهجمات التي يشنها المستوطنون اليهود غير الشرعيين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ووفقا لمصادر فلسطينية، نفذ المستوطنون اليهود المتطرفون 280 هجوما على المدنيين الفلسطينيين منذ ذلك الحين، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
اقرأ أيضاً
ألمانيا والسويد تعتزمان ترحيل المتعاطفين مع حماس
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس العدوان الإسرائيلي طوفان الأقصى فی الضفة الغربیة الإنسانی الدولی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تعتزم الدفع بسلاح جديد في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ العام 2002.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، يوم السبت، “إن القرار باستخدام الدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى بعد عملية “الدرع الواقي” في عام 2002، يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب”.
وأضافت أن الدبابات ستدخل إلى الميدان في المستقبل القريب إذا دعت الحاجة، في إطار توسيع النشاط العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وبحسب القناة، من غير المستبعد استخدام الطائرات المقاتلة في العمليات الجارية، إذا تطلب الأمر ذلك، من أجل تعزيز القوات البرية، والاعتماد على قوة النيران كعامل حاسم ضد التهديدات المحتملة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء “إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.
وكانت وقعت سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.
واستولت القوات الإسرائيلية، السبت، على مزيد من المباني السكنية المحيطة بمخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل الانتهاكات المتواصلة لليوم الـ27 على التوالي. وأفاد شهود عيان، بأن “القوات الإسرائيلية داهمت عمارتين لعائلتي الددو والزغل مقابل مخيم طولكرم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما وأخضعت السكان للاستجواب والتنكيل، قبل إجبارهم على إخلائهما، وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، إضافة إلى منزل لعائلة المصري مقابل حارة المحجر بمخيم نور شمس”.
وتنفذ إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأعربت الأمم المتحدة، في وقت سابق، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
הלל ביטון רוזן מפרסם: טנקים יצטרפו ללחימה בצפון השומרון
לכתבה – https://t.co/eFpZlWSPHK pic.twitter.com/2Ogi2KrcjP