إطلاق تحدى عالمى لتكنولوجيا خفض الانبعاثات خلال مؤتمر مصر للطاقة إيجبس 2024
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تأكيدًا على التزام مصر الراسخ بالمساهمات الوطنية المحددة وهدفها الطموح لخفض الانبعاثات الضارة بنسبة 65% بحلول عام 2030، يعلن مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس أن النسخة السابعة التى ستنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير ستشهد إطلاق أول ملتقى " تحدى تكنولوجيا المناخ " فى المنطقة.
ويعد ملتقى "تحدى تكنولوجيا المناخ" بمثابة منصة عالمية للشركات الناشئة فى جميع انحاء العالم التي تهتم بتسليط الضوء على الحلول التكنولوجية المبتكرة ونماذج العمل المتميزة المقدمة بواسطة تلك الشركات، وذلك بهدف الاسراع بعملية انتقال الطاقة، هذا إلى جانب العمل على تعظيم الإمكانات غير المستغلة لدى المبتكرين فى مجال الطاقة لتحقيق أهداف المبادرة العالمية للوصول لصفر انبعاثات، وسيتم استعراض هذه النماذج أمام أعضاء لجنة من الخبراء المؤثرين فى المجال.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر تكثف جهودها لتنويع مصادر الطاقة وإزالة الكربون بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأنها تؤمن بأهمية الابتكار وتطوير الحلول والممارسات الجديدة لتحقيق مساعيها والتزاماتها فى مجال تغير المناخ.
وأضاف الملا أن ملتقى "تحدى تكنولوجيا المناخ 2024" هو انعكاس لرؤية مصر فى هذا المجال، حيث يشهد العالم حاليًا ابتكارات لا مثيل لها تمهد الطريق من أجل مستقبل منخفض الكربون، وتعد الشركات الناشئة هي الرائدة في هذا الاتجاه وستعمل على استعراض مجهوداتها من خلال ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ بمؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة، حيث سيتم تسليط الضوء على دور مبتكرى الطاقة غير المستغلة وعلى مساهماتهم في الرحلة المشتركة نحو مستقبل مستدام وخالى من الكربون.
ويضم برنامج ملتقى " تحدى تكنولوجيا المناخ “عدة كلمات رئيسية وجلسات نقاشية لتبادل الآراء والخبرات والأفكار، وسيجمع أصحاب الرؤى فى صناعة الطاقة العالمية والمستثمرين وصناع التغيير والشركات الناشئة لعرض ابتكاراتهم الهامة وتكنولوجيات المناخ الرائدة.
ويرحب مؤتمر مصر للطاقةEGYPES 2024 بمشاركة الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم والتي ستسهم فى تحول الطاقة ومواجهة مشكلات تغير المناخ وتدعم التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، وستضم على سبيل المثال وليس الحصر إزالة الكربون، جمع واحتجاز وتخزين الكربون، الهيدروجين، الاقتصاد الدائرى، تخزين الطاقة وكفاءة الطاقة.
يذكر أن الموعد النهائى لتقديم الطلبات هو يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، ولمزيد من المعلومات حول تحدى تكنولوجيا المناخ أو لتقديم مشاركتك كشركة ناشئة، قم بزيارة الموقع الالكترونى. www.egypes.com/climatech-challenge.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
أطلقت شركة متخصصة في تكنولوجيا الزراعة ومواجهة مخاطر تغير المناخ برنامجا تجريبيا للتأمين البارامتري في العراق، وسط اشتداد آثار التغير المناخي الذي يعد أكبر تهديد يواجه بغداد، وفق الأمم المتحدة.
وقالت شركة "ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس" إن البرنامج الذي أطلقته بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي هو الأول من نوعه في العراق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 2تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبةend of listويهدف البرنامج إلى حماية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك أصحاب المشروعات متناهية الصغر من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، والتي قد تدمر محاصيل كاملة، وفق الشركة.
وستنفذ مشروعات البرنامج في 4 أقضية هي الحمدانية والموصل وتلكيف (محافظة نينوى) وكربلاء، ويشمل البرنامج تأمين 400 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة ضد الجفاف، وتأمين 400 من أصحاب المشروعات الزراعية متناهية الصغر ضد موجات الحر.
وقالت "ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس" وبرنامج الغذاء العالمي -في بيان مشترك- إن المبادرة تهدف إلى توفير إغاثة مالية "بسرعة وشفافية"، لمواجهة الخسائر الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك موجات الحر والجفاف.
مواجهة الكوارثويعد التأمين البارامتري أداة لتعويض المجتمعات الضعيفة بمواجهة الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، باعتباره على عكس التأمين التقليدي لا يعتمد على عمليات مطولة، بل على مؤشرات محددة مسبقا مثل كمية الأمطار وسرعة الرياح أو درجات الحرارة لتحديد مدى الخسائر ودفع التعويضات.
إعلانوأصبح هذا النوع من التأمين أداة مهمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية -بما في ذلك الجفاف- خاصة في المناطق الزراعية والريفية التي تعتمد بشكل كبير على الموارد المائية.
ويوفر التأمين البارامتري حماية سريعة للمزارعين الذين يعتمدون على الأمطار لري محاصيلهم، ويساعدهم على تجنب الإفلاس أو التخلي عن أراضيهم بسبب الخسائر الناجمة عن الجفاف، كما يعتبر مصدر أمان للمستثمرين في القطاع الزراعي.
الأشد تأثراويعد العراق من أكثر البلدان عرضة لأضرار تغير المناخ، وكثيرا ما يتضرر من الجفاف وموجات الحر وندرة الأمطار، مما يضر بالإنتاج الزراعي ودخل المزارعين.
ووفق الأمم المتحدة، فإن العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب انخفاض مستوى الأمطار لمواسم متعددة، فضلا عن الاستمرار في استخدام وسائل الري التقليدية.
وفي عام 2021 شهد العراق ثاني أكثر مواسمه جفافا منذ 40 عاما بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار.
وعلى مدى السنوات الـ40 الماضية انخفضت تدفقات المياه من نهري الفرات ودجلة، والتي توفر ما يصل إلى 98% من المياه السطحية في العراق، بنسبة 30-40%.
ويهدد الجفاف منطقة الأهوار التاريخية في الجنوب، وهي إحدى عجائب التراث الطبيعي، مع قلة التساقطات وتصاعد درجات الحرارة في العراق.
كما يؤدي انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى اندفاع مياه البحر داخل الأراضي الجنوبية وتهديد الملوحة للزراعة، مما يهدد سبل عيش مجتمعات كاملة تعتمد على الزراعة، بحسب الأمم المتحدة.
وتعمل الحكومة العراقية مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي لتمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ، كما أطلقت خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ تركز على إدارة المياه ومكافحة التصحر وتحسين البنية التحتية التي أنهكتها سنوات من الحرب.