«محافظ بنى سويف» لن نسمح بأى تقاعس أو تهاون في مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شدد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على ضرورة واستمرار المتابعة الدائمة لأية متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فوراً، ومنع أي تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومواجهة البناء المخالف وإتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين سواء من المتعدين من المواطنين أو المقصرين من الأجهزة التنفيذية، مؤكداً على عدم السماح بأي تقاعس أو تهاون في هذا الملف تنفيذًا لتكليفات الحكومة بمواجهة كافة أشكال التعديات من خلال استمرار حملات الإزالة مع التركيز على إزالة التعديات في المهد، موجهًا المختصين بحماية الأراضي ورؤساء الوحدات المحلية بإعداد تقرير يومي موثقًا بالصور لتلك الحملات.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده اليوم، لمتابعة جهود الأجهزة التنفيذية لمواجهة التعديات على الأض الزراعية وأملاك الدولة والمتغيرات المكانية بمراكز ومدن المحافظة، وذلك بحضور بلال حبش نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة و أحمد إبراهيم مدير عام أملاك الدولة، ورؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والمدن، ومسئولو حماية الأراضي بمديرية الزراعة
وخلال الاجتماع تم استعراض الموقف الحالي والجهود المبذولة في ملف مواجهة وإزالة التعديات، وذلك على مستوى مراكز ومدن المحافظة، وموقف تنفيذ التعديات الصادر بشأنها قرارات إزالة والتعديات في المهد والإجراءات التي يتم اتخاذها بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية في هذا الجانب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعديات علي الأراضي الزراعية ة محافظ بني سويف محافظ بني سويف مراكز بني سويف
إقرأ أيضاً:
العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
◄ الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع المستوطنات بهضبة الجولان
◄ نتنياهو: مستمرون في الاستيلاء على الجولان والاستيطان فيه
◄ مطالبات عربية بسحب القوات الإسرائيلية من مناطق التوغّل في سوريا
◄ جالنت: السيطرة على الضفة الغربية ضرورة لوجود إسرائيل
◄ جيش الاحتلال يتزوّد بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة
◄ سموتريتش: حان الوقت لاحتلال غزة وانتزاع السيطرة المدنية
◄ جرافات مدنية إسرائيلية تساهم في هدم منازل الفلسطينيين بغزة
مسقط- الرؤية
توغلت قوات الاحتلال في الأراضي السورية في انتهاك صريح للقوانين والاتفاقيات الدولية، على الرغم من أنها صرحت أنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود".
وفي السياق، وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.
وقالت الحكومة إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".
وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.
وفي بيانه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة"، موضحا أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان وازدهاره والاستيطان فيه".
ولقد طالب وزيرا خارجية مصر والأردن إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.
ولقد شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانسحاب من المنطقة العازلة التي احتلتها في "خرق فاضح لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974".
ويكشف هذه النوايا الخبيثة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الذي قال إن "السيطرة على الضفة الغربية المحتلة ضرورة أمنية واستراتيجية لوجود إسرائيل".
وأضاف: "دعم المستوطنات ومنع البناء غير القانوني ضروري للحفاظ على أمن وسيادة إسرائيل".
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ مؤخرا التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة الغربية، حيث تحتوي المنظومات على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد.
وقالت الإذاعة: "الجيش سينشر العشرات من المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها".
وعلى مستوى قطاع غزة، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب احتلال كامل قطاع غزة. وأضاف خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ما زلنا في منتصف المعركة، ولابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المحتجزين، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، كما أنه حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".
ولقد وظف الجيش الإسرائيلي مئات المدنيين والمعدات المدنية والجرافات لتسوية منازل الفلسطينيين بالأرض في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة، إذ تشير التحليلات إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير جغرافية قطاع غزة ضمن خطط استمرار احتلاله والسيطرة عليه.