رموز الجالية المصرية بألمانيا يدعمون الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظم بيت العائلة المصرية في برلين برئاسة علاء ثابت و المنظمة المصرية الألمانية برئاسة ماجد سعد لقاء لرؤساء الجاليات المصرية فى ألمانيا عبر تقنية zoom، للتأكيد على مساندة ابناء مصر بالخارج للوطن والامن القومي، وايضا حق الجميع حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصدر عن الاجتماع البيان التالي:-
إيمانا بالدور الوطني للمصريين بالخارج و دعم وطنهم في أوقات الأزمات و الصعوبات، أجتمع أمس الأحد ممثلين لعدة كيانات مصرية في ألمانيا و منسقين بالحملة الانتخابية للرئاسة المقبلة بألمانيا.
وقد اتفق الحاضرين على ضرورة تأكيد دعم الدولة المصرية و قيادتها السياسية في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة، حيث أكد جميع الحاضرين على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف قيادتنا السياسية و دعمنا لها في قرارتها لمواجهة اي محاولات داخلية و خارجية تحاول زعزعة استقرار البلاد و التلاعب بمقدرات الوطن.
وتم الاتفاق ايضا على العمل و التنسيق بين الكيانات المصرية في ألمانيا من اجل مواجهة الشائعات و الأخبار الكاذبه التي تهدف لنشر الفوضى، وأن الدولة المصرية أمام الرأى العام الألماني و توضيح أهداف الدولة المصرية الراميه للسلام و التنمية و الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المنسقون هم: “ د. هاني النقراشي، مستشار رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الأشراف للمجلس الأعلى للجاليات المصرية في ألمانيا، د. ثروات قادس، رئيس المجلس الأعلى للجاليات المصرية في ألمانيا، رمسيس ابراهيم، رئيس الجالية القبطية، مجدي بشارة، الجالية القبطية، عياد شحاتة، الجالية القبطية”.
الإعلامية إيمان البكري، التلفزيون المصري
د. هالة غنيم، دكتورة اثار بجامعة دريسدن، جرجس طوس المجلس الأعلى للجاليات المصرية في ألمانيا، فهيمة سريك، المجلس الأعلى للجاليات في ألمانيا، محمد عمران، بيت العائلة المصرية، معتز كيرلس، أخصائي اجتماعي ببرلين، د. اشرف يوسف، عمرو سلامه، آمين الصندوق المنظمة المصرية الألمانية، عاطف تمام، المسؤول الامني بالمنظمة المصرية الألمانية، عزيز شنودة، المنظمه المصرية الألمانية.
وأيضا الدكتور مارك مجدي سويحة، المنسق الإعلامي للمنظمة المصرية الألمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة فی ألمانیا المصریة الألمانیة IMG 20231030
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.