قصف إسرائيلي مكثف على غزة في ساعات المساء.. عشرات القتلى بغارات على صالة النصيرات والإندونيسي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها المكثفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مخلفة عشرات القتلى والجرحى في مخيم النصيرات وسط غزة، وبيت لاهيا شمال غزة.
وبحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية من غزة، خلف قصف إسرائيلي استهدف صالة "طل القمر" التي تأوي نازحين 26 قتيلا بالنصيرات.
ووفقا لشهود عيان، استهدف القصف منزلا لعائلة تمراز وسط غزة، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد العائلة.
وكما أفاد مراسلنا في شمال قطاع غزة، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات متواصلة على منازل المدنيين في بيت لاهيا، ومحيط مستشفى الإندونيسي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بوقوع "3 شهداء و15 إصابة من جراء قصف اسرائيلي استهدفت مركبة وتجمع للمواطنين غربي خان يونس".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى ومئات الفارين في أعمال شغب بسجن في موزمبيق
فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي في المساء أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
ويحكم حزب "فريليمو" البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.