القاهرة- أ ش أ

أكدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، اهتمام مصر حاليا بتعزيز منتج "السياحة الاستشفائية" في ضوء ما تمتلكه مصر من إمكانيات كبيرة في هذا المجال، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إعداد استراتيجية شاملة لدراسة الإمكانيات المتاحة في هذا المنتج وتحديد سبل الاستفادة منها مع دراسة الأسواق المستهدفة وشرائح السائحين إلى جانب الحرص على الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال ومنها دولة سنغافورة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته غادة شلبي مع السفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، حيث تم مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين المصري والسنغافوري في مجال السياحة، وذلك بحضور السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وأكدت العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وسنغافورة، مشيرة إلى حرص الجانب المصري على زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من سنغافورة، كما استعرضت محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تشمل ضمن ركائزها زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب الزيادة المستهدفة في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر والتي تهدف الاستراتيجية للوصول بها إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، كما استعرضت نائب الوزير عددا من فرص الاستثمار السياحي المتميزة في عدد من المناطق منها مدينة العلمين الجديدة.

ومن ناحيته، استعرض سفير دولة سنغافورة بالقاهرة عددا من محاور التعاون بين مصر وسنغافورة في المجال السياحي، كما أوضح اهتمام الجانب السنغافوري بالاستثمار السياحي في مصر لزيادة عدد الغرف الفندقية بها، لافتاً إلى أنه سوف يتم التنسيق لتنظيم زيارة إلى مصر لمجموعة من المستثمرين وممثلي الفنادق العالمية التي تضع نصب أعينها التواجد في السوق المصري وتقديم منتجات فندقية جديدة مثل منتج الشقق الفندقية ذات الشهرة العالمية الواسعة والتي تجذب إليها شريحة مميزة من السائحين من مختلف الأسواق السياحية.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني غادة شلبي نائب وزير السياحة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • الأمير فهد بن محمد يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة السياحية بغرفة الخرج
  • شركة الاتصالات تعلن عن وظائف شاغرة في المجال الإداري
  • حجوزات المنشآت السياحية ناهزت 100%.. كبادوكيا التركية تستعد لإجازة عيد الفطر
  • مصر وتنزانيا نحو شراكة أعمق: بدر عبد العاطي يبدأ زيارة استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك | صور
  • خلال زيارته لسقطرى ..الزبيدي : حماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين
  • الزبيدي: حماية ممرات الملاحة الدولية يتطلب استراتيجية شاملة يتكامل فيها الجهود المحلية مع الشركاء الإقليميين والدوليين
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية.. تفاصيل
  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية