اختتمت مساء أمس أعمال ندوة «مستقبل المباني المدرسية»، التي تنظِّمها وزارة التربية والتعليم بالتزامن مع مؤتمر أكتوبر العمران الذي تُنفِّذه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في شهر أكتوبر الحالي بشعار «التخطيط الحضري واستدامة المُدُن»، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسَّعادة، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.


تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه الندوة إلى تطوير المباني المدرسية هندسيًّا وإنشائيًّا بما يتناسب والمستجدَّات التربوية بمسارات التعليم الحديثة، ومواكبة المستجدَّات الوطنية في مجال تطوير وتخطيط المدن وفقًا لرؤية عُمان 2040، ومتطلبات التطوير التربوي في مجال التعليم، ووضع تصورات حديثة للتصاميم الهندسية والمعمارية للمباني المدرسية المستقبلية كبيئة تعليمية جاذبة، ورفع مستوى الشراكة والتكامل بين دَوْر وزارة التربية والتعليم ووزارة الإٍسكان والتخطيط العمراني في مجال الأبنية المدرسية، إلى جانب تلبية الاحتياجات والمتطلبات التربوية والتعليمية في مجال المبنى المدرسي الحاضن للتعليم، بما يتماشى مع خطط واستراتيجيات تطوير التعليم، وتحديث المواصفات الإنشائية للمباني المدرسية بما يتوافق مع المعايير المتطورة، وإيجاد شراكة وطنية بين مختلف شرائح المجتمع التربوي والمُجتمع المَدني فيما يتعلق بتطوير المبنى المدرسي لمدارس المستقبل.
ناقشت الندوة عدَّة محاور، وهي: محور (السياسات التخطيطية للمبنى المدرسي)، ركَّزت على الجوانب الخاصة بالسياسات التخطيطية لإنشاء المدارس في المستقبل، بالتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية، وجوانب اختيار المدارس ومواقعها، ونوعها، وسعتها، ومحور(التصميم الإنشائي للمبنى المدرسي)، والذي ينبثق منه جوانب عدَّة، منها: التصميم الهندسي المعاصر للمبنى المدرسي بما يتوافق مع البيئة العُمانية، والمواصفات الفنية الهندسية والمعمارية للمبنى المدرسي، والمواصفات الفنية الهندسية للمرافق المدرسية بشكل عام، ومحور (البيئة التعليمية في المبنى المدرسي المستقبلي) البيئة المدرسية المستقبلية في ضوء رؤى تطوير التعليم في السلطنة، وتوجُّهات تطبيق التعليم المهني والتقني، وبالتركيز على الأبعاد التعليمية في المبنى المدرسي، وذلك وفقًا لرؤى الطلبة والمُعلِّمين وتوقعاتهم المستقبلية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم فی مجال

إقرأ أيضاً:

موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. متحدث التربية والتعليم يكشف

شدد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على عدم الانسياق خلف الأنباء التي تفيد بتحديد موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025، مشددًا على متابعة المصادر الرسمية فقط.

وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى عدم الانسياق خلف أي منشورات تدعي تحديد موعد نتيجة الثانوية العامة 2025 أو تتحدث عن مؤشرات النجاح، مؤكدًا أن الوزارة لن تبخل بالإعلان عن أي تفاصيل تطمئن أبنائها الطلاب.

وأثنى «زلطة» على المجهود الكبير الذي بُذل من أجل خروج الامتحانات في شكل يعتبر الأفضل من سنوات طويلة، لافتًا إلى أنه كان يوجد تخطيط وتوجيهات ومتابعة متواصلة من الوزير محمد عبد اللطيف وتحت قيادته فريق عمل يعتبر الأضخم من نوعه في تاريخ امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن كل الأطراف والجهات المعاونة كانت مشاركة وفعالة وقدمت ملحمة عظيمة بمنتهى الإخلاص والتفاني لضبط المنظومة بالشكل اللي يليق بطلابنا.

ووجه الشكر والتقدير والاحترام لكتيبة محرري ملف التعليم في الصحف والمواقع، لما قدموه من تغطية مهنية ومنضبطة وحيادية في نقل صورة الامتحانات بالكامل، متمنيًا التوفيق والنجاح لكل طلاب وطالبات الثانوية العامة.

اقرأ أيضاًموعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025.. رابط مباشر فور اعتمادها

مع انتهاء ماراثون الثانوية العامة 2025.. متحدث التعليم يوجه رسالة للطلاب

ختام امتحانات الثانوية العامة 2025.. رسالة خاصة من وزير التعليم

مقالات مشابهة

  • المقاولون العرب تكشف مفاجأة بشأن ترميم سنترال رمسيس
  • عضو المقاولون العرب يكشف تفاصيل ترميم سنترال رمسيس: «نُعيد المبنى لطابعه الأصلي»
  • رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 موقع وزارة التربية والتعليم ..ترقبوها مجاناً هنا
  • التربية قبل التعليم
  • وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم تحتفل بختام امتحانات الشهادة الثانوية للعام 2024
  • موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025.. التربية والتعليم تعلن التفاصيل
  • موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. متحدث التربية والتعليم يكشف
  • وزارة الإسكان تناقش ملف المباني المتهالكة في بلدية «طرابلس المركز»
  • وزيرة التربية والتعليم تعتمد نتائج الشهادة الثانوية العامة 2024- 2025
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين