صحيفة إسبانية: ميزانية الدفاع التي أقرها المغرب في مشروع الميزانية 2024 أصبحت تعادل ميزانية الدفاع الإسبانية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة “ذي أوبجيكتيف” الإسبانية، تقرير مطولا حول ميزانية الدفاع التي أقرها المغرب في مشروع الميزانية 2024.
و حسب تقرير الموقع الإسباني، فإن المغرب زاد من نفقاته العسكرية بحلول عام 2024 ، ليعادل ميزانية الدفاع الإسبانية.
و اعتبر التقرير، أن دعم الولايات المتحدة وإسرائيل حول الرباط إلى قوة عظمى ، حيث أصبحت تملك طائرات بدون طيار ودروع دفاعية.
تقرير الصحيفة الإسبانية ذكر أن رفع ميزانية الدفاع بالمغرب يأتي في سياق عدم الاستقرار الدولي و تدهور العلاقات مع الجزائر البلد المجاور.
و قال التقرير ، أن ميزانية الدفاع بالمغرب في سنة 2024 ستبلغ 124,7 مليار درهم ، ما يعادل 11.4 مليار يورو، وهو رقم قريب جدًا من ميزانية الدفاع الإسبانية.
و أورد التقرير، أن المملكة المغربية تعمل عبر ذلك لتعزيز قوتها العسكرية عبر الاعتماد على تكنولوجيا متطورة وربح الرهان العسكري في مواجهة تهديدات محتملة مثل الجزائر.
تقرير الصحيفة الإسبانية ذكر أن المغرب سيخصص ما يناهز 9% من ناتجه المحلي الإجمالي للدفاع و اقتناء أسلحة جديدة ، فيما تخصص إسبانيا 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
الصحيفة الإسبانية قالت أن الميزانية العسكرية الهائلة للمغرب ستعمل أيضًا على خلق فرص العمل ، حيث من المتوقع توفير 7000 فرصة عمل مباشرة إضافية وأكثر من 50000 فرصة عمل غير مباشرة.
وستكون مساعدة الولايات المتحدة، أحد الحلفاء الرئيسيين للمملكة ، عاملاً أساسيًا في تحقيق ذلك، بالإضافة للموردين الرئيسيين الآخرين للمغرب على رأسهم إسرائيل ، و إنتاج أسلحة جديدة داخل المملكة.
و أشار التقرير الى سعي الرباط لتوسيع أسطولها من الطائرات بدون طيار لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ولأغراض قتالية مع تطوير قدراتها الخاصة لإنتاج أنظمة مماثلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میزانیة الدفاع
إقرأ أيضاً:
تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
ربما يكون الجانب البحري للحرب في أوكرانيا الأقل بروزا، حيث إن معظم القتال يدور على الأرض، ومع ذلك فمنذ الساعات الأولى للصراع، هناك قتال شرس من أجل بسط السيطرة على البحر الأسود، المسطح المائي الكبير جنوب أوكرانيا وروسيا.
يقول ستافروس أتلاماز أوغلو الصحفي العسكري المتمرس المتخصص في العمليات الخاصة، والمحارب القديم بالجيش اليوناني والحاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، إنه رغم الدفع بأسطول بحري أكبر كثيرا، اضطرت البحرية الروسية إلى التقهقر، حيث فقدت عشرات السفن الحربية وسفن الإسناد في العمليات.
ومما جعل الأمور أسوأ بالنسبة للكرملين، أن أوكرانيا لا تملك اسطولا سطحيا كبيرا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير التقييم الأحدث لاستخباراتها بشأن الصراع الأوكراني إنه قبل حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022، اعتبرت القيادة الروسية على نحو شبه مؤكد أن القوات البحرية لروسيا الاتحادية وأسطول البحر الأسود مكونات أساسية لقوتها البحرية.
غير أنه بعد 3 سنوات، تدهورت بشكل خطير قدرات البحرية الروسية بصفة خاصة في البحر الأسود، وتسببت عمليات الجيش والاستخبارات الأوكرانية في تقييد حركتها على العمل.
إعلانوتتفوق البحرية الروسية من ناحية العدد على عدوتها الأوكرانية. وفي الحقيقة، لدى القوات البحرية لأوكرانيا عدد صغير من السفن الكبيرة وسفن الدفاع عن السواحل.
وأضاف أتلاماز أوغلو أنه رغم توجيه ضربات خطيرة للقوات البحرية الروسية، لم تتمكن أوكرانيا من السيطرة بثقة على البحار.
خسائر روسيةوكبد الأوكرانيون روسيا خسائر فادحة من خلال استخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الأوكرانية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 24 سفينة من السفن الروسية العاملة في البحر الأسود منذ 24 فبراير/شباط 2022، ويشمل ذلك إغراق سفينة قيادة أسطول البحر الأسود، الطراد موسكفا من طراز سلافا الذي كان قد تم وصفه في السابق بأنه منصة الدفاع البحري الأكثر تطورا.
وتابع أتلاماز أوغلو أن إغراق الطراد موسكفا كان بمثابة صدمة للكثير من المراقبين الأجانب. وحدث الإغراق في 14 أبريل /نيسان 2022 بعد مرور أسابيع قليلة على انطلاق الحرب.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى القيمة العملياتية لإغراق سفينة سطح قتالية رئيسية للعدو، فإن إغراق سفينة القيادة الروسية أعطى دفعة معنوية للأوكرانيين، وقد يعتقدون الآن أن بإمكانهم تحقيق النصر على روسيا.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية "إنه نتيجة لذلك، اضطر أسطول البحر الأسود الروسي لتحريك كل أصوله الرئيسية من قاعدته التاريخية في سيفاستوبول إلى نوفوروسيسك شرق البحر الأسود.
واضطرت الوحدات الروسية التي تعمل في المنطقة إلى تكييف تكتيكاتها على ضوء ذلك، وتغيير البحار التي تعمل فيها.
واختتمت وزارة الدفاع البريطانية تحديثها الاستخباراتي بالقول إنه رغم أن تحركات اسطول البحر الأسود الروسي قاصرة على شرق البحر الأسود، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات طويلة المدى داخل أوكرانيا لإسناد العمليات البرية.
إعلان التصدي الأوكرانيويستخدم اسطول البحر الأسود الروسي في المقام الأول غواصات لدعم حملة إطلاق النار طويلة المدى ضد أوكرانيا.
ورغم أن الجيش الأوكراني ليست لديه قدرات كافية للتصدي للغواصات الروسية في البحر، فإنه توصل إلى وسائل أخرى.
وعلى سبيل المثال، تلاحق أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضباط الغواصات الروس الذين شاركوا في شن هجمات طويلة المدى ضد أهداف مدنية. وتم قتل أحد أفراد أطقم الغواصات بينما كان يمارس رياضة الركض في الصباح.
واختتم أتلاماز أوغلو تقريره بالقول إن الجيش الأوكراني يستهدف حظائر الغواصات، حيث تمكن من تدمير الغواصة روستوف أون دون بينما كانت تخضع لأعمال الصيانة.