قالت السلطات الألمانية إنها تمضي قدمًا في خطة لتسهيل بعض إجراءات الهجرة. حتى يتمكن العمال الأجانب المهرة من الانتقال بسهولة أكبر إلى البلاد لأغراض العمل.
ومؤخرًا، أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعمل على تخفيف بعض قواعدها. مشددة على أنه سيتم تخفيض الحد الأقصى لكسب البطاقة الزرقاء.
علاوة على ذلك، أشارت الحكومة إلى أنه كجزء من خطتها لتسهيل انتقال العمال المهرة إلى البلاد.
يوجد حاليًا نقص في العمال المهرة في العديد من المناطق والقطاعات في جميع أنحاء ألمانيا. وتشير البيانات إلى أنه في نهاية عام 2022، كانت ألمانيا بحاجة إلى حوالي 1.98 مليون عامل.
مع الأخذ في الاعتبار العدد الكبير من العمال المطلوبين، ترغب الحكومة الألمانية في زيادة مشاركة النساء. وكبار السن في سوق العمل وجذب المزيد من العمال المهرة من بلدان أخرى.
في وقت سابق من شهر مارس من هذا العام، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز. إنه من المهم جدًا أن تجتذب ألمانيا المزيد من العمال المهرة، وفي الوقت نفسه. أشار إلى أنه لكي تتمكن من القيام بذلك، تحتاج البلاد إلى أن يكون لديها قانون الهجرة الأكثر حداثة المهرة.
كما أبرزت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن البلاد بحاجة إلى المزيد من العمال الأجانب المهرة. للتعامل مع النقص المستمر في العمالة.
وكما توضح الحكومة، سيتمكن جميع الأجانب الحاصلين على شهادة جامعية في المستقبل من متابعة أي وظيفة مؤهلة.
علاوة على ذلك، سيتمكن جميع الأجانب الذين لديهم خبرة لا تقل عن سنتين في مجال معين من الهجرة كعامل إلى ألمانيا. ولن يكون من الضروري أيضًا الاعتراف بالمؤهلات المهنية للأجانب في ألمانيا، مما يعني أنه ستكون هناك إجراءات أقصر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العمال المهرة من العمال
إقرأ أيضاً:
إعصار يودي بحياة 3 أشخاص في إشبيلية
بغداد اليوم - متابعة
تعرضت المناطق الجنوبية في إسبانيا إلى إعصار قوي تسبب بتدمير مستودع زراعي، ومقتل ثلاثة أشخاص كانوا يعملون بداخله.
وبحسب تقارير فرق الإنقاذ، تم استدعاء طواقم الطوارئ إلى موقع الحادث في منطقة قريبة من بلدة دوس هيرمانوس القريبة من إشبيلية في منطقة الأندلس، بعد أن اقتلعت الرياح العاتية سقف المستودع البالغ مساحته 500 متر مربع مما تسبب في انهياره بالكامل على العمال المحاصرين.
كما علقت النقابات العمالية على المأساة، حيث أكدت كارمن تيرادو أمينة سر نقابة "لجان العمال" في إشبيلية على ضرورة التزام الشركات بوقف العمل فور صدور تحذيرات الطقس السيء، مشيرة إلى أن إهمال هذه الإجراءات الوقائية قد يؤدي إلى كوارث مماثلة.
والجدير بالذكر أن هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة العاملين في البيئات الزراعية، خاصة في ظل التقلبات المناخية المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
يذكر أن منطقة أندلوسيا تشهد بين الحين والآخر عواصف عنيفة، لكن حوادث بهذا المستوى من الخطورة تظل نادرة الحدوث، وقد ناشد المسؤولون المحليون المواطنين بعدم الاقتراب من موقع الكارثة حتى انتهاء أعمال البحث والإنقاذ.
المصدر: وكالات