الملكة رانيا العبدالله تلتقي مسؤولين من اليونيسف للاطلاع على جهود دعم أطفال غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله مع عدد من مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مكتب جلالتها بعمان اليوم، وذلك للحديث عن الأثر الكارثي على الأطفال جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي سيكون لها تداعيات سلبية طويلة المدى على حياة الأطفال والشباب لأجيال قادمة.
اقرأ ايضاًالملكة رانيا في مقابلة حصرية مع كريستيان امانبور الليلة.. إليكم التفاصيل
وبصفتها أول مناصرة بارزة للأطفال اختارتها اليونيسف، استمعت جلالتها من قبل نائب المدير التنفيذي لليونيسف لشؤون العمل الإنساني والإمدادات تيد شيبان والمديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضُر وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامل إلى موجز عن المستويات غير المسبوقة من العنف وانتهاكات حقوق الأطفال.
وخلال الاجتماع، شدد شيبان على الحاجة الملحة لوقف إنساني فوري لإطلاق النار وفتح جميع المعابر لغزة من أجل وصول آمن ومستدام ودون عراقيل للمساعدات الإنسانية بما فيها الماء والغذاء والامدادات الطبية والوقود. كما دعى أيضاً للسماح بمغادرة الحالات الطبية الطارئة من غزة أو تمكينها من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة ولحماية واحترام البنى التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.
وعلى مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، وفرت اليونيسف المياه لمليون شخص في غزة، ولم تتمكن إلا من تزويد كل منهم بأقل من ثلاثة لترات من الماء يومياً، مقارنة بمعيار 15 لتر على الأقل يومياً. وقال شيبان أن نقص المياه والغذاء إلى جانب الاكتظاظ مقلق للغاية في ظل خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا.
كما نقلت المنظمة حوالي 20 شاحنة عبر معبر رفح تحمل امدادات طبية طارئة وعبوات مياه ولوازم صحية ومستلزمات طوارئ أخرى.
وقال شيبان أن اليونيسف تحاول زيادة عدد الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى غزة يومياً، مشدداً أن "الأمم المتحدة قالت أن هناك حاجة لدخول مائة شاحنة يومياً من أجل استدامة العمل والجهود الإنسانية". وأضاف أن اليونيسف ستستمر في دعم الأطفال في غزة، وتعمل جاهدة لإنشاء ممرات إنسانية للمساعدات الملحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
أكد بابا الفاتيكان فرنسيس، رفضه الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قائلا إنها "ليست حربا، بل وحشية"، وذلك تعليقا على استهداف جيش الاحتلال الجمعة منزلا في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 أطفال.
وتطرق البابا فرنسيس إلى الأحداث التي تشهدها غزة خلال لقاء أعضاء مجلس الوزراء البابوي للاحتفال بعيد الميلاد، مشيرا إلى عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي للبطريرك بييرباتيستا بيتزابالا بالدخول إلى غزة "كما وعدوا".
وأضاف: "أمس (الجمعة) تم قصف الأطفال، هذه ليست حربا، بل وحشية، أريد أن أقول هذا لأنه يدمي القلب"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصريح البابا، قائلة إن "الوحشية هي اختباء الإرهابيين خلف الأطفال أثناء محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين، الوحشية هي احتجاز الإرهابيين 100 رهينة لمدة 442 يوما، بما في ذلك رضيع وأطفال، وإساءة معاملتهم".
ووصفت الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا بأنها "مخيبة للآمال ومنفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لمحاربة إسرائيل للإرهاب الجهادي، في حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 تشرين الأول، أكتوبر 2023".
ورغم ما تمارسه إسرائيل من إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، قالت الوزارة إنه "يجب توجيه اللوم فقط إلى الإرهابيين، وليس إلى الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى للمعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.