موقع 24:
2025-04-28@04:04:16 GMT

من سيتحمل في إسرائيل مسؤولية فشل 7 أكتوبر؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

من سيتحمل في إسرائيل مسؤولية فشل 7 أكتوبر؟

لا تزال وسائل الإعلام في إسرائيل تتساءل عن المسؤول عن "الفشل الكارثي" يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد نجاح حركة حماس في تحقيق اختراق في السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين، ورأى بعض المحللين أنه يجب إقالة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، فيما اعتبر آخرون أنه ليس وحده المسؤول.

ورأى الكاتب الإسرائيلي أوري زيلفرشيد، أن حماس بعد الضربة التي تلقتها في حرب "الرصاص المصبوب" عام 2008، وجدت مساعدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الذي عاد إلى السلطة عام 2009، وأتاح دخول"حقائب الأموال" إلى القطاع.

 

كيف تتعامل #إسرائيل مع تكتيك #حماس في"حرب العصابات"؟ #تقارير24https://t.co/P2CxaxFM9L pic.twitter.com/ydVnWPm8kE

— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023

 


تساؤلات حول سلوك نتانياهو

وقال الكاتب تحت عنوان " يجب إقالة نتانياهو على الفور "، إن سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاه حماس في قطاع غزة منذ وصوله  إلى السلطة عام 2009 يثير تساؤلات حول تعزيزه الحركة عن عمد خلافاً لنصائح رؤساء الأجهزة الأمنية، والسماح لها بإقامة امبراطورية على أعتاب إسرائيل.


محور إيران وروسيا والصين

وقال إنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان التحالف المعروف باسم "محور الشر" يزداد قوة في العالم حيث إنه "في إيران فاز خامنئي، وفي روسيا هزم بوتين خصومه الديمقراطيين وألقى بزعيم المعارضة في السجن؛ وفي الصين، يتعزز خط الرئيس شي جين بينغ، الذي يطمح إلى إلغاء التحول الديمقراطي التدريجي للحزب الشيوعي واندماج بلاده في المجتمع الدولي من وجهة نظر اقتصادية وتكنولوجية".

 

كاتب إسرائيلي: النجاح الجزئي في #غزة "كارثة" https://t.co/vFjVnGeCxH

— 24.ae (@20fourMedia) October 29, 2023

 


مساعدة نتانياهو لحماس!

وأوضح أن إيران لم تسلح تنظيم "حزب الله" اللبناني فحسب، بل أيضا التنظيمات المسلحة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه بعد الضربة التي تلقتها حماس في عملية "الرصاص المصبوب"، وجدت المساعدة في شخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، الذي بدأ عند عودته إلى السلطة عام 2009، حملة ممنهجة لتعزيز وبناء هذه المنظمة من خلال السماح بحقائب الأموال الآتية من قطر، ومنع تحقيق انتصارات إسرائيلية ساحقة في الصراعات المختلفة التي تحولت إلى جولات.


الثقة الأمريكية

وأكد الكاتب أن الهدف من الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل هو إحباط تقدم السلام بين إسرائيل ودول المنطقة، مشيراً إلى أن سبب زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن وبايدن سببها أن الأمريكيين لا يثقون بنتانياهو ويسعون إلى تعزيز الفصيل الذي يريد تدمير حماس داخل الحكومة.
وتابع: "في تقديرهم أن نتانياهو لن ينفذ عملية برية ناجحة"، ونصح قائلاً: "إذا كنا كائنات حية، فيجب عزل نتانياهو فوراً من رئاسة الوزراء".

 

אם חפצי חיים אנחנו, יש להדיח את נתניהו לאלתר מראשות הממשלה | דעהhttps://t.co/C7DVTt9FX7

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) October 30, 2023

 


وفي تحليل آخر لـ"معاريف" تحت عنوان "ليس بيبي وحده.. إسرائيل بأكملها متواطئة في خطيئة 7 أكتوبر"، ذكرت الصحيفة أن كبار المسؤولين الأمنيين واليسار، الذين منعهم عماهم الأيديولوجي الذي عفا عليه الزمن من رؤية العدو الذي يقف أمامهم، لن يفلتوا من العقاب أيضاً.
وأضافت أنه بعد الحرب سيبدأ الضغط الشعبي لتحديد قائمة المتهمين في إخفاقات 7 أكتوبر، وكما تبين، سيعمل رئيس الوزراء نتانياهو على إلقاء اللوم في هذا الفشل على الجيش وجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك".

  
إعادة صياغة "أغرانات"

ومن أجل إعفاء نفسه من اللوم، سيعمل نتانياهو بكل قوته على إعادة إنتاج الصيغة الموجزة للجنة أغرانات، التي حققت في الفشل الذريع لحرب أكتوبر، وألقت اللوم على عاتق رئيس الأركان دافيد إلعازار، ومن ناحية أخرى لم تجد أي خطأ في سلوك وزير الأمن موشيه ديان وأشادت برئيسة الوزراء غولدا مئير على أدائها.

 


فشل عسكري واستخباراتي وعملياتي

وذكرت معاريف أن ما حدث في السابع من أكتوبر كان فشلاً عسكرياً واستخباراتياً وعملياتياً، ومن ناحية أخرى، لا يمكن تجاهل فشل المفهوم الذي قادته الحكومات الإسرائيلية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، والتي كان يرأسها في معظم الأحيان نتانياهو، الذي حسب رؤيته للعالم، كما قال في شهادته أمام لجنة فينوغراد التي حققت في حرب لبنان الثانية إن "رئيس الوزراء مسؤول عن أمن البلاد".
وأضافت أنه من المهم التأكيد على أن نتانياهو ليس وحده المسؤول، وقد تردد ذلك على لسان بيني غانتس عضو الحكومة المُصغرة عندما قال: "كل من شارك في قيادة دولة إسرائيل بأي صفة لا يمكنه أن يزيل المسؤولية عن نفسه، بما في ذلك أنا".
وتابعت: "صحيح أن نتانياهو هو من بادر إلى سياسة العلاقات الطيبة مع حماس على حساب تشديد العلاقات مع السلطة الفلسطينية بهدف إضعافها منعاً لاتصالات من شأنها الإضرار برغبة حكومته في توسيع المستوطنات، معتقداً أنه بالمال والتعاطف سيشتري السلام المنشود من حماس في غزة".



 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس رئیس الوزراء حماس فی

إقرأ أيضاً:

وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر

زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.

وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".


وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.

وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.

الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.

في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.


أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.

دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.

وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023،  على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • ترامب: ضغطت على نتانياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر