قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، إن لبنان في عين العاصفة، مشيرا إلي أنه يعمل على ضمان عدم دخول بلاده في الحرب.

وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، قال ميقاتي، “أنا أقوم بواجبي لمنع لبنان من دخول الحرب.. لبنان في عين العاصفة”.

وأضاف ميقاتي، الذي تربطه علاقة جيدة بحزب الله، أنه ليس لديه إجابة واضحة حول ما إذا كانت الحرب تلوح في الأفق، مضيفا أن “الأمر يعتمد على التطورات الإقليمية”.

ميقاتي يحذر إسرئيل: دخول لبنان الحرب سيجر المنطقة إلى الفوضى حزب الله على خط المواجهة.. ماذا يعني جر لبنان لحرب مع إسرائيل؟

وتابع: “في الوقت الحالي أدار حزب الله الوضع بعقلانية وحكمة، وظلت قواعد اللعبة مقيدة إلى حدود معينة… لكن في الوقت نفسه أشعر أنني لا أستطيع طمأنة اللبنانيين لأن الوضع لا يزال يتطور”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان ميقاتي

إقرأ أيضاً:

رستم: ميقاتي أثبت حرصه على بناء جسور التواصل بين لبنان وأشقائه العرب

كتب عضو "تكتل الاعتدال الوطني" النائب الدكتور أحمد رستم عبر حسابه على "فيسبوك": "ليس غريباً على الأخ الكبير أن يمسح على رأس أخيه الصغير مسحة رحمة. وليس غريباً على المملكة العربية السعودية أن تغيث لبنان الشقيق دولة وشعباً وتمد له يد الغوث عند كل محنة وتحويل المحن إلى منح، فلم تترك لبنان يوماً وحده، إلا وعقدت له المؤتمرات وجمعت له المجاميع". أضاف: "أثبت دولة الرئيس نجيب ميقاتي أنه الحريص على بناء جسور التواصل بين لبنان وأشقائه العرب، ولم تثنه الأزمات عن متابعة المسير في وصل ما انقطع بفعل المتربصين بلحمة الأخوة تفرقةً، وكسر الرهانات من خلال توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة بشخص رئيسها لواء الخير والانسانية سعادة اللواء محمد خير".

مقالات مشابهة

  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • جعجع: الوضع مجنون.. لم لبنان بمفرده في عين العاصفة؟
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • المعركة الشاملة مستبعدة.. والتصعيد حتمي
  • رستم: ميقاتي أثبت حرصه على بناء جسور التواصل بين لبنان وأشقائه العرب
  • مباحثات فلسطينية أوروبية حول جهود وقف الحرب وإعادة الإعمار
  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
  • ميقاتي: التوترات الحالية في جنوب لبنان صدى للمآسي في قطاع غزة
  • لبنان رهينة السباق بين التسوية وتوسيع الحرب
  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟