القسام تخوض اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، مساء الاثنين، أنها تخوض اشتباكا مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب الساعة 18:06 بالتوقيت المحلي، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة بالاسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات الاحتلال شمال غرب غزة.
وكانت كتائب القسام في الساعة 16:45 بالتوقيت المحلي، ذكرت أنها قصفت آليات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (شمال القطاع) بقذائف الهاون.
وأضافت أن "مجاهديها باغتوا قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا، وهاجموها بقذائف "الياسين 105" والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.
وكانت دبابات الاحتلال قطعت شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، بعد أن توغلت فجرا إلى منطقة مكشوفة تفصل غزة عن المحافظة الوسطى، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع نحو السلك العازل.
وأعلنت كتائب "القسام، أنها استهداف ناقلة جند إسرائيلية "متوغلة" في حي الزيتون شرقي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان " كتائب القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة الياسين 105".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كتائب القسام الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال كتائب القسام المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال المتوغلة شمال غرب قوات الاحتلال کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".