لحج (عدن الغد) محمد عقابي

عقد صباح اليوم الإثنين بقاعة مدرسة الشهيد عباس للتعليم الاساسي والثانوي بالمسيمير محافظة لحج، اجتماعاً طارئاً ضم مدير عام المديرية الشيخ حاميم محمد سعيد ومدير إدارة التربية والتعليم المستشار عبدالغفور محمد علي، ورؤساء الأقسام بالمكتب، وإدارة ومعلمي المدرسة ورئيس ونائب مجلس الآباء وأولياء أمور طلاب المدرسة.

وخلال الاجتماع الذي كرس لمناقشة سير العملية التعليمية والعراقيل التي تعترض عمل إدارة المدرسة، أشاد مدير عام المديرية الشيخ حاميم محمد سعيد بالجهود  التي يبذلها الجميع في سبيل إنجاح العملية التربوية والتعليمية في مدرسة الشهيد عباس بإعتبارها من أبرز المراكز الإشعاعية والتنويرية على مستوى المحافظة.

ودعا المدير العام، إلى تضافر جهود الجميع لإنجاح سير العملية التعليمية، مؤكداً إستعداد قيادة السلطة المحلية الدائم للوقوف إلى جانب منتسبي قطاع التربية والتعليم لما فيه خدمة العمل وتحسين جودة الاداء لاسيما في هذه المدرسة النموذجية العريقة.

من جانبها، رحبت مديرة مدرسة الشهيد عباس الأستاذة صفية صالح سالم بمدير عام المديرية والحاضرين في الاجتماع، واستعرضت سير العملية التعليمية في المدرسة والصعوبات التي تواجه الإدارة والمعلمين والطلاب، مثمنةً دعم وجهود السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام للنهوض بالواقع التربوي والتعليمي لمدرسة عباس.

كما وقف الاجتماع على جملة من العراقيل والصعوبات التي تمس العملية التعليمية وتواجه إدارة ومعلمي المدرسة، علاوة على ملف رؤساء الاقسام من فئة المستقيلين والمتقاعدين وغيرها من المشاكل والهموم والقضايا التي تهم العمل التربوي والتعليمي والتي جرى وضع الحلول والمعالجات المناسبة لها.

وفي سياق متصل، قام الشيخ حاميم سعيد بمعية ممثلي مجلس الآباء وأولياء الأمور الأخوين الشيخ ايمن عبدالوهاب العبادي والشيخ الجليل فتحي حسن علي هندي وعدد من الشخصيات التربوية، بزيارة ميدانية للفصول الدراسية لمدرسة الشهيد عباس وذلك للاطلاع على سير الآداء التعليمي بالمدرسة، مبدياً استعداد قيادة السلطة المحلية لتقديم الدعم المطلوب وتوفير الاحتياجات اللازمة للمدرسة.

وحث الشيخ حاميم سعيد، اثناء زيارته، إدارة المدرسة والمعلمين على بذل المزيد من الجهد لإنجاح سير العملية التعليمية، كما اطلع المدير العام ومرافقيه على المكتبة العلمية والثقافية التابعة للمدرسة التى تحتوي على عدد كبير من الكتب القيمه، متمنياً في ختام زيارته التوفيق والنجاح لجميع طلاب مدرسة الشهيد عباس.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: سیر العملیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

مدارس سوريا تستأنف الدراسة وآمال بتطوير العملية التعليمية

حلب– استأنفت، اليوم الأحد، المدارس في سوريا مسيرة التعليم للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، بعد توقف استمر نحو أسبوعين نتيجة التطورات العسكرية التي شهدتها المدن والبلدات السورية، والتي قادت إلى تحول كبير في البلاد.

وفي حلب ثاني أكبر مدن البلاد والعاصمة الاقتصادية لها، أزالت الكوادر التدريسية صور الرئيس المخلوع بشار الأسد وأبيه حافظ من على جدران الصفوف المدرسية وممرات المدارس، ونزعوا علم النظام وحزب البعث، قبل يوم واحد من بدء الدوام، ورفعوا علم الثورة، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة.

وللمرة الأولى يشارك عبر الجزيرة نت مدرسون في حلب للإدلاء برأيهم بكل حرية، دون خوف من سلطات النظام، بعد أن كان الصمت والخوف يمنع العديد منهم من الإدلاء بالحديث لوسائل الإعلام أو توجيه النقد.

ويأمل القائمون على التعليم في حلب أن تمثل المرحلة الجديدة في سوريا نهضة في ملف التربية والتعليم، إذ يعول المدرسون والمديرون على تحسين جودة المناهج ودعم وسائط التعليم، فضلا عن زيادة الأجور والخدمات النقابية للمدرسين.

واجهة مدرسة في حماة وسط سوريا تتزين بعلم الثورة السورية مع عودة الطلاب (مواقع التواصل) تطوير التعليم

وقال مدرس اللغة العربية العامل في حلب نور الله جركس إن "أكثر ما كان يؤرق المدرسين الشرفاء في سوريا هي رؤية صورة بشار الأسد ملاصقة لوجهنا طوال اليوم، ففي كل قاعة صفية نراه ونردد شعاراته ونهتف له، أما اليوم نجد أنفسنا بحرية ممزوجة بالألم لما كنا نعيشه".

إعلان

وأضاف جركس، في حديث للجزيرة نت، أن واجب كل معلم اليوم هو واجب تنويري، لا سيما أن الطلاب حديثو العهد بما جرى، وهم مصدمون مما رؤوا في سجن صيدنايا وغيره، مشيرا إلى أنه خصص حصة كاملة اليوم للاحتفال بالنصر، وتذكير الطلاب بحقبة البعث الكريهة.

ورأى مدرس اللغة العربية أن التعليم كان بعيدا عن أي تطوير، وكان ضمن بوتقة منغلقة عن أي تطوير منهجي أو أدواتي "عداك عن الأجور الضئيلة التي تعادل 25 دولارا، الأمر الذي يجعل المدرس يفكر فقط في انتهاء الدوام والخروج من المدرسة للعمل الإضافي والدروس الخصوصية".

ووفق جركس، فإن أغلب مناهج اللغة العربية تقوم على تمجيد انتصارات حزب البعث ونظامه البائد، مطالبا بتقديم رؤية أدبية بعيدة عن المؤثرات السياسية التي مرت في سوريا، تدعو إلى حب الوطن لا الأشخاص.

رفع علم الثورة السورية في إحدى مدارس دمشق عقب سقوط الأسد (رويترز) تعديل المناهج

وقال مدرس مادة التاريخ عماد الدروبي إن "المناهج كانت تمجد انتصارات الجيش السوري وحزب البعث البائد، وكنا مجبرين على تلقينها للطلاب، رغم يقيننا بزيفها وكذبها، وهو الأمر الذي كنا نتحدث به سرا كمدرسين رافضين لها".

وأضاف الدروبي، في حديث للجزيرة نت، نأمل أن تتم إعادة كتابة مناهج التاريخ من قبل مختصين وأكاديميين يقدمون للأجيال الحقيقة كما هي، مع التركيز على حقبة أسرة الأسد التي اتخذت البلاد رهينة لديها على مدار نصف قرن من الزمن.

وعن رسالته إلى الحكومة الجديدة، يأمل الدروبي أن يتم النظر بشكل أساسي في أجور المدرسين التي لا تكفي لأكثر من أسبوع، مع ضرورة الاهتمام بنقابة المعلمين ودعمها لتكون ذات جدوى وداعمة للكوادر التدريسية.

وكانت أصدرت وزارة التربية في حكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة قرارا باستبعاد مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية بالتعليم الأساسي والثانوي، في خطوة تؤكد استبعاد أفكار حزب البعث بسوريا، الذي كان يصف نفسه بأنه قائد للدولة والمجتمع.

إعلان

وتحدث أحد المدرسين لمادة التربية الوطنية، رافضا الكشف عن اسمه، عن أمله في أن تنظر الحكومة السورية الجديدة في شأن مدرسي المادة كي لا يبقوا بلا مصدر رزق وعمل، لافتا إلى إمكانية أن يتم تكليفهم بتدريس مناهج التاريخ والجغرافية.

مقالات مشابهة

  • السامعي يؤكد حرص القيادة على إنجاح العملية التعليمية في تعز
  • محافظ الدقهلية يجتمع بلجنة التقسيم الإدارى لمناقشة إنشاء قسم شرطة ثالث بالمنصورة
  • تحت عنوان «التربية العملية -بدائل وحلول».. مدير التعليم بسوهاج يُشارك في المنتدى الأول لتميز المُعلم بالقاهرة
  • مدير التفتيش والرقابة بوزارة التعليم يتفقد عدداً من المدارس ببني سويف
  • الجزيرة ترصد عودة العملية التعليمية إلى مدارس دمشق
  • عبدالسند يمامة يجتمع برؤساء اللجان العامة للوفد
  • مدارس سوريا تستأنف الدراسة وآمال بتطوير العملية التعليمية
  • كفر الشيخ .. إزالة 10 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز بيلا
  • لانعدام الانضباط.. إحالة مدير مدرسة للتحقيق بالجيزة
  • شاهد بالفيديو.. الشيخ الراحل محمد سيد حاج يكشف أسباب اعتقاله والتحقيق معه ويؤكد: (كنت لعاب في كرة القدم وعندما أسدد الكرة كان زملائي يهتفون الله أكبر)