القوات الإسرائيلية تهاجم غزة من الشرق والغرب: لا وقت للهدنة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
30 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: هاجمت القوات والدبابات الإسرائيلية مدينة غزة في شمال القطاع من الشرق والغرب يوم الاثنين، بعد ثلاثة أيام من بدء هجوم بري كبير في القطاع الفلسطيني والذي أثار المزيد من الدعوات الدولية لحماية المدنيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 600 هدف للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية مع الاستمرار في توسيع العمليات البرية في قطاع غزة حيث يحتاج المدنيون الفلسطينيون بشدة للوقود والغذاء والمياه النظيفة مع دخول الصراع أسبوعه الرابع.
وقال المقاتلون إنهم تصدوا لمحاولة توغل الدبابات الإسرائيلية إلى مدينة غزة من الشرق وإنهم يقاتلونهم على الحدود مع إسرائيل.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي التي تقاتل الى جانب حماس في بيان إن واجبها يحتم عليها مواصلة القتال، مضيفة أن الوقت غير مناسب الآن للتوصل إلى هدنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أربعة من قادة حماس.
وأضاف الجيش في بيان “قوات الجيش الإسرائيلي قتلت عشرات الإرهابيين الذين تحصنوا في المباني والأنفاق وحاولوا مهاجمة القوات”.
وبدأت إسرائيل مداهماتها لغزة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، وجددت دعواتها للمدنيين للانتقال من شمال القطاع الساحلي الصغير إلى الجنوب في إطار ملاحقتها لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين تقول إنهم يختبئون في متاهة من الأنفاق تحت مدينة غزة.
وظل العديد من الفلسطينيين في مدينة غزة خشية فقدان منازلهم مثل أسلافهم وينتابهم القلق من أنباء الغارات الجوية الإسرائيلية جنوبا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات صفقة غزة | الانسحاب الإسرائيلي من القطاع .. وتل أبيب تستعد لاستقبال الرهائن
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على استعداد للانسحاب من قطاع غزة عندما يتم إطلاق سراح كل الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
صفقة غزةوقالت التليجراف إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح وشيكًا بعد "اختراق" في أعقاب محادثات بين رئيس وزراء قطر ورؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وقال مصدر إسرائيلي: "لسنا متأكدين ما إذا كانت ساعات أو أيامًا أو أكثر"، في حين قال البيت الأبيض إن المفاوضين "على أعتاب" التوصل إلى اتفاق.
كانت قضية السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد انتهاء الحرب نقطة خلاف في محادثات وقف إطلاق النار السابقة.
لم تلتزم إسرائيل رسميًا أبدًا بمغادرة القطاع، لكن مسؤولًا إسرائيليًا قريبًا من المحادثات قال إنه إذا التزمت حماس بجميع القواعد المنصوص عليها في ثلاث مراحل من الصفقة الجديدة، فإن القوات الإسرائيلية ستخرج من القطاع.
الأسرى في غزةوكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصر في وقت سابق على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة، مما يعني ضمناً أن الجنود سوف يتمركزون إلى أجل غير مسمى.
ولكن المطلب الأساسي لحماس في مفاوضات وقف إطلاق النار كان الانسحاب الكامل للقوات فور سريان وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تطلق حماس سراح 34 رهينة خلال المرحلة الأولى من ثلاث مراحل من وقف إطلاق النار، في حين ستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي في المقابل.
الأسرى الفلسطينيينومن بين الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى نساء وأطفال وكبار السن والمرضى، لكن حماس لم تؤكد حتى الآن علناً عددهم على قيد الحياة.
ومع تقدم المراحل، سوف تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من غزة، لكن إسرائيل اقترحت على ما يبدو إنشاء منطقة عازلة جديدة في القطاع لمنع الهجمات في المستقبل.
وستزداد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة بشكل كبير خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما ستُعقد مناقشات حول تشكيل هيئة حاكمة جديدة وإعادة إعمار غزة في المرحلة النهائية.
مفاوضات حماس وإسرائيلوأضاف المصدر لصحيفة التلجراف أن إسرائيل تنتظر موافقة حماس للدخول في الجزء الأخير من المفاوضات.
ترامبوقالوا: "يريد كل من الرئيس بايدن ودونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الوقت الذي تتولى فيه الإدارة الجديدة السلطة، أو على الأقل سيكون هناك إطار لاتفاق في الأيام المقبلة، لم نصل إلى هناك بعد، ولكن هناك إمكانية لإحراز تقدم حقيقي".
وأفادت القناة 12 العبرية أن وزارتين حكوميتين إسرائيليتين صدرتا تعليمات مساء الاثنين بالاستعداد لاستقبال الرهائن المحررين من غزة من خلال وقف إطلاق النار.