المقاومة تجدد رشقاتها الصاروخية تجاه المدن المحتلة واشتباكات بعدة محاور لصد محاولات توغل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت/
جددت المقاومة الفلسطينية، رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات العدو الصهيوني وتحشداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الـ24 تواليًا، وواصلت التصدي لقوات العدو المتوغلة في أطراف القطاع من عدة محاور.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، مساء اليوم الاثنين، أن مجاهديها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وهاجموها بقذائف “الياسين 105” والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.
كما أعلنت قصف الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.
وقبل ذلك، أعلنت الكتائب عن قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وقصفت كتائب القسام أيضاً مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.
كما أعلنت كتائب القسام، عن إطلاق رشقة صاروخية تجاه نتفوت في النقب الغربي المحتلة.
وأقرت إذاعة جيش العدو بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وسط حديث أولي عن إصابتين.
أعلنت كتائب القسام أيضاً عن قصف كيبوتس “نيريم” بقذائف الهاون، وقصف موقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون.
وفي هذه الأثناء، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لمحاولات التوغل الصهيوني المحدودة من أكثر من محور في قطاع غزة.
وصباح اليوم اندلعت اشتباكات ضارية خلال التصدي لمحاولة توغل شرق غزة من منطقة معبر كارني، حيث كثفت قوات العدو قصفها المدفعي ما أدى إلى ارتقاء شهداء قرب مفترق الشهداء (المؤدي للجامعات ومستشفى القدس) وهو ما كان يعرف سابقا بمفترق نتساريم.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات العدو تحاول التقدم من هذه المنطقة الرخوة وصولاً إلى شارع صلاح الدين الذي لا يبعد سوى ثلاثة كم عن السياج الأمني الصهيوني؛ لمحاولة فصل مدينة غزة عن المحافظة الوسطى من هذا المحور.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام، أن هذه المنطقة (شرق طريق صلاح الدين) تعد منطقة زراعية مفتوحة ولا يوجد بها منازل سكنية تقريبًا، في حين توجد عدة منشآت صناعية ومخازن للغاز فيها.
واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105”.
كما أعلنت عن استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105”.
وأكدت مصادر محلية أن المقاومة تصدت للآليات التي توغلت على طريق صلاح الدين وأجبرتها على التراجع.
وتواصل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي لقوات العدو الصهيوني في بيت لاهيا، وشهد يوم أمس توجيه ضربات نوعية وعمليتي إنزال خلف خطوط العدو في المنطقة وكذلك في منطقة موقع إيرز شمال بيت حانون.
بدورها.. أعلنت سرايا القدس عن استهداف تحشدا لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون.
وشهد شرق خانيونس ودير البلح اشتباكات مع محاولات العدو التقدم عبر السياج الفاصل، وسط قصف مدفعي عنيف.
وذكرت مصادر محلية أن العدو يحاول الوصول للسياج الفاصل لترميم الفتحات التي أحدثتها كتائب القسام في يوم العبور العظيم في السابع من أكتوبر، إلى جانب اختبار جهوزية المقاومة، وأن هذه المحاولات تجابه بمقاومة شرسة، تمنع وتعيق تقدم تلك القوات أو إتمام مهمتها، رغم كثافة القصف عبر الجو والبر.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري، سقط أكثر من 2000 صهيوني (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.
كما تمكنت كتائب القسام من تدمير فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني بالكامل، ونزح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان العدو وشماله، وهرب الآلاف عبر المطارات، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أعلنت کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الحشود العائدة إلى شمال غزة تجدد أمل العودة للأراضي المحتلة
◄ النازحون قطعوا 10 كيلومترات سيرا على الأقدام باتجاه الشمال
◄ الرئاسة الفلسطينية: لن نتخلى عن أرضنا ومقدساتنا
◄ مصر تجدد رفضها لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم
◄ الأردن: أولويتنا تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
◄ الجامعة العربية تساند الموقف المصري والأردني لرفض التهجير
◄ المقاومة ترحب بالموقف المصري والأردني الرافض للتهجير
◄ "حماس": عودة سكان غزة إلى شمال القطاع "انتصار تاريخي عظيم"
الرؤية- الأخبار
لم يتأخر الرد الشعبي والرسمي كثيرا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى إلى تهجير سكان قطاع غزة، وتحويل القطاع إلى مجال استثماري نظرا لموقعه المتميز، ليتلقى "صفعة" قوية من الفلسطينيين والشعوب العربية وكذلك على مستوى المواقف الرسمية الموحّدة.
لقد كان الرد الفلسطيني الشعبي والرسمي على تصريحات ترامب واضحة وعملية، بعدم القبول بخيار التهجير سواء القسري أو الطوعي، ليعود مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا خلال الحرب إلى جنوب قطاع غزة، إلى ديارهم أو ما تبقى منها في شمال القطاع، سيرا على الأقدام.
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة. وقالت، في بيان، إن "هذا الأمر يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته".
وشددت على أنها لن تسمح بـ"تكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".
وأضافت الرئاسة، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مشددة على أن "أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً".
وبشكل رسمي، أكد بيان لوزارة الخارجية المصرية استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسّكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، مضيفا أنَّ القاهرة ترفض أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين هو أمر "ثابت لا يتغير"، مضيفا أن "أولويتنا في الأردن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن "الجامعة تقف بشكل قوي ومبدئي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض للأفكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين".
وقال أبو الغيط، في تصريحات صحافية فور وصوله إلى روما لافتتاح "المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي"، إن "الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة..."، مؤكداً أن "الاصطفاف العربي المساند لموقف مصر والأردن واضح ولا لبس فيه".
وأضاف: "الأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها"، مستطرداً أن "صلابة الموقف المصري والأردني والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على أرضه مع الدعم العربي لرفض التهجير سيُفشل كل مخططات تصفية القضية".
ورحّبت حركة حماس في بيان، بالموقف الأصيل لمصر والأردن الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه تحت أي ذريعة أو مبرر.
بدوره، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن عودة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الجنوب إلى الشمال، يمثل الحدث الأهم في العالم، وأنه "انتصار تاريخي عظيم".
وقال الرشق في تصريحات: "اليوم تحقّقت فرحة عودة أهالينا الكرام وعوائلنا الأبيَّة النازحين في قطاع غزَّة إلى بيوتهم بعد 471 يومًا، وغدًا تتحقّق الفرحة الكبرى بعودة اللاجئين الذين هُجِّروا من مدنهم وقراهم منذ أكثر من سبعة عقود، بإذن الله وقوَّته".
وأضاف الرشق أن إصرار المقاومة والضغط على الاحتلال لتنفيذ بند عودة النازحين يؤكّد ارتباط المقاومة والتحامها مع شعبها في خندق واحد، نحو تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.
وتابع القول: "شعبنا العظيم بصموده وتضحياته ودمائه أسقط خطة الجنرالات وأفشل أهداف حكومة نتنياهو الفاشية، وها هو يصنع عودته بعزَّة وكرامة إلى مدينة غزَّة وشمالي القطاع".