بيان عاجل من البنتاجون بشأن الهجمات علي القوات الأمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الإثنين، إنه في الفترة من 17 أكتوبر إلى 30 أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل في العراق وتسع مرات في سوريا بالصواريخ والمسيرات ليصبح المجموع 23 هجوما.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال مسئولان دفاعيان أمريكيان كبيران للصحفيين في البنتاجون، إن “العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ تم اعتراضها وفشلت في الوصول إلى أهدافها”.
وتعرضت القواعد التي تضم قوات أمريكية في سوريا والعراق لهجمات صاروخية وطائرات بدون طيار خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، أفادت في وقت سابق نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الجيش الأمريكي يكثف الإجراءات لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من الهجمات.
أمريكا تهاجم عناصر موالية لإيران في سوريا نكاية في الصين.. لأول مرة أمريكا تبدأ شراء المأكولات البحرية من اليابانوأوضحت “رويترز”، نقلا عن المسؤولين، أن إجراءات حماية قوات الجيش الأمريكي الجديدة في الشرق الأوسط تشمل تعزيز الدوريات والحد من الوصول للمرافق الأمريكية وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأكدت أن أمريكا تترك خيار إجلاء عائلات أفراد الجيش الأمريكي من الشرق الأوسط مفتوحا إذا لزم الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق البنتاجون فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجددًا .. أمريكا تمهد للاعتراف بـ”هزيمتها” أمام القوات المسلحة اليمنية
يمانيون – متابعات
لم يمضِ أسبوع على إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن”، حتى أعلن البنتاغون مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعزز مصداقية ما أعلنته القوات اليمنية حول نجاح العملية.
وأشارت تقارير إلى أن الحاملة ابتعدت عن موقع تمركزها السابق في البحر العربي باتجاه عمق المحيط الهندي، ما يدعم احتمالية تعرضها لأضرار تعيق استمرار مهامها في المنطقة.
هذه الواقعة تكرّر ما حدث سابقًا مع حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، التي غادرت الشرق الأوسط في يونيو الماضي بعد استهدافها بعملية مشابهة نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ما يعكس التنامي اللافت لقدرات الأخيرة.
مغادرة مفاجئة ودون تفسير
وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، مساء الثلاثاء، مغادرة “لينكولن” للمنطقة دون ذكر الأسباب. في المقابل، نقل المعهد البحري الأمريكي أن الحاملة دخلت منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط للمرة الثانية بدون حاملة طائرات خلال أكثر من عام.
اعتراف ضمني بالهزيمة؟
مغادرة الحاملة تأتي بعد هجوم وصفته القوات المسلحة اليمنية بـ”العملية الاستباقية”، التي أحبطت خططًا أمريكية لاستهداف اليمن.
محللون وصفوا هذا التطور بأنه مؤشر على هزيمة جديدة تلقتها الولايات المتحدة، قد تعترف بها لاحقًا ولو بشكل غير رسمي، خاصة أن وسائل إعلام أمريكية بدأت تتناول الموضوع.
القدرات اليمنية تصدم البنتاغون
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين في البنتاغون دهشتهم من التطور الكبير في قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووصف أسلحتها بـ”المخيفة”.
وأكد وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة بيل لابلانتي، في قمة دفاعية عقدت بواشنطن، أن القوات اليمنية أظهرت تطورًا مذهلًا في تقنيات الصواريخ، مضيفًا:
> “ما رأيناه في الأشهر الستة الماضية هو شيء مختلف تمامًا – أنا مصدوم”.
هذا التصريح يعكس مدى فشل القوات الأمريكية في التصدي للهجمات اليمنية، التي وصفها الموقع بأنها باتت أكثر دقة وتأثيرًا، ما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات انسحابية تخفف من خسائرها وتجنبها هجمات مستقبلية.
رسالة واضحة للمنطقة
انسحاب “لينكولن”، وفق مراقبين، يشكل اعترافًا فعليًا بالهزيمة أمام القوات المسلحة اليمنية ويؤكد صعوبة الموقف الأمريكي في التصدي لتصعيد العمليات اليمنية، التي جاءت ردًا على التدخلات والهجمات الأمريكية في البلاد.
—————————————————
عبدالله محيي الدين