تلبي احتياجات 3% فقط.. تصريحات صادمة من الهلال الأحمر بشأن المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن المساعدات الإنسانية لـ قطاع غزة لا تلبي سوى 3% من احتياجات السكان، مع وجود نقص حاد في المياه والغذاء والدواء وسيارات الإسعاف والوقود.
وأضافت فرسخ في تصريحات صحفية، أن "الوضع غير مستقر، فالمساعدات الإنسانية شحيحة للغاية ولا تلبي سوى نحو 3% من احتياجات الناس في قطاع غزة من مياه وطعام وأدوية".
وأوضحت أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لا تملك سوى 26 سيارة إسعاف صالحة للتشغيل، وقد تضررت 3 منها أثناء القصف، و3 أخرى لا يمكن استخدامها بسبب نقص الوقود.
وتابعت: "علاوة على ذلك، فإن هناك 12 مستشفى من أصل 35 في قطاع غزة لا تعمل، وذلك أيضًا بسبب الأضرار الناجمة عن هجمات القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود".
وأشارت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن "هناك حاجة ماسة إلى التدخل الدولي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، إلى قطاع غزة".
وعلى جانب آخر، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن مستشفى القدس في قطاع غزة، الذي قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيطه اليوم، يؤوي 14 ألف مدني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وكتب الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر منصة إكس: "حاليًا، يقيم في مستشفى القدس بغزة 14 ألف مدني نازح، معظمهم من الأطفال والنساء".
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، في وقت سابق، تلقيه تهديدات شديدة اللهجة من الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس بشكل فوري لأنه سيتم قصفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المساعدات الانسانية القصف الإسرائيلي الوقود جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي وغير مسبوق، مشيرة إلى أن استمرار القصف والدمار يعطل تمامًا عمل الفرق الطبية والمرافق الصحية.
وأكدت هاريس، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قيودًا مشددة على إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سلاسل الإمداد الطبية والإغاثية، مشددةً على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، حيث أن استمرار القصف يجعل من المستحيل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أو الوصول إلى جميع المناطق داخل القطاع.
وأوضحت أن هناك نقصًا حادًا في المياه والغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة السكان والعاملين في القطاع الصحي
وقالت هاريس: «لم أشهد في مسيرتي المهنية كارثة إنسانية بهذا الحجم، ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، حيث يعاني السكان بأكملهم من أزمة صحية وغذائية غير مسبوقة».
وبخصوص وجود فرق طبية تعمل داخل القطاع، أكدت أن بعض الفرق لا تزال تحاول تقديم المساعدات، لكنها تواجه عقبات هائلة بسبب نقص المعدات الطبية وغياب الممرات الآمنة، مضيفةً: «لا فائدة من وجود الفرق الطبية دون الإمدادات الأساسية، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لتوفير هذه الاحتياجات فورًا».
وختمت هاريس بالقول إن الجهود الإنسانية معطلة بالكامل بسبب غياب الإمدادات واستمرار العنف، مطالبة بتحرك دولي فوري لإنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى سكان غزة.