مجلس القضاء الأعلى يناقش عددا من المواضيع ويؤكد أهمية دعم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت|
عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.
واستمع أعضاء المجلس إلى عرض رئيس المجلس عن نتائج اجتماع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بقيادات سلطات وهيئات الدولة أمس، وتدشينه أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع في غزة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وارتكابه جرائم وحشية خلفت آلاف الشهداء والجرحى
وأكد الاجتماع ضرورة التحرك الجاد من الجميع لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، للصمود في وجه المشروع الصهيوني الاستعماري الجديد، الذي تجاوز المواجهات السابقة وأظهر مشروعه الاجرامي ضد الفلسطينيين ومن بعدها السعي إلى اجتياح المنطقة العربية والإسلامية بأكملها باعتراف قيادة العدوان.
وأشاد مجلس القضاء بصمود وثبات المجاهدين الأبطال في ميدان الحق والجهاد على أرض غزة وجنوب لبنان وكل مواقع الجهاد والعزة والكرامة في وجه تحالف العدوان العالمي الغربي الجديد بحق الإسلام ومقدساته.
ولفت إلى أن الموقف الغربي الأخير كشف عن وجههم الحقيقي، ودعمهم الكامل للكيان الغاصب في حرب الابادة الجماعية لسكان غزة، وحصاره المطبق على القطاع ومنع وصول إمدادات الغذاء والدواء والماء والكهرباء بشكل عدائي لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب.
وأوضح أن هذا التحالف الدولي الجديد كشف زيف من يتشدقون بالحرية والسلام والديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، الذين ينتهجون سياسة الكيل بمكيالين في تطبيق ما يسمى بالقانون الدولي الانساني، واتفاقيات جنيف الدولية وغيرها.
وفصل الاجتماع في عدد من التظلمات والطلبات المقدمة من بعض أعضاء السلطة القضائية وفقا للقانون، واطلع على عدد من الطلبات المحالة من رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين، واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.
وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، وأقر محضر اجتماعه السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير الثقافة والسياحة ويؤكد أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار و مكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وأبناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.